رواية كاملة 27 الفصول من اربعة واربعون لتسعة واربعون

موقع أيام نيوز

اكتر 
ديما احلف الى بيثق ف حد مش محتاج يحلفه عشان يصدقه الثقه بتكون من غير ماحلفك قولى ياسيف انا كنت حلفتك لما قلت لى ان ريهام كدابه وانها مانامتش معاك لما كانت فى الفيلا عند باباك ولا لما لقيت ماريهان ولا لما ريهام قالت لى ان العلاقه بينكم كانت طبيعيه زى اى زوجين ها أمتى حلفتك ياسيف أمتى قلت لك انت كداب مش بتقول الحقيقه انا كنت بكدب عينى وبصدقك انت لكن انت ف المقابل من غير لما تشو ف بتصدق عليه كل حاجه
سيف 
ديما طبعا معندكش حاجه تقولها مش قادر تواجهنى 
سيف انا عارف انى جرحتك بس 
ديما بأستنكار جرحتنى جرحتنى بس انت دبحتنى ياسيف دبحتنى ياسيف من غير لما يرف لك جفن ولا حتى ټندم للحظه وللأسف دى مش اول مره بس اوعدك انها هتكون آخر مره لانى مش هعيش معاك لحظه بعد كده 
سيف انا مقدرش اطلقك 
ديما بسخريه غريبه رغم انك الصبح كنت مستعد ومرحب جدا بالفكره 
سيف ده قبل ما أعرف ان 
ديما قبل ايه ياسيف لما كنت فكرنى انى مافرقش عن ريهام 
سيف انتى عمرك ماكنتى زى ريهام 
ديما انت الى قلت مش انا 
سيف غلطان 
ديما بحزم سيف طلقنى 
سيف مش هقدر 
ديما ورحمة ابننا طلقنى 
نظر لها سيف نظره مملوءه بالألم هنعوضه العمر لسه قدامنا و 
ديما انت ليه مش قادر تفهم بقولك طلقنى طلقنى مش عايزه اعيش معاك
قام سيف من على كرسيه وذهب بأتجاه الباب وقال حاضر ياديما 
ديما بحزم دلوقتى وحالا
سيف للدرجه دى ياديما مش طايقانى 
ديما وأكتر طلقنى 
سيف حاضر ياديما أنتى طا لق
وخرج من الغرفه ومن المشفى كلها منطلقا لا يعلم الا اين 

دخلت مى الغرفه فوجدت ان ديما تبكى بشده 
مى ديما ايه الى حصلسيف خرج زى المچنون م الاوضه وخد ف وشه وخرج 
ديما خلاص يامى كل حاجه خلاص
مى هو ايه الى خلاص ماتفهميننى 
ديما هفهمك بس مش هنا انا عايزه اروح 
مى طب ياحبيبتى هنمشى هخلى مازن يوصلنا هو مستنينا بره
خرجت ديما مستنده على مى قابلهم مازن وطلب منهم الانتظار ريثما يوقف لهم سيارة أجره لان سيف اخذ السياره 
ديما مازن انا رايحه المعادى 
مازن ليه رايحه فين 
ديما رايحه بيتى 
مى حبيبتى انتى تعبانه ممكن تروحى البيت دلوقتى ولما تشدى حيلك تبقى تروحى الحته الى انتى عايزاه 
ديما مى انتى مش فاهمه انا وسيف أتطلقنا 
مازن ايه أتطلقتوا ازاى يعنى 
ديما وهى تحاول ان تتماسك عادى يامازن زى ما اى اتنين بيطلقوا رمى عليه اليمين وخلاص 
مازن انت بتستهبلوا 
مى محاوله لتهدئة الموقف خلاص يامازن مش دلوقتى نتكلم بعدين 
مازن ماشى اتفضلوا
ركبت مى وديما التاكسى مع مازن وأوصلهم المنزل طلبت مى من مازن ان تمكث قليلا مع ديما فوافق واخبرها انه سيذهب ويأتى بسيارته ليوصلها لمنزل عمتها
صعدت مى وديما الى شقتها فالقت ديما بنفسها على أقرب أريكه وتنهدت 
مى ديما ممكن اعرف ايه الى حصل ايه الى وصلكم للطلاق 
ديما بجد عايزه تعرفى ايه الى حصل 
مى انا عايزه اسمع الى انتى عايزه تقوليه وتحكيه
أرجعت ديما رأسها للخلف وقالت بهدوء دبحنى يامى والغريبه انها مش اول مره مادنيش فرصه ادافع عن نفسى أد ايه كنت مشتقاله كان نفسى يسألنى ويقولى احكيلى بالتفاصيل حصل ايه معاكى الشهر الى كنت فيه بعيده عنه بس هو هو مسألنيش يامى مسألنيش 
مى طب وانتى ياحبيبتى محكيتلوش ليه 
مى راعى الى هو كان فيه ياديما واحد مراته مخطوفه وكل يوم يجيله تليفونات بيتقال فيها كلام زى الزفت وبعدها يلاقيك راجعه ومبسوطه وكأنك كنتى ف رحله 
ديما انا كنت مبسوطه عشان شفته روحى ردتلى لما شفته 
مى ياحبيبتى اعذريه سيف بقاله شهر ف ضغط نفسى لا بياكل ولا بشرب زى الناس حتى بنته الوحيده بين الحياه والمۏت كل ده ومش عايزه أعصابه تفلت 
ديما بصړيخ انتى بتدافعى عنه يامى 
مى لأ طبعا مش بدافع عنه بس بحاول التمسله العذر 
ديما ماتحاوليش يا مى انا فقدت مع سيف أهم حاجه بتحتاجها الست من الراجل حاجه اهم من الحب يامى 
مى ايه هى 
ديما الامان يامى الامان أى ست بتحب تحس مع حبيبها وجوزها بالامان والأمان ده بيجى من الثقه الثقه دى بتكون من الطرفين بس للأسف سيف مش بيثق فيه وده الى خلانى ماحكيتش ليه ايه الى حصل معايه لان هو مش مستنى يسمع لانه مصدق من قبل مايسمع واول حاجه قالهالى نزلى الى ف بطنك من غير مايعرف ان هو ابنه ولا لأ لما قلت له طلقنى قالى ماشى هطلقك بس لما عرف انى حامل من شهرين اتمسك بيه ومكنش عايز يطلقنى عرفتى ليه مكنش ينفع أعيش معاه
تم نسخ الرابط