رواية كاملة 27 الفصول من اربعة واربعون لتسعة واربعون
المحتويات
بئه عشان انزل
باااااااااك
أبتسمت ديما عندما تذكرت هذا الموقف وكيف انها بعد مازن فرت من أمامه ونزلت للأسفل ليتوعد لها سيف بليله لاتنسى وقد كانت
رغم انها كانت تبتسم الا ان عيونها أدمعت وانهمرت الدموع من عيونها بشده
دخل كريم على ديما فوجدها تبكى فاقترب منها وجلس على السرير
كريم ديما انتى بتعيطى
ديما پبكاء سيف وحشنى اوى ياكريم وكارما كمان ابوس ايدك خلينى اكلمه ولو مره واحده مره واحده بس ياكريم
ديما برجاء مش صعب ولا حاجه هات تليفون جديد وشريحه جديده هكلمه خمس دقايق بس وارمى الموبيل وكسر الشريحه
كريم مش هينفع
ديما وقد زاد بكائها طب دقيقه واحده واحده بس ياكريم ابوس ايدك ھموت لو مكلمتوش
كريم
ديما ابوس ايدك ياكريم قلبى وجعنى اوى نفسى اسمع صوته
كريم وهو يقف هشوف ياديما
نامت ديما من كثرة البكاء واستيقظت صباحا لتجد والدة كريم امامها مبتسمه وتقول صباح الخير ياديما يابنتى
ديما صباح الخير ياطنط
أعطت زينب لديما هاتفا وقالت حافظه رقم جوزك
سحبت ديما الهاتف من يد زينب مسرعه طبعا حافظاه انا مش مصدقه انى هكلم سيف اخيرا
ديما بلهفه ماتخافيش والله ياطنط انا بس هطمن عليه
طلبت ديما الرقم التى تحفظه عن ظهر قلب رن الهاتف مره اثنان ثلاثه حتى ف النهايه اتاها صوت حبيبها مثقلا الو
ديما بلهفه سيف حبيبى انا ديما
الحلقة ٤٦٤٧
ديما الو سيف حبيبى انا ديما
سيف ديما بجد انتى ديما
ديما وهى تبتسم مابين دموعها ايوه انا ديما
سيف ديما انتى فين قولى لى طمنينى عليكى
ديما اطمن ياحبيبى انا كويسه طمنى عليك
سيف انا كويس ياديما المهم انتى ديما انتى وحشتينى اوى انا بمۏت من غيرك قولى لى انتى فين
سيف ديما انت بتتكلمى أزاى سابوكى أزاى تتكلمى
ديما هما سامحنلى بخمس دقايق بس الخط هيقطع فى أى وقت
سيف ديما مين الى سمحلك
ديما وهى تنظر الى كريم الواقف مستندا على الباب معرفش انا معرفش اسمهم ايه ياسيف
سيف انا عارف انهم اكيد جمبك ومش عارفه تتكلمى بس طمنينى حد لمسك
سيف وقد غلبته دموعه انا بمۏت ياديما كل يوم بمووت وانت مش معايه حاسس انى عاجز مش عارف أتصرف ولا أعمل حاجه
ديما ماتعيطش ياسيف ماتعيطش ياحبيبى انا كويسه صدقنى
سيف انا عايزك معايه ياديما مش مستحمل بعدك اكتر من كده
ديما انا كمان أشتقتلك أوى
سيف انا بحبك اوى ياديما
ديما وانا تن تن صوت انقطاع الخط
جلست ديما وهى تبكى باڼهيار وانا كمان بحبك اوى اوى ياسيف
ذهب كريم اليها وأخذ منها الهاتف وفتحه ونزع الشريحه
جلس كريم بجانبها وقال بهدوء ديما
قالت ديما ببكا ء شديد وحشنى اوى وحشنى اوى ياكريم اول مره اسمعه بيعيط انا عارفه هو هيتجنن عشان مش عارف يلاقينى على الاقل انا مطمنه عليه لكن هو تلاقى هيتجنن من القلق عليه
كريم طب ممكن تهدى
ديما مش ههدى ياكريم انا عايزه سيف
ظلت ديما تبكى بشده وكريم يحاول تهدئتها حتى ف النهايه قامت مسرعه الى الحمام لتفرغ كل مافى معدتها
قلق كريم عليها لذلك خرج وطلب من والدته ان تكون بجانبها
زينب بعدما أسندت ديما وأجلستها على السرير ودثرتها هدئت دموع ديما ولكنها لم تهدئ شهقاتها ظلت السيده زينب بجانب ديما تملس على شعرها حتى نامت
دخل كريم بعد قليل وقال بصوت منخفض نامت
زينب اه يابنى نامت صعبانه عليه اوى يا بنى
كريم طب وانا بأيدى ايه اعملوا مانتى عارفه انى مغلوب على أمرى وڠصبا عنى
زينب عارفه يابنى تعالى نخرج ونسيبها ترتاح
خرجت زينب وابنها من الغرفه واغلقوا الباب بهدوء
جلس سيف فى مكتبه بعدما أغلق الهاتف مع ديما
طرق مازن الباب وعندما لم يرد فتح الباب ودخل
مازن سيف حصل حاجه
سيف ديما أتصلت
مازن بجد طب هى فين
تنهد سيف لا عارفه هى فين ولا عارفه مين حتى الى خطڤها ولا عارفه اى حاجه
مازن يعنى مش عارفه ان ماجد هو الى خطڤها
سيف لأ وانا لما لقيتها مش عارفه ماقلت لهاش من الواضح ان الباشا مش ظاهر ف الصوره
مازن امال مين الى خلاها تكلمك
سيف مش عارف معرفتش تقول اى حاجه من الواضح ان فيه حد جمبها
مازن طب والرقم الى اتكلمت منه
سيف ماظهرش رقم برايفت
مازن طب
متابعة القراءة