رواية ماجد 2 الفصول من الاول للرابع
تعالى شوفه.
هاجي قريب إن شاء الله انت جاية عشان جاسر
أكيد أه.
هو مش فاضي للأسف عنده إجتماع مغلق دلوقت مع كريستينا.
قاسم معجبة كدة من برة مصر آل نزلت مصر مخصوص علشان تشوف جاسر وطبعا جت الشركة ف جاسر عمل كدة إجتماع مغلق لوحدهم.
كتم قاسم ضحكته أمام شيري التي أحمر وجهها من كثرة الڠضب والغيرة بأن واحد وتركته ودلفت لمكتب جاسر..
نهض جاسر وكريستينا فور دخولها..
جاسر بإبتسامة شيري إيه المفاجئة والحلوة دي
منه واردفت پغضب وصړاخ مين دي وليه قاعدين لوحدكوا كدة ومن امتى فيه إجتماعات عندك ف الشركة بتكون من غير قاسم حتى
رمقته پغضب بينما أبتسم هو لها ومن ثم نظر لكريستينا واردف شيري زوجتي.
كريستينا مرحبا شيري آسفة لأني أخذت زوجك لبعض الوقت ولكني بحاجة له الآن.
جاسر شيري اقعدي هنا ع المكتب استنيني وأنا هخلص الإجتماع مع كريستينا وهنمشي سوى ماشي
ابتسم بداخله وهو يشعر بالفرحة تتسرب لنياط قلبه لما يستشعره منها من غيرة عليه وجلس مرة أخرى بجانب كريستينا وتابع عمله معها..
في مكتب قاسم..
قاسم لسكرتيره لينا جت
أول ما تيجي ابعتها فورا
حاضر.
أجابه سكرتيره بعملية وتركه وخرج من المكتب..
بعد وقت سمع طرقات خفيفة على المكتب وسمح للطارق بالدلوف و وجدها لينا..
قاسم أهلا أهلا من أول يوم تأخير
لينا ما أنا قولتلك معلش أني هاجي متأخر شوية.
نظر قاسم لساعته واردف قولت ورديتك هتبدأ من الساعة 12 والساعة دلوفت 12 ونص وده غير أني وبس سمحتلك تيجي ف الوقت ده نظرا لظروفك وده مش هتلاقيه ف أي شركة تانية على فكرة ولا ف مكان تاني حتى غير شركة.
لينا بتأفف هو أنت هتفضل تذلني يعني
قاسم بحدة إسمها حضرتك مش أنت.
هو حضرتك هتفضل تذلني يعني
رجع قاسم للوراء بمقعده واردف بأريحية وهو يرفع قده فوق مكتبه مكتبي وشركتي متنسيش ثانيا يلا متضيعيش وقتك و وقتي وروحي اعمليلي قهوتي
لينا هو ده هيكون شغلي
قاسم لأ بس أكيد مش هتفضلي متعمليش أي حاجة لحد ما تتعلمي! وتاخدي مرتب كدة! اقعدي ف بيتكوا بقى أحسن وابعتلك مرتبك على كدة!
قال كلماته بسخرية بينما نظرت له بحزن وانكسار واردفت لو عاوزة اقعد ف البيت مكنتش طلبت منك شغل وطلبت فلوس بس إنما قولتلك عاوزة الفلوس مقابل أني أشتغل ع العموم عن إذن حضرتك هعملك القهوة واجي.
ذهبت لإحضار قهوته وعادت بعد وقت بالقهوة و وضعتها أمامه على المكتب و وقفت أمامه بتردد وهي تفرك بيديها..
رفع قاسم نظره وجدها لازالت واقفة مكانها ولم تتحرك
فيه حاجة حطالي سم ف القهوة
لينا بتسرع لأ والله.
صمتت بتردد واكملت هو أصل بص والله الشهر ده بس ومش هيحصل تاني بس ممكن المرتب ده اخده مقدم
نظر لها وهو يرفع حاجباه بينما نظرت هي له بترجي..
تنهد قاسم واردف ماشي يا لينا هخليهم ينزلولك مرتبك دلوقت.
لينا بإمتنان مش عارفة اشكرك إزاي بجد صدقني جميلك هيفضل فوق راسي عمري ما هنساه عارفة أن شركة زي دي مستحيل حد يشتغل فيها وبدبلوم حتى ومش أي حد بردوا معاه شهادة بيشتغل فيها ومع ذلك شغلتني هنا وكمان المرتب صدقني جميلك عمري ما هنساه.
قاسم بإبتسامة أنا بس شغلتك يا لينا إنما مرتبك ف ده حقك وأنا ادتهولك بدري شوية مش حكاية.
