رواية ماجد 2 الفصول من الاول للرابع

موقع أيام نيوز

ف القاهرة قبل ما أسافر..
نظرت فريدة لذاك المدعو بكيان وعادت النظر لجمال مرة أخرى واردفت پخوف لأ خلاص هاجي معاك.
زفر كيان بضيق بينما اردف الجد مش هينفع يا بنتي والله لو ينفع كنت خدتك معايا.
كيان خلاص يا جدي أمشي أنت وأنا هتصرف معاها.
فريدة پخوف لأ لأ..
جمال من كيان وهمس بأذنه براحة يا كيان البت لا تعرفك ولا حاجة وأنت عارف أنها كانت عايشة مع جدتها أم أمها وأمها! يعني متعرفناش من الأساس!
نظر له كيان واردف حاضر يا جدي.
نظر لفريدة اليت تطالعه پخوف واردف يعني عاوزة تستني جدي
حركت رأسها بمعنى نعم واردف ماشي تعالي نروح نستناه ف مطعم ونتعشى هناك وهو يخلص مشاويره ويرجع نسافر سوى
أبتسم له جمال واردف ماشي يا ولدي حلو كدة يا فريدة
ابتسمت له فريدة واردفت أه.
رحل جمال وصعدت فريدة للسيارة وكيان أيضا وبعد وقت وصلوا لإحدى المطاعم..
نظرت فريدة حولها بتوتر ومن ثم لكيان الذي يطالعها بنظرة لم تستطع تفسيرها..
كيان تحبي تاكلي إيه
فريدة بتوتر وهو بالمنيو الخاص بالمطعم م..مش عارفة هشوف.
أمأ لها كيان وشرعت هي باختيار ما سوف تأكله..
كيان بتدرسي
فريدة أه سنة تانية من كلية طب.
كيان بقالك ٧ شهور كنت قاعدة معاهم صح
فريدة أه.
كيان ناوية تكوني دكتورة إيه
ابتسمت فريدة واردفت قلب.
كيان حلم ده على كدة
فريدة حلم طفولة ومراهقة وكل حاجة.
كيان بالتوفيق.
ممكن سؤال
اتفضلي أكيد.
يعني لما نرجع البلد جدو هيخليني أكمل دراستي صح
أبتسم لها كيان واردف بنبرة هادئة لو هو عارض ف أنا لأ وهفضل وراه بس مظنش أنه هيعارض حاجة زي دي.
هو مين كمان موجود ف الدار يعني قصدي عندي قرايب مين 
مرات عمك الي هي أمي وعم ومراته وبنتهم وعمتك.
فريدة بحزن هو بابا ماټ صح
كيان بحزن أه الطيارة اتقلبت بيه.
فريدة ربنا يرحمه.
أبتسم لها كيان ومد يده و وضعها على يدها الموضوعه على الطاولة واردف متحزنيش ده عمره وخلاص انتهى وأنا وجدك وراك دراستك أنا ليا شغل كتير ف القاهرة يعني لو حابة جامعتك تفضل ف القاهرة مفيش أي مانع هقنع أنا جدك واجيبك الجامعة بنفسي حياتك هناك هتحبيها صدقيني واظن إنك اتربيتي ف البلد صح
فريدة أه اتربيت ف البلد مع تيتة أم ماما
كيان وبتحبي البلد
فوق ما تتخيل.
كويس ده وأن شاء الله هتحبي وجودك وسطنا.
في صباح يوم جديد..
في الدار..
نزلت فريدة من غرفتها حتى تتعرف على عائلتها الجديدة ف قد عادت الفجر بالأمس وكان الكل قد خلد للنوم حينها..
تقدمت ناحية غرفة الطعام التي أخبرتها الخادمة بالذهاب إليها وتوقفت بالخارج تسمع ذاك الحديث پصدمة..
أيوة فريدة نجوزها لابني وأحنا لقينا لحمنا ومش هنرميه تاني برة ف نجوزها لفادي أبني يا حاج!
أه يا حاج نجوزها لفادي وكمان..
قاطعهم الحاج جمال بصرامة وأنا مش جايب بنت أبني بعد السنين دي كلها عشان ابيعها لحد ما احفادي التانيين.
مقصدش يا حاج بس دلوقت فريدة بقى ليها ورث شئ وشويات ف قصدي..
جمال بصرامة لا قصدك ولا مقصدكش أنا فريدة جبتها عشان هي حفيدتي وربنا يعلم قبل ما أمها ټموت حاولت قد إيه اخدها منها هي وجدتها بس أمها مرضيتش وأنا مقبلش بالظلم ولا أني أحرم أم من بنتها ف سيبتهالها وأنا بحميهم من بعيد لبعيد ولما ماټت جيت اخدها وسطنا بس أخوك راح رمى لحمه لغيره وربنا عاقبه ف الآخر وبنته أهي رجعت وسطنا.
ابتسمت بإطمئنان وشرعت بالدلوف للداخل..
جمال بإبتسامة أهلا بالغالية بنت الغالية.
ابتسمت له فريدة وتقدمت نحوه يده واردفت صباح الخير يا جدو.
جمال بإبتسامة صباح النور يا قلب جدك اقعدي يلا يا بنتي.
نظرت فريدة لتلك العيون التي تطالعها واردفت بإبتسامة مهزوزة صباح الخير.
زينب والدة كيان صباح النور يا حبيبتي تعالي اقعدي جمبي هنا.
ذهبت فريدة ناحيتها وجلست بجانبها واردفت زينب أنا زينب مرات عمك وأم كيان.
ابتسمت لها فريدة ف حقا هناك شبها كبيرا بينها وبين كيان حتى طيبتهم نابعة على ملامحهم..
في مكان آخر تحديدا مصر..
في الشركة ف مكتب جاسر..
دلف قاسم لمكتبه وجلس أمامه واردف عملت أيه أبوك حكالي ع الي حصل!
نظر له جاسر واردف هعمل إيه يعني يا قاسم
قاسم مالك يا أبن عمي
نظر له جاسر واردف الي حصل امبارح فوقني أوي وأنا وقررت أحاول مع شيري بطريقة تانية..
قاسم إيه هي
الاحتواء و أبدا اعالجها شيري مش ساوية نفسيا والي سبب ف ده ف هو غادة ربيتتها تربية غلط ف بيئة غلط بطريقة غلط مشافتش جو عائلي ولا عرفت معناه ولا عاشت فيه اساسا لما جت البيت عندنا وحاولت تندمج مع ليان وصبا ولقيتهم بعدوها عنهم اضطرابها لنفسها زاد أكتر شيري مش پتكره قاسم بس الي فهمته أنها خاېفة يطلع زيها ف عشان كدة بتبعد عنه هي معترفة بأنها مش ساوية نفسيا ولا صالحة لزوجة ولا أم وده الي أنا كنت عاوزه اعترافها ده الي هيخليني اقدر أصلح منها واديها
تم نسخ الرابط