رواية كاملة 27 الفصول من اربعة واربعون لتسعة واربعون
ايه كانت عايزه ايه
ياسر عايزه تشوفك
ديما أزاى
ياسر هى هنا ف القاهره وعايزه تجيلك ها هتقابليها ولا لأ
ديما طبعا هى دى محتاجه كلام يا ياسر دى مهما كان مامة آدهم
ياسر ماشى ياحبيبتى هكلمها وأقولك هى جايه أمتى
ديما ماشى انا هدخل أستريح شويه
ياسر طمنينى حبيب خالو عامل ايه
ضحك ياسر والله انتى مجنونه مش باين منه حاجه يادودو
ديما لأ باين اهو يا ياسر
ياسر اه صح باين حتى بالأماره طالع شبه سيف
تغيرت ملامح ديما وقالت ان شاء الله مش هياخد حاجه منه انا هعلمه يحب الناس زى ما بيحب نفسه
ديما لو سمحت يا ياسر مش عايزه اتكلم ف الموضوع ده تانى
ياسر طب ياحبيبتى خشى ارتاحى بس هسلم عليكى لانى يادوب أنزل لان الطياره كمان ساعتين
ديما ماشى ياحبيبى اشوفك على خير
سلم ياسر على ديما وودعها ودخلت لترتاح قليلا بعد قليل رن جرس الباب فتوقعت ان تكون خالتها فقد اتصل بها ياسر وابلغها ان خالتها ستكون عندها فى خلال ساعه
ديما سيف انت ايه الى جابك
سيف بصوت مخڼوق ممكن أدخل
لم تستطيع ديما ان ترفض طلبه فتنحت جانبا لتدخله
جلس سيف على الكرسى فجلست ديما امامه
ديما تشرب حاجه
سيف شكرا
ديما سيف فيه حاجه حصلت
سيف مفيش غير انى خسړت مراتى وبنتى مره واحده فهيكون ايه أكتر من كده
سيف طب وديما
ديما ديما تقصد انا يعنى
سيف اه انتى
ديما انا مالى انا كويسه
سيف كويسه وانتى بعيد عنى ياديما ولا بلاش لتقولى عليه مغرور انا مش كويس وانتى بعيده عنى ياديما
ديما سيف ملوش لازمه الكلام ده وجودك هنا أصلا غلط
ديما سيف ماتحاولش ټعذب نفسك وتعذبنى معاك
سيف وليه نعذب نفسنا ياديما انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك أرجوكى سامحينى وأرجعيلى انا حاسس انى بمۏت وانتى بعيده عنى
ديما وانا كمان بمۏت بمۏت كل لما اشوفك أدامى بمۏت كل لما افتكر انك جرحتنى وسامحتك وبدل ماتحاول تنسينى جرحتنى تانى سيف لو بتحبنى أخرج من حياتى وجودك ف حياتى بئه بيضايقنى
ديما واكتر
سيف يعنى مفيش امل
ديما لأ ياسيف مفيش وياريت مانشفش بعض تانى وع العموم انا خلاص هسافر لياسر هسيبلك البلد كلها
سيف أرجوكى ياديما ماتسافريش وانا اوعدك مش هضايقك تانى
ديما سيف مش كل حاجه ف الدنيا بتتعمل بتتعمل علشانك صدقنى انا مسافره لانى عايزه اسافر مش عشان ماشفكش
سيف انا بس عايزك تفتكرى انى بحبك وبحبك اوى كمان وعمرى ماهحب حد غيرك فى حياتى
ديما سيف أنسانى ياسيف زى مانا هنساك ركز على كارما هى الى بجد دلوقتى محتجاك تركز معاها
سيف حاضر ممكن أطلب منك طلب اعتبريه آخر طلب
ديما اطلب ياسيف
تفاجئت ديما من طلبه وقالت بأرتباك مش هينفع ياسيف احنا أطلقنا و
سيف وقد أدمعت عيونه وحياة أغلى حاجه عندك ياديما ماتحرمنيش من آخر مره أحس فيها بيكى
ديما وقد بكت أيضا سيف أمشى
سيف أرجوكى ياديما
ديما پبكاء لأ لأ أمشى ياسيف أمشى
سيف ديما يمكن دى تكون آخر مره تشوفينى فيها واشوفك
ديما معلش ياسيف
سيف وهو يمسح دموعه براحتك ياديما هتوحشينى
ديما
سيف مع السلامه يا ديما
ديما بصوت منخفض مع السلامه ياسيف
اتجه سيف الى الباب وفتحه فتفاجئ بوجود سيده على الباب
هناء خالة ديما انت مين
سيف حضرتك الى مين اكيد حضرتك غلطانه ف الشقه
هناء لا يابنى دى شقة أبنى الله يرحمه وديما مراته
سيف پغضب ديما مراتى انا
ابتسمت هناء وقالت انت سيف جوز ديما انا هناء خالتها ومامة آدهم الله يرحمه
سيف انا آسف جدا اتفضلى حضرتك
هناء انت كنت ماشى ولا ايه لأ تعالى انا عايزه اتعرف عليك ياسر حكالى عنك
سيف معلش أصل انا
هناء مش هقبل أعذار تعالى
