رواية كاملة 27 الفصول من اربعة واربعون لتسعة واربعون
المحتويات
خرجت مسرعه ورائهم
انطلق مازن مسرعا الى اقرب مشفى حمل سيف ديما وادخلها غرفة الكشف وطلبت منه الطبيبه الخروج من الغرفه
كانت ديما تتوسل الطبيبه بصوت ضعيف قبل ان تغيب عن الوعى أرجوكى انا مش عايزاه ېموت انا عايزه ابنى يعيش اعملى اى حاجه بس خليه يعيش
ربتت الطبيبه على يديها فى حنان وقالت لها ماتقلقيش
ديما بصوت ضعيف ابنى ابنى كويس
ابتسم الطبيب ايه ياستى ابنى ابنى اطمنى ياستى ابنك بخير بس انا مضمنش ممكن يكون بنتك وتطلع حلوه وقمر زى مامتها
الطبيبه الاخرى ايه يادكتور انت بتعاكس طب انا هقول للحاجه
الطبيب زياد لأ ياستى اصلنا عشره قديمه
زياد لا ياستى المدام كانت عندى ف المستشفى الى ف المهندسين
منى اه قول كده ع العموم حمد لله على سلامتك وياريت تخلى بالك الفتره الجايه عشان مايحصلش ڼزيف تانى لاقدر الله ومانلحقش نوقفه
ديما حاضر بس انا ممكن اطلب طلب
ديما ممكن تقولى للاستاذ الى بره انى فقدت الجنين
منى ايه انتى بتقولى ايه طبعا ماينفعش
ديما ارجوكى هو مش عايز البيبى وعايزنى انزله ارجوكى قولى انه نزل
منى انا اسفه جدا مقدرش اعمل كده
ديما ارجوكى
وهنا اقترب منها الدكتور زياد وقال بابتسامه اهدى يابنتى وانا هعملك كل الى انتى عايزاه
زياد بحزم انا قلت كلمه هتخرجى للاستاذ الى بره وتقولى له ان البيبى نزل
منى انت الى بتقول كده يادكتور من امتى احنا بنكدب على حد
زياد هتروحى دلوقتى وانا هفهمك بعدين يادكتوره
منى حاضر يادكتور
خرجت منى من الغرفه فالټفت الدكتور زياد الى ديما قائلا لولا انى كنت معاكم ف المره الى فاتت وعرفت هو عمل فيكى ايه مكنتش عمرى هساعدك حاولى تنامى شويه
خرجت منى الى سيف وقالت له حضرتك زوج مدام ديما
سيف ايوه
منى المدام بقيت كويسه بس للأسف خسرنا الجنين
شهقت مى بصوت عالى لا حول ولا قوة الا بالله
منى شد حيلكم ياجماعه
مى انت كنت عارف انها حامل ياسيف
سيف ايوه للأسف
مى يعنى لما اتخطفت كانت حامل
سيف لأ
سيف پغضب لأ يامى ديما حامل من شهر تقريبا افهمى بئه
وهنا تدخلت الطبيبه منى التى كانت تستمع للحوار مين قال ان المدام حامل فى شهر المدام كانت حامل فى أخر الشهر التانى تقريبا
سيف ايه انتى متأكده
منى طبعا يا أستاذ المدام حامل فى ٧اسابيع او كانت حامل
نظرت له الطبيبه وهو يتلقى الصدمه وباتت الآن تكون فكره عن هذا الزوج وشعرت انها قامت بالشئ الصحيح عندما أخبرته انه فقد طفله عزز موقفها ماحكاه لها الطبيب زياد بعد ذلك عن مافعله هذا الزوج فى زوجته ف المره السابقه
جلس سيف على اقرب كرسى لانه شعر ان قدماها ماعادت تحملانه ديما كانت حامل حامل بطفله هو لم يصدقها او بمعنى أدق لم يعطها فرصه لتدافع عن نفسها مثل كل مره شعر ان هذه المر ه ان الچرح كبير وانها لن تسامحه فبسببه فقدت طفلها التى كانت تتمناه ورغم انه كان لا يريد الحمل الان لكنه اليوم يتمنى ان تكون مازالت حامل لعل ذلك يربط بينهم بعدما تقطعت كل احبال الوصال
مازن سيف
سيف نعم
مازن مش هتخش لمراتك
سيف بسخريه مراتى ضاعت منى خلاص يامازن
مازن يابنى ماتقولش كده ان شاء الله هتقدروا تعوضه خسارتكم
سيف المره دى غير كل مره غلطى المره دى كبير اوى
مازن طب قوم ادخلها مى دخلت لها من بدرى
قام سيف وقال أدعيلى يامازن
مازن ربنا يوفقك
دخل سيف الى غرفة ديما فوجد مى بجانبها وممسكه بيديها وتحاول تواسيها
سيف مى ممكن تسيبينا لوحدنا
شدت ديما على يد مى وكأنها تطلب منها الا تتركها فضغطت مى على يديها برفق وقالت انا بره مش هبعد
خرجت مى من الغرفه وأغلقت الباب خلفها جلس سيف على الكرسى امام ديما وقال ديما انا
قاطعته ديما أسف صح ياسيف كل مره تدبحنى وتيجى بكل سهوله تقول آسف بس المره دى انا الى اسفه ياسيف
سيف انا مستعد اعمل اى حاجه وتسامحينى
ديما اى حاجه ياسيف
سيف اى حاجه
ديما طلقنى ياسيف
سيف اطلقك
ديما اه تطلقنى انا مش هقدر اعيش معاك تانى
سيف ديما اسمعينى حطى نفسك مكانى انا كنت ف حرب اعصاب كل يوم يجيلى تليفون من ماجد بيستفز اعصابى فيها لأقصى حد
ديما وانت صدقته صدقته من غير ماتسمعنى ماصدقتنيش لما قلت لك محدش لمسنى
سيف انتى ماردتيش تحلفى وده الى شككنى
متابعة القراءة