رواية ماجد 2 الفصول من الاول للرابع

موقع أيام نيوز

أنك تتجوزها! شيري من يوم ما دخلت البيت لا أنا ولا أنت مرتاحين لدخلتها!
جاسر وأبويا لو إيه حصل مش هيمشيها ولا هيعملها أي حاجة حل سليم أني اتجوزها وخلاص مش هنرميها أكيد وهي ملهاش غيرنا وغادة بعتتها لينا قبل ما ټموت و صت أبويا وابوك عليها وشيري مش هتفضل وسطنا كلنا وأحنا كام شاب معاها ف نفس البيت صدقني قرار سليم وكويس أني اتجوزها.
قاسم أنت مقتنع بكلامك
زفر جاسر بتنهيدة بينما أردف قاسم ماشي يا جاسر برغم إن لا أنا ولا أنت مقتنعين باللي قولته دلوقت بس ماشي اتجوزها بس أفرض جيت بعدين وقلبك اتفتح ودق لواحدة تانية
نظر له جاسر نظرة مطولة واردف هقفل عليه زي ما مدقش قبل كدة مشو هيدق بعد كدة هيفضل مقفول عليه دايما يا قاسم.
قاسم مش بتظلم نفسك بس بتظلم شيري معاك.
جاسر فين الظلم ليها مشوفتش فرحتها لما بابا قالها أني هتجوزها.
قاسم اهي فرحتها دي عمري ما ارتاحت ليها.
جاسر بضحك صفي نيتك شوية بس والدنيا هتسلك معاك.
قاسم أنت بتضحك يا جاسر
جاسر ومضحكش ليه أضحك يا قاسم بقولك هتجوز مش هدفن نفسي ولا حتى بقولك اتجوزها انت!
قاسم عشان أنا وأنت واحد وأنت عارف كدة علاقتنا حتى مش مجرد أخوات لأ ده بينا رابط أكبر والرابط ده للأسف جابرني أني أفكر في الي أنت فيه وكإني أنا الي مكانك مش أنت.
جاسر عارف يا قاسم وصدقني أنا مبسوط بقراري.
قاسم بتنهيدة اتمنى يا جاسر اتمنى من كل قلبي.
Back..
أبتسم جاسر رأس إبنه مرة أخرى واردف متخيلتش أن هيجي اليوم الي كلام قاسم فيه يكون صح بس أوعدك علشانك هحاول علشانك وبس.
نهض جاسر من مكانه وخرج من الغرفة بأكملها متجها لغرفته..
توقف مكانه وهو بيد تلك التي اصطدمت بصدره للتو وكادت أن تقع..
جاسر پغضب مش تمشي عدل
فريدة پخوف أنا آسفة.
زفر جاسر پغضب وتركها ورحل..
أطلقت فريدة زفيرا وهي تتنفس براحة من أنه تركها ورحل ولم يلقي على مسامعها بعضا من كلماته السامة كما المعتاد.
في غرفة ماجد وشروق..
وقفت خلفه وهي تساعده بخلع سترته واردفت تفتكر حياة جاسر هتفضل كدة أنا حزينة أوي علشانه يا ماجد خاېفة تكون ظالمه!
تنهد ماجد واردف أنا كملته وهو قالي هو كدة حياته كويسة ومن مجمل كلامه قصده أني مدخلش.
شروق وفريدة مقالكش طيب بيعمل معاها كدة ليه
ماجد لسة مكلمتوش عن فريدة هغير هدومي وانزله.
شروق قوله براحة عليها شوية يا ماجد فريدة بحسها زيي أوي شبهي ف كل حاجة ونفس رمية الزمن ليها أمها ماټت وأبوها اتجوز ورماها وخصوصا أمها كانت غالية أوي عندي كنا صحاب من الطفولة كانت أمها لما بابا يضربني هو ومراته كانت تيجي وتتحايل عليه تاخدني اقعد معاها والعب مع بنتها متخيلتش أن الزمن هيخليني سبب ف أني أساعد بنتها زي ما هي كانت بتخلي أمها تساعدني من بابا.
ماجد رأسها واردف بحنو ربنا يرحمهم يا حبيبتي.
شروق يا رب يا حبيبي.
في منزل عمرو ورنيم..
رنيم لأسر عامل إيه دلوقت يا حبيبي
أسر بإبتسامة الحمدلله يا ست الكل.
عمرو بغيرة مصطنعة خلاص مش كدة مكنوش شوية برد الي خدهم يعني!
رنيم ولو إيه! لازم اطمن عليه قبل ما انام حتى لو مش تعبان.
عمرو رأسها واردف ربنا يحفظك لينا يا حبيبتي.
رنيم ويحفظك لينا يا حبيبي
أسر أه انتوا جايين تحبوا ف بعض ف اوضتي
دفعه عمرو بإحدى الوسادات واردف بس يالا.
أسر أنت ف اوضتي وملقتش غير هنا الي تيجي وتحب مراتك فيها خد مراتك وروحوا اوضتكوا وحب فيها وتحب فيك براحتكوا.
نهض عمرو وهو يحضر إحدى الأحزمة الجلدية واردف لا أنا مش هاخد مراتي أنا هربيك دلوقت عشان شكلك فلت.
به رنيم وهي تردف خلاص يا عمرو.
رجع أسر للوراء پخوف مصطنع واردف خلاص يا عمرو صحتك يا حبيبي مش كدة مش صحتك الي هتضيع عشاني يعني خد مراتك يا حبيبي وروحوا اوضتكوا ضيع صحتك على حاجة أحسن!
عمرو لرنيم شايفة تربيتك ودلعك ليه شايفة قلة أدبهسبيني بقولك!
أسر هي مش على فكرة ها..
رنيم وهي تحاول كبت ضحكتها خلاص يا أسر اسكت.
نظرت لعمرو بترجي واردفت خلاص يا عمرو سيبه وتعالى ارتاح يلا أنت أكيد تعبان عشان روحت الشغل وروحت عزومة ماجد ف تعبان.
أسر أه يا حبيبي روح ارتاح يلا.
رمقه عمرو پغضب وخرج من الغرفة بأكملها بينما اردفت رنيم هتفضلوا كدة ناقر ونقير ولا كإنه أبوك عيب يا أسر!
أسر بضحك والله يا ماما ببقى بهزر معاه وبتقلب مش عارف ليه ڠصب عني بلاقي الموضوع وسع مني.
ضحكت رنيم على أبنها وخرجت للحاق بزوجها الغاضب..
دلفت للغرفة وجدته جالسا على الفراش پغضب منه وجلست بجانبه واردفت هتفضلوا تناقروا ف بعض كدة
عمرو أنا ناقرتوا شايفاه قليل الأدب إزاي لولا بس أني عامل حساب لطوله وسنه لكنت كسرته دلوقت.
رنيم بضحك أنت عارف أنه بيهزرر يا عمرو وبعدين أسر بيحب يناقرك كتير.
زفر عمرو بضيق بينما وضعت رنيم رأسها على
تم نسخ الرابط