رواية كاملة 27 الفصول من اربعة واربعون لتسعة واربعون
المحتويات
لسه خمس ايام
كريم وهو ينظر لها بأسى ايه زهقتى مننا
ديما لأ طبعا بس سيف وحشنى
كريم بحزن هانت
اتجه كريم الى الباب ولكنه الټفت لينظر لديما التى كانت تضع يديها على بطنها بحب وتبتسم تنهد بأسى انه أصبح قاب قوسين من ان ييفقد الفتاه التى عشقها پجنونمنذ ان وقعت عيونه عليها
مرت خمس ايام كان سيف فيها وصل الى قمة عصبيته وغضبه خصوصا ان حالة ابنته لم تتحسن
حضر مندوب المعمل وسحب العينه لديما وبعدها أرسل التقارير لماجد الذى رقص فرحا فأتصل بكريم عفارم عليك انا قلت مايجيبها الا رجالها زى ماتفقنا عارف هتسيبها فين
ماجد خلاص بعد بكره الساعه ٥ تنفذ
كريم حاضر
ذهب كريم الى ديما التى كانت جالسه كعادتها منذ ان علمت بحملها تتحسس بطنها وتتحدث مع طفلها وكأنه يسمعها
كريم ديما
ديما بابتسامه مشرقه نعم ياكريم
ذهب كريم وجلس بجانبها عندى ليكى خبر هيفرحك
ديما قول ياسيدى
كريم بعد بكره هتروحى
كريم بعيون دامعه اه بجد
ديما طب امال انت زعلان ليه فيه حاجه حصلت
كريم
جلست ديما بجانبه وتحدثت بهدوء كريم فيه حاجه حصلت قولى
لم يستطيع كريم ان يغلب دموعه فسقطت على خده
أقتربت ديما أكثر من كريم وقالت كريم انت بټعيط بټعيط ليه
رفع كريم رأسه اليها ولم يستطيع ان يتحكم فى نفسه خصوصا وهى تنظر له هذه النظره الحانيه
ديما ياخساره ياكريم بوظت كل حاجه
كريم انا آسف انا معرفش ازاى عملت كده
ديما أخرج بره وياريت ماشفش وشك لغاية لما امشى من هنا
خرج كريم من الغرفه مطأطأ رأسه وخجلان من فعلته
الحلقه السابعه والاربعون
دخل مازن على سيف مكتبه فوجدهوه جالس رافعا رأسه للأعلى وينظر الى السقف
أنزل سيف رأسه ونظر الى مازن عندمارأه مازن شهق بصوت عالى فقد كانت عيون سيف حمرا ء جدا ومن الواضح انه كان يبكى
مازن فيه ايه يابنى حصل ايه
سيف ماجد كسرنى يامازن
مازن ايه أزاىمش فاهم
سيف ديما راجعه بكره
مازن طب كويس وانت زعلان ده خبر تحفه
سيف ديما حامل يامازن
سيف بعتلى نتيجة تحاليلها
مازن وانت صدقته علطول
سيف كلمت المعمل وأتأكدت
مازن طب وبتوع المعمل قالولك ان هى الى جت المعمل بنفسها
سيف لأ العينه أتاخدت من البيت
مازن طب ماعرفتش العنوان
سيف مش هتفرق هو قال هتيجى بكره وانا متأكد ان العنوان هيكون وهمى مهو مش معقول واخد كل أحتياطاته وف الآخر يغلط غلطه عبيطه زى دى
مازن سيف انت هتصدقه
سيف تفتكر كدبه زى دى مش هتنكشف بسهوله ده لو كانت كدبه
مازن سيف لو حصل ده لازم تحط ف الاعتبار ان ديما كانت مخطوفه يعنى ده مكنش بمزاجها
سيف پغضب بس هى قالت لى هتعرف تدافع عن نفسها وقالت لى مش هتخلى حد يلمسها
مازن وحصل تفتكر ده برضاها
سيف مش عارف انا مبقتش عارف حاجه
مازن طب أهدى وياريت بلاش تفتح معاها اى كلام الا لما تهدى الى حصل لها مش قليل فاصبر لما تهدى خالص وبعدين اعرف منها ايه الى حصل
سيف تفتكر هقدر أصبر أقولك انا قايم ماشى هروح أشوف بنتى
سحب سيف مفاتيح سيارته وخرج من المكتب باتجاه المشفى لابنته
وقفت ديما وبدلت ملابسها الى الملابس التى كانت تلبسها فى اول مره جاءت فيها الى المنزل
دخلت عليها زينب قائله شوف وشنا نور وأحلو أزاى كل ده عشان ماشيه للدرجه دى كنا مضايقينك
ديما لا والله ياطنط بس مش متخيله انا فرحانه اوى أزاى حاسه انى هطير من الفرحه أخيرا هشوف سيف وهلمسه مش سيف بس وكارما وماما رجاء ومى صاحبتى وانكل أشرف كلهم بجد وحشونى اوى
زينب تشوفيهم على خير يابنتى ولو انك هتقطعى بينا اوى
ديما حبيبتى ياطنط زينب والله انا حبيتك اوى وربنا يعلم انك هتوحشينى اوى
أمسكتها زينب من يديها وأجلستها على السرير وجلست بجانبها ديما عايزه أطلب منك طلب أعتبريه رجاء من ست كبيره ربنا يعلم بتحبك اد ايه
ديما أؤمرينى ياطنط
زينب الأمر لله يابنتى بصى ياديما هو جوزك أكيد بلغ البوليس ولما هترجعى هيطلبوا شهادتك وتحكيلهم الى حصل فأنا مش عايزاكى يعنى
ديما فاهمه ياطنط مجبش سيرة كريم ولا حضرتك
زينب هو يابنتى ماسموش كريم ولا انا أسمى زينب بس سهل اوى لو وصفتينا انهم يعرفوا يجيبونا
ديما مبتسمه ماتخفيش ياطنط انا عمرى ماهفكر آذيكم ده
متابعة القراءة