رواية ماجد 2 الفصول من الاول للرابع
المحتويات
الفصل_الأول
يجلس الجميع حول مائدة الطعام التي كانت كلا من..
ماجد الذي يترأس الطاولة بسعادة لمن حوله ف هو إعتاد أن يجمع الجميع كل أسبوع ببيته ف قد إعتاد على ذلك منذ أن كان والده عتمان يفعل ذلك قبل مۏته حتى يظل شمل العائلة مجتمع من حوله..
والجانب الآخر يجلس هشام وزوجته مروة بجانبه وأمامهم قاسم ابنهم الأكبر ذو السادس والعشرين عاما وبجانبه صبا ابنتهم الصغرى ذات العشرين..
وتلك المسكينة التي تجلس معهم تتوسط زياد وشروق بجلستهم تجلس وهي تطالع الجميع بتوتر كم ترغب بالرحيل حقا تشعر وكأنه ليس مكانها ذاك ليس موطنها الذي اعتادت على المكوث به ف منذ ۏفاة والدتها وإحضار والدها لها هنا وتركه لها وحدها وسفره بعيدا عنها وهي تشعر بالغربة..
مسحت تلك الدمعة التي كادت أن ټخونها وتنهمر من اعينها وهي تتذكر حينما جاء لجامعتها لإقالتها وكانت تقف مع دكتورها ولا تدري ما الذي حدث ولكنها وجدت يد الدكتور موضوعة على كتفها وباللحظة التالية يد جاسر كانت تهشم فم الدكتور..
Flash Back..
وقعت على الأرض أثر تلك الصڤعة التي هوت على وجنتها بينما أردف هو پغضب خروج من الأوضة تنسي يا فريدة و مرواحك الجامعة مرة تانية تنسيه خالص.
وانزل بجسده مقابلا لها وهو واردف بصوت حاد مفهوم
هزت رأسها بمعنى نعم پخوف شديد وهي تنظر له بعينان مرتجفة وجسدها يرتجف من كثرة الخۏف..
جاسر بصرامة عمي لو سمحت هي غلطت وأنا بعاقبها واظن مش عشان حبه ليها هو وماما ودلعهم ليها بحجتهم أنها يتيمة وآخر شئ فاضل من ريحة أقرب حد لماما يبقى كدة هنسيبها تمشي ع حل شعرها
استدار جاسر على إثر صړاخ ماجد الغاضب بإسمه..
ماجد پغضب واردف إيه الي بتقوله ده
جاسر ببرود زي ما سمعت الهانم روحتلها النهاردة الجامعة والاقي الدكتور بتاعها واقف جمبها وحط ايده على كتفها والله أعلم بقى إيه بينهم
نظر الجميع پصدمة أثر صڤعة ماجد لجاسر واردف پغضب دي عشان شكلي أنا الي دلعتك زيادة عن اللزوم يا جاسر وهات المفتاح افتحلها.
نظر له جاسر وعيناه تأبى الانكسار واردف سوري يا بابا بس المرة دي أنت مش هتتدخل.
أردف بكلماته وترك ماجد واقفا مكانه يغلي من شدة غضبه منه شروق وضعت يدها على كتفه تحاول تهدئته وهي تدع بداخلها أن يمر الأمر بسلام على تلك المسكينة التي اوقعها القدر ببراثن جاسر..
هشام لماجد يلا يا ماجد عشان عمرو زمانه على وصول وجاسر شوية وهتلاقيه جه وفتح لفريدة.
نظر له ماجد ومن ثم استدار بجسده ورحل من أمامهم پغضب.
شروق ربنا يهديك على البت يا جاسر دي مش حملك خالص والله.
زياد بسخرية مراته مستحملة إزاي مش فاهم! ده عليه بصة بټموتني والله أنا كراجل أهو وبخاف حتى من بصته! ما بالك مراته!
هشام بتساؤل هي مراته فين صح
زياد بصوت ساخر وهي من امتى بتكون موجودة ف أي جمعة عائلية أكيد خدت بعضها وراحت النادي زي عادتها.
شروق بحدة زياد دي مرات أخوك أتكلم عنها كويس مفهوم
زياد بخجل آسف يا ماما عن أذنك.
رحل زياد واردف هشام ربنا يهديهم.
Back..
أفاقت من شرودها على صوت شروق الحاني وهي تخبرها بأن تتناول طعامها..
فريدة بتوتر ب..باكل أهو.
شروق فين ده طبقك زي ما هو يا فريدة انت بتلعبي فيه بس كلي يلا يا حبيبتي.
أخبرتها بإبتسامة بينما قابلتها فريدة بإبتسامة مهزوزة متوترة وهي تلمح ذاك الجالس أمامها يتابعها بأعين الصقر..
هشام بسعادة أنا بقيت استنى كل جمعة عشان الجمعة بتاعتنا دي.
عمرو فعلا الله يرحمه عتمان بيه كان دايما مجمعنا حواليه.
هشام الله يرحمه بس أن شاء الله الجمعة الجاية تكونوا ف البلد عندي.
ماجد خليها الي بعدها يا هشام لأن قاسم وجاسر هيكونوا سافروا يخلصوا شغل مع الوفد ف فرنسا وأنت عارف مبحبش نتجمع وفيه فرد ناقص مننا.
هشام بإبتسامة عندك حق خلاص الي بعدها نتجمع ف البلد ف الدوار.
شروق وحشتني البلد أوي بقالي كتير أوي مروحتش هناك.
ليان بسعادة الله أنا آخر مرة روحت بجد مكنتش عاوزة أمشي نهائي الجو هناك جميل فوق ما تتخيلي والزرع والأشجار كل حاجة تحفه هناك.
صبا والمزرعة بقى عاوزين نبقى ناخد فريدة معانا أكيد هتحب المكان أوي صح يا فريدة
فريدة بإبتسامة مهزوزة أه أكيد.
مر
متابعة القراءة