رواية ماجد الفصول من الاول للخامس
حتى قاطعه رنين هاتفه.
ألو
سادس صفقة تخسر بسببك يا هشام
هشام بتوتر يا باشا صدقني أنا معرفش مين الي بيعمل كده.
الصفقات دي بتتم من طرفك ومن رجالتك
هشام ورجلتي اضمنهم برقبتي صدقني ومعرفش مين الي بيعمل كده وبيبلغ ف آخر كل صفقة بتم..
يعني عايز تعرفني إن ف 6 صفقات كل مرة البوليس يوصل اول ما إنت بتمشي وده كده مش تبعك
ثم أكمل بصوت متوتر ط..طب مش يمكن حد من عندك
والي من عندي هيطلعك إنت ف كل مرة ليه كل الأدلة مش بتدل غير على شئ واحد وهو إنت الي ورا كل صفقة بتبوظ.
بتلعب ف عداد عمرك يا هشام حذرناك من اللعب معانا وإنت شكلك محتاج تعرف إحنا مين كويس أوي.
هشام بلهفة وخوف والله لأ يا باشا أنا عارف إنتوا مين كويس أوي ومقدرش ألعب معاكوا دا أنا تعبت عقبال ما بقيت منكوا هلعب دلوقت آخر فرصة بس و أنا هحاول أعرف مين الي بيعمل كده..بي آخر فرصة.
أردف بكلماته وأغلق الهاتف بينما نظر له هشام بتوتر وخوف شديد وأردف ما أنا كنت ماشي كويس وكل حاجة ماشية عدل إيه الي حصل دلوقت
ثم أكمل بتصميم لازم أعرف مين بيعمل كده..
في الدوار..
تحديدا غرفة هويدا وعتمان.
هويدا أنا عاوزة أعرف يا عتمان ليه عملت كده
هويدا بصميم لأ مش هبطل أه أنا عارفة غادة وحبها للمال ولاللي يكون معاه أكتر بس ماجد كان بيحبها وأنك جيت ف يوم وليلة قولت شروق لماجد وكمان إنت كنت عارف فرق السن الي بينهم قد إيه وعارف شروق هتتعب إزاي مع إبني.
تنهد عتمان وأردف ده رغبة أخويا الله يرحمه ومأمني إن شروق تكون لماجد أخويا ماټ يومها كان شروق عمرها شهور وماجد 12 سنة وهو كان شايف فرق السن وهو الي وصى بكده
عتمان عارفته لما جه آخر مرة البلد عرفته يا هويدا
Flash back..
في مكتب عتمان..
عتمان أقعد ما ماجد..
جلس ماجد أمام عتمان بينما تنهد عتمان وبدأ حديثه بتساؤل إيه أخبارك إنت ومراتك
ماجد اتفقنا على الطلاق
عتمان پصدمة بتقول أيه!
ماجد زي ما سمعت يا أبويا اتفقنا على الطلاق الجواز حصل لا برغبتي و لا برغبتها هي كمان و لا أنا بحبها و ولا هي بتحبني وأنت اصريت نتجوز وأنا عملت الي إنت عاوزه وفترة وهنطلق أنا وشروق وهي طلبت مني تعيش ف القاهرة وأنا وافقت حتى بعد طلاقنا وهتكمل تعليمها هناك.
ماجد بعدم فهم مش فاهم رغبة إيه و رغبة مين
عتمان أبوك الله يرحمه يا ماجد فيه وصية هو سايبها بس أمني معرفش حد بيها غير أما شروق تتم ال سنة
ماجد وايه الوصية دي ومعرفتنيش ليه أنا إبنه
ماجد واشمعنا شروق
عتمان أبوك أدرى الناس بجوز عمتك وعمتك ماټت وهي بتولد شروق..ومفيش شهور وكان أبو شروق متجوز واحدة تانية بحجة إنها تربي شروق أبوك بعدها حس إنه خلاص أيامه بدأت تنتهي وكان حاسس بالذنب تجاه شروق وخصوصا إنه عارف أبوها هيتعبها معاه إزاي لما تكبر والي اتجوزها دي عمرها ما كانت هتبقى أم لشروق فعلا وده الي حصل عشان كده ملقاش قدامه حل غير إنه يحطها ف حمايتك ويجبرك تتجوزها أول ما هي تتم ال
ماجد پغضب كنت قولي كنت هقدر احميها من غير ما اتجوزها
عتمان وتقدر تقولي ليه
معملتش كده وإنت كنت شايف شروق كل يوم بتيجي معيطة من مرات أبوها
صمت لثوان وأكمل حديثه اسمعني يا ماجد شروق تعبت أوي يا إبني فحياتها مع أبوها ومع مراته ومتفتكرش إنها بجوازها منك راحة ليها ده ظلم اكبر ليها وأنا عارف كده أبوك نفسه كان عارف إنه بيظلمها بس هو خاف من بطش ابوها وخصوصا أنها بنت مش ولد..
صمت ينظر لملامح ماجد التي احتدت بينما أكمل بس ماشي يا ماجد شكلك بردوا مش حابب تكمل معاها وأنا عندي حل تاني.
ماجد بسخرية وايه هو
عتمان طلقها ماشي وبعد 3 شهور هجوزها لحسن حسن ابننا واتربى وسطنا واتقدم ليها كتير بس أنا كنت برفض بسبب أبوك إنما دلوقت غير.. إنت أهو مش عايزها وهو هيسافر إسكندرية هيشتغل هناك وإنت طلق شروق ويتجوزها هو وياخدها إسكندرية معاه..
ماجد پغضب إنت بتعرض عليا عريس لمراتي
عتمان ببراءة مش إنت الي قولت هتطلقها يا ماجد
ماجد وهو ينهض پغضب قولت بس مقولتش هجوزها لغيري
عتمان وإنت عاوزها تطلق وتفضل مطلقة طول العمر لأ يا ماجد مسيرها تتجوز.
جلس ماجد مرة أخرى وأردف پغضب ماشي وأنا هنفذ وصية أبويا الله يرحمه وطلاق لشروق مش هطلق وجوازنا هيستمر..
ثم أكمل وحسن الزفت ده كلمك أمتى وهي مراتي
عتمان بتسرع لأ من قبلها بس أنا الي فكرت فيه دلوقت
ماجد ماشي يا حاج أنا خارج عن أذنك
عتمان استنى يا ماجد
نعم
شروق تعبت كتير يا إبني حاول تبدأ حياتك معاها وصدقني إنت الي هترتاح شروق غلبانة ومش هتتعبك على طول حاضر ونعم بس ده مش معناه أنك تظلمها معاك أنا بقولك كده عشان أقولك تبقى لين وحنين معاها ومتجيش عليها يا ماجد شروق عكس غادة ف كل شئ غادة ممكن توصل إنها تبجح معاك لو حست إنك هتظلمها ولو واحد ف المية إنما شروق هتسكت مش هتنطق ف متجيش عليها ولا على سكوتها ده يا ماجد واتقي ربنا فيها.
حاضر يا حاج
عتمان بإبتسامة وأنا واثق إنك هتعمل بكلامي لأنك زي أبوك ف كل حاجه يا ماجد وعارف إنك مش هتظلم شروق وهتحاول تعوضها عن الي عاشته ف حياتها وعانته مع أبوها ومراته.
ماجد أوعدك هحاول
Back..
عتمان ده الي حصل يا هويدا
هويدا بحزن وليه مقولتليش
ونكمل الحلقة الجاية