سحبته هناء من يديه ودخلت الى الصاله امال فينا ديما
سيف اه ديما جوا
هناء طب ناديها يابنى الله يكرمك
سيف ها ثوانى
دخل سيف الغرفه على ديما فوجدها مستلقيه على بطنها على السرير وتبكى أقترب منها بهدوء ووضع يديه عليها فأنتفضت ديما وقالت وهى تمسح دموعها انت لسه ماممشتش
سيف خالتك بره
ديما ايه جت امتى
سيف فتحت الباب لقيتها على فكره هى بتتكلم على أساس انى جوزك واضح ان ياسر حكى لها عنى
ديما
طب ليه مش فهمتها
سيف اقولها ايه ياديما واحده بتقولى انت جوز ديما اقولها لأ والله انا طليقها
ديما خلاص ياسيف روح أخرج وانا هغسل وشى وأجيلها
سيف ماشى
خرج سيف من الغرفه وغسلت ديما وجهها وعدلت شعرها وخرجت وجدت سيف وهناء مندمجين ف الحديث وكأنهم أصدقاء من زمان
ألقت ديما نفسها فى حضڼ هناء وبكت بشده وبكت هناء أيضا بعدها بفتره تركتها هناء وجلست فجلست ديما أمامها تفاجئت ديما بعدم وجود سيف وعرفت انه انسحب أثناء لقائها بخالتها
بدأت هناء الحديث عامله ايه ياديما
ديما بأستغراب من معاملة خالتها الطيبه فهى أبدا لم تكن معها على وفاق ودائما كانت تشعر بأنها تكرهها وزاد شعورها عندما تزوجت آدهم الحمد لله ياخالتو جيتى مصر امتى
هناء من شهر ومن ساعتها وانا عايزه اشوفك
ديما ليه اقصد يعنى انك كنتى
هناء كنت مابحبكيش وبعاملك وحش
ديما ماقصدش بس
هناء هى دى الحقيقه ياديما انا كنت مابحبكيش او بمعنى اصح مكنتش بحب أ ختى الى هيه مامتك وطبعا انتى عارفه انه عشان مصطفى والدك فضلها عليه وانا الى حبيته الاول
ديما هو مافضلهاش هو حبها
هناء عارفه حبها وكان بيحبها اوى كمان لدرجة انها حتى بعد ماماتت مارضيش يقبلنى فى حياته
ديما بس ده مش ذنبهم ولا حاجه بأيديهم
هناء بصى يابنتى انا الڠضب كان عمينى اقولك على حاجه يوم ۏفاة مامتك انا حاولت اوقع بينهم كلمتها وحاولت اقنعها ان مصطفى بېخونها بس هى ماصدقتنيش وبدل ماتثور على باباكى قالت لى روحى اشغلى نفسك ببيتك وجوزك بعدها بيوم عرفت انها ماټت ودلوقتى بس انا عرفت انها ماټت لانى زعلتها وعليت الضغط عليها وماستحملتش
ديما يعنى حضرتك الى كلمتيها المكالمه الى ضيقتها ايوه انا فاكره انها راحت ترد ع التليفون ورجعت مضايقه وبعدها تعبت
هناء ايوه يا ديما عشان كده ربنا عقبنى وخد منى اغلى حاجه ف حياتى خد منى ابنى آدهم انا فقت ياديما لما اتوجعت ساعات ياديما الۏجع بيعلم
ديما بس ندمك مش هيرجع لى أمى
هنا ولا هيرجع ابنى خليكى واثقه ان ربنا خد بحقك
ديما خلاص ي خالتو مش عايزه اتكلم ف الى فات مهما كانت الاسباب فالمۏت قدر ومكتوب
هناء انا مش طالبه كتير ياديما انا طالبه بس تسألى عليه انتى كنتى أغلى حاجه عند آدهم وانا لما بشوفك اكنى بشوف حته منه
ابتسمت ديما رغم حزنها حاضر ياخالتو
دخل سيف بعدما أعد ثلاث فناجين من القهوه ووضعهم ع الطاوله
هناء جوزك باين عليه ابن حلال ياديما وشكله بيحبك اوى كده آدهم هيرتاح ف تربته
ديما اه
سيف وهو ينظر لديما بحزن انا مش بس بحبها انا بعشقها
هنا ربنا يخليكم لبعض يابنى طمنينى مفش حاجه جايه ف السكه
نظرت ديما الى سيف واضطريت تقول كاذبه لأ لسه
سيف طب انا هستأذن عشان عندى مشوار مهم
هناء طب يابنى خدنى فى سكتك
سيف اه اتفضلى ياطنط
ديما ماتخليكى معاييه شويه ياخالتو
هناء معلش ياحبيبتى اكد هجيلك تانى
ديما ان شاء الله
وقفت ديما وسلمت على هناء وتفاجئت بسيف الذى سحبها امام خالتها الى ذراعيه و بشده لم تشعر بنفسها الا واستكانت بين ذراعيه بشده كانت تراقبهم خالتها وهى تحسبهم عاشقان لا يتحملوا الافتراق للحظات ولكنها لم تكن تعلم انه الوداااااع