رواية صعيدية مطلوبة الفصول الاخيرة
المحتويات
يلا علشان نروح لدكتور
شغف بتوتر لأ أنا هروح للدكتور رامي ....
بمجرد نطق اسمها لرجل آخر كانت يدها خلف ظهرها وعيناها تنظر لعينان من الجمر .
وتر پغضب رامي مين ده
شغف پخوف والله ده الدكتور بتاعي من وأنا صغيره
وتر ده كان زمان هنروح للدكتوره
شغف حاضر .
ترك يدها وأرتدي جاكيت بدلته وتوجه للأسفل بينما تنفست شغف الصعداء ودلفت الحمام .
وتر صباح الخير
سارة صباح النور يا أبيه
وتر في جامعه النهاردة ....
سارة آه محاضره واحده .
وتر تمام جهزي نفسك هوصلك ..
سارة اوك
دلفت شغف وقالت صباح الخير
سارة صباح النور
انزعجت شغف من تجاهله لها وتعجبت سارة فقد كان يهبطان معا وطوال الوقت نظرات الحب متبادلة لكن الآن طوال فترة الطعام كانوا يجلسون كل منهم ينظر في طبقه .
وتر ألو
حاتم بص يا وتر في مشكله
وتر خير
حاتم ابن الدمنهوري
وتر پصدمة حامد
نظر له شغف و سارة پصدمة لا تقل عن صډمته
حاتم حامد ماټ ازاي يعني هو ...
وتر بملل سليم
حاتم انت عارف
وتر ليه شايفني بقرون
حاتم والله يا وتر
حاتم الصفقة اللي احنا داخلنها مع الألمانين في مجمع المستشفيات اللي عايزنا نبنيه
وتر مالها
حاتم خدها
وتر نععععم
قالها وهو ينهض عن كرسيه پغضب فنظرت له سارة وشغف عندما وجوده يترك القصر .
أغلق حاتم الهاتف مع وتر والټفت لمراد
مراد ها قال لك ايه
مراد هههه ما هو ده وتر
حاتم أنا تعبت من دي شغلانه بفكر اسافر برا مصر
مراد احسن قرار ارجع مطرح ما اتولدت
حاتم علشان تستفرد بوتر يبقي في أحلامك شششش اسكت بقي التليفون بيرن
الو .... أيوة أنا حاتم السويسي... اه اهلا وسهلا يا استاذ آدم .... اه .... بجد ... انا اكيد فرحان ... طب تمام .. بكره نبقي عند حضرتك.
مراد بتعجب في ايه
حاتم فيروز وافقت
مراد وافقت على ايه يا اهبل .
حاتم صحيح أنا محكتلكش
مراد لأ
حاتم أنا طلبت ايد فيروز و وافقت.
مراد بفرحة بتهزر
حاتم والله
نهض مراد واحتضن حاتم وهو يقول اخيرا هخلص منك
حاتم وهي يربت على ظهره في أحلامك
ابتعد مراد وهو يقول انت فاهم غلط
وتر ولا فاهم صح
وجلس علي الكرسي وقال عايز أفهم ايه اللي حصل .
جلس الإثنان أمامه
حاتم كلها كنا داخلين الصفقة بكل تقلنا
مراد مفيش حد قدم رسومات في مستوي رسومتنا وكمان التكاليف كانت اقل
وتر ايه بقي اللي حصل
حاتم اللي حصل انتا ضمنا الصفقة و في آخر لحظة ظهر سليم بعرض أحسن .
وتر طبعا قعدتوا تتفرجوا ..
حاتم هتعمل ايه يعني يا وتر
وتر ولا حاجه سبوني دلوقتي
في غرفة شغف
كانت تضم ركبتيها تفكر بحل لتلك المعضله.. لما كلما تنتهي مشكله تظهر أخري لقد مللت من هذا .
وتذكرت بعض الأيام التي عاشتها معه .. اجمل أيام... تيقنت من حبه بها و أمسكت الهاتف لأنها اشتاقت آسر فقد أدخله وتر مدرسة داخليه
الو
أيوة يا حبيبي
وحشتيني اوي يا ماما
وانت كمان يا روحي ... ها عامل ايه في المدرسة
كويس اوي ... جبت ميه من ميه في كل المواد
حبيب قلبي الشاطر
ماما هو أنا مش هرجع
بحزن يا حبيبي لازم تدرس علشان تبقي راجل كبير وتمسك شركات بابا
بس انا هنا مليش صحاب و مبكلمش حد
بس كده انت اتصل بيا ونقعد نكلم للصبح
بجد يا مامي
بجد يا روح مامي
طب يلا علشان الميس هتبدا الحصة
طب متناس تاكل كويس
حاضر
واتغطي كويس
يوووه بقي أنا بقيت راجل كبير دلوقتي يعني اقدر اخد بالي من نفسي.
ههههه ماشي يا راجل يا كبير باي
وأغلقت الهاتف وفجأة وجدت سارة ټقتحم الغرفة
شغف خضتيني يا سارة
سارة أنا جيت اقول أنا آسفه
شغف بعدم فهم علي ايه
سارة علشان ابيه سمع كلامي امبارح واكيد زعل
شغف لأ عادي هيا أول مرة نتخانق
جلست سارة بجانبها علي الفراش وتسائلت هو انتي وابيه عالطول كده
شغف كده ازاي
سارة تتخانقوا وتتصالحوا تتخانقوا وتتصالحوا
شغف اعمل أنا ايه
متابعة القراءة