ثم أكمل حديثه بس ده ميمنعش أني لو لقيت اي تأثير أو أي غلط منك مش هتردد ثانية من أني امشيك لأني مش بكره قد الي مبيلتزمش معايا.
لينا بإبتسامة متقلقش واشرب بقى القهوة قبل ما تبردؤ وأنا هخرج تشوف شغلي عن أذنك..قصدي عن إذن حضرتك.
ضحك قاسم لها وخرجت هي من المكتب.
في مكتب جاسر انتهى الإجتماع ورحلت كريستينا وبقى جاسر وشيري.
نهضت شيري فور خروج كريستينا واتجهت ناحية جاسر واردفت قاعدين لوحدكوا ليه
ذهب جاسر باتجاه مكتبه وجلس واردف بهدوء إجتماع وشغل بيني وبينها يا شيري وقاسم ملهوش علاقة بيه.
زفرت شيري بحنق ودموعها خانتها..
نهض جاسر من مكانه واتجه ناحيتها و وقف أمامها بطوله الفاره واردف بهدوء ليه العياط
لم تجيبه وظلت تبكي بينما تنهد وهو يأخذها بين واردف كفاية عياط عشان اعرف أقولك ع المفاجئة الي محضرهالك.
ابتعدت عنه واردفت بلهفة مفاجئة
أمأ جاسر برأسه بمعنى نعم بينما هي بسعادة ف تلك المرة الاولى بحياتها التي يخبرها يها أحد بأنه افتعل لها مفاجئة..
جاسر بذراعيه واردف لسة مقولتش إيه هي على فكرة!
شيري بدموع بس قولت أن فيه مفاجئة.
أبتسم جاسر من بينما اردفت هي بتردد جاسر.
امممممم.
شيري بتردد هو كريستينا
دي أنت كنت مرتبط بيها أو كان فيه بينكوا حاجة
جاسر لأ يا شيري..
أكمل بمشاكسة مش بيلفت نظري غيرك يا كيرڤي.
ضحكت بخجل واردفت بس هي حلوة أوي وجسمها حلو جدا أنا كنت بفكر اخس كدة..
جاسر تؤ تؤ اوعي تخسي انت عجباني كدة ومالية عيني كدة وأنا حابك وانت كدة.
من أكثر بدلال واردفت يعني لو كريستينا كانت كيرفي كدة كانت لفتت نظرك
جاسر وهمس أمام واردف كانت هتبقى كيرفي بس عمرها ما هتكون شيري.
ابتعد عنها بعد وقت واردف بهمس وحشتيني يا شيري وحشتيني اوي اوي.
اردف بكلماته مرة أخرى أعمق ويده وأكثر إليه..
بعد وقت كان يجلس على الأريكة بمكتبه وهي على قدميه واردفت بتساؤل مقولتش إيه هي المفاجئة!
جاسر جهزت شقة لينا لوحدنا هنسكن فيها أنا وانت وقاسم.
شيري بسعادة بجد.
ابتسم لها جاسر واردف بجد.
أكمل حديثه فكرت هتضايقي خصوصا أني ف أول جوازنا قولتلك كدة وقولتيلي لو هننقل ننقل ف فيلا مش شقة.
صمتت ولم تعرف بما تجيبه بينما رفع وجهها ونظر إليه واردف عاوز أكلمك ف موضوع وممكن تسمعيه للآخر حاجة لازم تحصل الأول يا شيري عشان نقدر نكمل حياتنا كويسين مع بعض من غير أي مشاكل عارف صعوبتها معاك و الوقت الي هناخده عقبال ما نتجاوزها بس دي هتكون أول خطوة ف حياتنا.
نظرت له بإنتباه وتركيز شديد بينما تنهد هو واردف أنا عرفت بأنك مدمنة يا شيري بس..
شعر بها تحاول الابتعاد عنه ولكنه تشبث بها أكثر وأكمل بس ده مينفعش حياتك وصحتك وابنك وأنا وبيتك وحياتنا كلنا هتتوقف على علاجك.
شيري هترميني ف مصحة وتطلقني زي ما أبوك عمل ف ماما زمان صح أنت كداب كل كلامك كدب مش هتعمل كدة عشان نحسن حياتنا أنت وهتوديني هناك وهترميني هناك.
جاسر لا مش هرميك هتتعالجي عشانا وعشان حياتنا مش هتعيشي طول عمرك مدمنة وابنك يا شيري فكري فيه.
ابتعدت عنه واردفت پبكاء وهستريا لأ أنت كداب طلقني يا جاسر بكرهك.