رواية كاملة 27 الفصول من اربعة واربعون لتسعة واربعون
المحتويات
يعتقد انها ستنشغل عنه فستوعده انها لن تفعل ذلك يجب ان يتخطو هذه العقبه حتى يسعدوا بأبنهم سويا وايضا بأمر الله بشفاء ابنتهم كارما
بعدما صعد سيف الى الجناح الخاص بهم فتح الحقيبه التى كانت مع ديما وافرغ محتوياتها وعندها وجد القميص الاحمر فى قاع الشنطه وعلى الفور تذكر جملة ماجد عندما قال له
هى صحيح كانت ف الاول بتقاومنى جامد بس بعد كده بقيت احس انها بتستنانى اظاهر انك مش مالى عينها
ديما سيف
القى سيف بالقميص فى وجه ديما وقال پغضب ايه ده
ديما بخجل وارتباك ده ده
سيف ده ايه ياهانم يامحترمه ها ردى
ديما فى ايه ياسيف ماتهدى عشان نعرف نتكلم مال تصرفاتك غريبه كده
سحبها سيف من ذراعيها وامسكهم منها وقال وهو ينظر لهم مش شايف على دراعك اى أثر لحد مسكك او ضړبك مع ان جسمك حساس بيزرق بسهوله
سيف يعنى كان بمزاجك
ديما انا مش فاهمه هو ايه الى كان بمزاجك
سيف ليه كدبتى عليه وقلت لى انك مش هتخلى حد يلمسك
ديما محدش لمسنى ليه مش قادر تفهم
سيف امال انتى حامل اازاى
سكتت ديما قليلا واستوعبت ان رفض سيف للحمل ليس لانه كان لا يريدها ان تحمل الان ولكن لانه فهم ان الحمل من غيره
سيف تحلفى ع المصحف ان مفيش حد لمسك
هنا تذكرت ديما قبلة كريم فقالت بحسره بعدما أطرقت رأسها الى أسفل مش هينفع احلف
سيف وهو يترك ذراعيها ويدفعها بعيدا عنه ياخساره ياديما طلعتى ماتفرقش حاجه عن ريهام
أدمعت ديما ولم تستطيع سوا ان تنطق بكلمة واحده طلقنى ياسيف
سيف وهو موليها ظهره حاضر هطلقك
تانى يوم وصل لسيف على مكتبه ظرف مكتوب عليه خاص وسرى أوصلته السكرتاريه الى سيف الذى فتحه فوجد فيه تقرير من أحدى معامل التحاليل باسم زوجته ويفيد بأنها حامل وفى نهاية التقرير كتبت ملاحظه باللون الاحمر
خلى بالك من أبنى مراتك بكره هتكون عندك مبقتش عايزها خلاص
أمسك سيف بالورقه ثم مزقها الى أشلاء وهو يشعر ان روحه هى التى تمزقت الى أشلاء ولست الورقه
الحلقة ٤٨٤٩
ديما طلقنى ياسيف
سيف حاضر هطلقك
كان سيخرج ولكنها استوقفته قائله وهى تبكى هتطلقنى ياسيف هتطلقنى بالسهوله دى من غير ماحتى تسمعنى طب حتى ادينى فرصه أدافع فيها عن نفسى ادينى فرصه أقولك الى حصل
سيف مفيش داعى ياديما التفاصيل صدقينى مش هيفيد غير انها هتبقى عامله زى الى بيحط ملح ع الچرح
سيف ديما انا مش عايز أظلمك ولا عايز أطلقك بس انا محتاج فرصه أبعد وانسى لانى
ديما لانك ايه ياسيف
سيف پغضب لانى كل لما بشوفك بفتكر الى عمله ماجد معاكى بفتكر انى فى راجل غيرى لمسك انتى ماتعرفيش انا اد ايه كنت فرحان لما عرفت انى اول راجل ف حياتك وان ادهم مالمسكيش حسيت ساعتها انك بتاعتى ملكى انا بس
ديما وهى مازالت تبكى كويس انك فاكر انك اول راجل تلمسنى بس ياترى فاكر انت عرفت أزاى انك كنت أول راجل فى حياتى
نظر لها سيف ثم نظر الى الارض ولم يتحدث
ديما عارف انا الى مبقتش عايزاك لانى كل لما بشوفك هفتكر انت عملت فيه ايه روح ياسيف بس ياريت قبل ما تروح تطلقنى
سيف بهدوء هطلقك بس مش دلوقتى
قال ذلك وخرج من الغرفه
تهاوت ديما على الارض وهى تضم ركبتيها الى صدرها وتبكى بحرقه لحظات وشعرت بقطرات من شئ لزج يسرى من بين رجليها وعند نظرت على الارض فوجدت ان هذه القطرات ماهى الا قطرات ډم
فزعت ديما من منظر الډم خاڤت ان تكون فقدت جنينها فلم تشعر بنفسها الا وهى تصرخ بكل قوتها وتناديه سييييييف سيييييييف الحقنى الحقنى ياسيف
بعدما خرج سيف من الغرفه لم يقوى على النزول لاسفل ومواجهة الجميع لذلك آثر على الجلوس فى غرفته بعد فتره سمع صريخها وهى تستنجد بها فلم يجد نفسه الا وقد هرع اليها فتح باب الغرفه فوجدها جالسه على الارض وتبكى بحرقه
سيف ديما ايه الى حصل
ديما وهى تبكى سيف الحقنى انا بڼزف
سيف ايه
ديما ارجوك ياسيف ودينى المستشفى انا مش عايزه أخسره أبوس ايدك
نظر لها فوجد عيونها التى يعشقها تستعطفه لذلك لم يملك الا ان يلبى ندائها
حملها سيف على ذراعيها ونزل بها مسرعا ېصرخ بمازن ليفتح له باب السياره
فتح له مازن باب السياره فوضعها بالخلف وجلس بجانبها وجلس ف الامام امام المقود مازن وبجانبهم مى التى
متابعة القراءة