رواية مرادي الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

انتي عايزه وجبتك عند خالتك
ملك بثبات 
بس لسه مطلقتنيش 
مراد بحزم واجابه قاطعه 
الطلاق مش دلوقت يعدي فتره الأول وبعد كده انفذه مينفعش اسبب ليكي اذيه او تكوني موضع كلام ملوش لازمه 
ملك بتحسر ونبره موحيه 
دلوقتي بقيت پتخاف علي اذيتي من كلام الناس 
مراد بعطف 
ملك متصعبهاش عليا انا مش مستحمل انا هسيب ليكي المده اللي انتي عايزه تقعدي فيها عند خالتك وهبعتلك كل احتياجاتك اللي عايزه 
ملك رافضه 
وانا مش عايزه حاجه منك انا اقدر اصرف علي نفسي 
مراد متفهما 
عارف ومقدر انك تقدري تعملي كل حاجه بس انتي مراتي وملزومه مني يعني مسئوله مني واحتياجاتك دي من واجبي 
لمح رفضها واعتراضها ولكنه اكمل بثبات 
مش عايزه جدال ومناقشه ف الموضوع دا 
لم تعقب ملك عليه وقامت بفتح باب السياره مترجله منها تحت نظرات مراد المتفحصه لها الذي هتف قائلا لنفسه 
مستحيل اطلقك او افرط فيكي ي ملك انتي بقيت روحي ومستحيل حد يستغني عن روحه انا مش عارف ازاي هقدر استحمل انك مش هتبقي معايا ف البيت وهحاول استحمل عشان خاطرك انا اني افرط فيكي دي مستحيله وصعبه اووي 
ترجلت ملك من السياره صاعده الي شقتها تقدم منها الحارس ممسكا بالحقائب الخاصه بملك صاعده البنيه 
طرقت ملك عده طرقات علي باب منزلها منتظره فتح خالتها الباب لها ومن خلفها الحارس ممسك بالحقائب الخاصه بملك 
فتحت الحاجه فاطمه الباب وما ان رات من الطارق قالت بتلهف وحب وتعالي وجهها ابتسامه واسعه مردده وهي تفتح ذراعيها لملك تستقبلها ف احضانها 
ملك حبيبتي ايه المفاجاه الحلوه دي وحشاني اوووي يا ملك ي حبيتي 
ارتمت ملك ف خالتها مغلقه عينيها بتعب محاول إرجاع بعض الدفء والأمان من حضنها تستمتع بحضن خالتها خالتها شاعره ببعض الراحه. 
ابتعدت ملك عن خالتها محاول الحديث لها
حبيت اعملك مفاجأه 
الحاجه فاطمه 
احلي مفاجأه ي بنتي دا انا ھموت عليكي واشوفك وترجعي تقعدي معايا زي زمان 
ملك وهي تتحرك داخل الشقه 
وانا جايه اقعد معاكي اهوو 
ثم هتفت للحارس للدخول فخطا داخل الشقه واضعا الحقائب متحركة بعد ذلك الي الاسفل
عقدت الحاجه فاطمه حاجبيها قائله بقلق 
ايه ي ملك الشنط دي هو ف حاجه حصلت بينك وبين مراد انتوا مټخانقين
اختلقت ملك ابتسامه كاذبه لطمائنه خالتها 
لا مفيش حاجه بس مراد عنده سفريه شغل بره مصر وانا مش هقدر اروح معاه فقولت احس اقعد معاكي لحد ما يجي 
تفهمت خالتها عليها ولكن انتابها القلق و الشكوك فحاولت مسايره الأمور 
ماشي ي ملوكه ربنا يبعد عنكم المشاكل والخناقات 
ملك بمرح 
هاا ي خالتي عامله اكل ايه انهارده دانا ھموت من الجوع 
خالتها بابتسامه 
اعملك الحلو كله ي ملك دانا انهارده هعملك اكله تاكلي صوابعك وراها 
ابتسمت ملك قائله 
وادي صوابعي اهيه ..انا هدخل اخد شاور والبس ونقعد ف المطبخ زي زمان نحكي ونتكلم مع بعض 
الحاجه فاطمه 
ماشي ي حبيتي وانا هروح اكمل بقيه الاكل وبالليل نبقي نكلم ساره تيجي تقعد معانا 
ملك موافقا 
خلاص ماشي انا هكلمها واهو بالمره عايزه اقولها اننا نروح الجامعه مع بعض لاني بقالي كتير اووي مرحتش.. 
اؤمات لها الحاجه فاطمه ثم تحركت الي داخل المطبخ تكمل تحضير الطعام وخطت ملك الي داخل غرفتها ساحبه الحقائب خلفها مختفيه داخل غرفتها... 
 
رفض مراد بان يذهب الي فيلته مقررا الذهاب الي شركته لمتابعه اعماله محاولا تشتيت أفكاره واشغال راسه بالأعمال فهو غير مستوعبا الي الان كل ما فعله بملك وكيف ظلمها وانتقم منها بهذه الطريقه لم يشعر بهول ما فعله الا عندما وجدها مڼهاره أمامه ضائعه بهذا الشكل واعترافها له بما عانته من امها وكيف ظلمتها امها فيصبح اعترافها هذا كصفعه مدويه له تخبره بيه ان يكف عن ظلمها والافتراء عليها فهي لا تستحق هذا كله منه عليه الان تعويض ملاكه الصغيره وجعلها سعيده حتي لو كان ذلك البعد عنه لفتره ولكنه لم يتركها مهما حدث يريدها تشعر بالراحه وتريح نفسيتها ولم يكن ذلك سوا بوجودها مع خالتها. قام الحارس بفتح باب السياره لرب عمله فترجل مراد من السياره باديا علي وجهه علامات الإرهاق فخطا بخطوات الواثقه الي الداخل مرتديا نظارته السوداء غير مهتما بكل تلك الاعين التي تتابعه بانبهار وإعجاب شديدان او تلك الهمسات الاتيه منهم 
وصل مراد الي الطابق الذي يوجد بيه مكتبه خاطفه نظره الي السكرتيره التي هبت واقفه تدلي احترامها وسلامها له بتوتر 
هتف مراد بيها متجاهلا توترها 
بعد 10 دقايق من دلوقت وتكوني ف مكتبي 
هزت السكرتيره راسها له عده مرات قائله 
حاضر ي مراد بيه 
انسحب مراد بعد ذلك الي مكتبه غالقه الباب خلفه... 
علي الجانب الاخر 
كان يجلس الثلاث الرجال مرتدين بدل سوداء اللون 
هتف الرجل الأول قائلا بضجر
احنا بقالنا اكتر من اسبوع هنا ومفيش اي نتيجه ولا قابلنا مراد ولا حتي شوفنا 
هتف الرجل الثاني معقبا 
ما انت عارف ان جينا واتفاجنا من السكرتيره بتاعته انه مسافر واللي أكد لينا الخبر انه فعلا كان مسافر وصوره كانت ف الصحف والمجلات 
اعقب ثالثهم وهو المحامي قائلا 
احنا هنقابل مراد انهارده 
هتف الأول بسخريه قائلا 
ودا ازاي بقا
تم نسخ الرابط