رواية كاملة 27 الفصول من اربعة واربعون لتسعة واربعون
المحتويات
رأى دييما ديما ياجماعه ديما وصلت
خرج الجميع من الفيلا فكلهم كانوا بأنتظارها بالداخل انتبه سيف الى وصول ديما وهو لم شعر بها
أحتضنتها رجاء وبعدها مى وياسر أخيها وسلم عليها مازن والكل بكى كل ذلك وسيف متابع للمشهد دون ان يتقدم خطوه بأتجاها
تركتهم ديما وتقدمت بأتجاهه ووقفت أمامه بعيون دامعه فنظر لها أيضا بعيون دامعه
نظر لها سيف ودموعه تنهمر على خده وحشتينى أوى اوى اوى
أحتضن كلا منهما الآخر وهو يبكى كانوا صوت بكائهم كليهما عالى جدا وبعدها أصدر سيف أنينا بصوت عالى
أبتعدت ديما عنه قليلا ورفعت رآسها اليه سيف انا كويسه ماتخفش
سيف أكيد انتى كويسه
خجلت ديما وقالت لسيف مش هندخل
سيف وهو يمسح دموعه اه تعالى ياله
انتبهت ديما ان سيف سبقها ولم يمسك يديها ولكنها أرجعت ذلك لتوتره ولان دموعه غلبته وهو لايريد ان يراها احد
دخلت ديما الى الفيلا وجلست بجانب رجاء ومى
أسرعت رجاء بالرد اصلها عند حفيدة صحبتى عشان نبعدها عن جو التوتر
ديما طب كلميها وحياتى ياماما رجاء لحسن وحشانى اوى
رجاء بارتباك طب ياحبيبتى اطلعى غيرى هدومك عقبال لما نحط الاكل انا عملت لك كل الاكل الى بتحبيه اه صحيح ده مفيش ليكى هدوم هنا
ديما لأ انا معايه هدوم الشنطه تلاقينى نسيتها بره
وقفت ديما وأستئذنت من الجميع لتصعد ثم نظرت لسيف الذى كان سارح وقالت له سيف هتطلع معايه
انتبه سيف انها تحدثه اه طالع اهو
كان سيف يفكر بأمر الشنطه وما معنى ان يكون مع ديما شنطه تحتوى على ملابس وهى عندما خطفت لم يكن معها شئ غير انها من يراها لا يعتقد انها كانت مخطوفه فوجهها كان مشرقا وكأنها كانت فى رحله استجماميه وليست مخطوفه
ديما وهى تنظر للغرفه ياااه البيت وحشنى وبيتنا الى هناك وحشنى بس عارف ايه اكتر حاجه وحشتنى
سيف ايه
ديما وهى تقترب منه وتضع ذراعيها حول عنقه انت ياسيف
سيف بجد وحشتك
ديما انت بتسأل ياسيف
سيف اصل الصراحه حاسس انك كنتى احسن من غيرى
عقدت ديما مابين حواجبها وقالت ليه بتقول كده
ديما اعرف ايه ياسيف
زفر سيف وقال ماتشغليش بالك بيه انا أظاهر من التعب بخرف
ديما شكلك باين عليه التعب فعلا ياسيف
سيف انا كنت بمۏت وانتى مش هنا
ديما وانا كمان ياسيف كنت بمۏت من غيرك بس كان معايه الى يصبرنى
أنزل سيف ذراعيها پعنف من على عنقه وقال مين الى كان بيصبرك ياديما
أخذت ديما يده ووضعتها على بطنها وقالت عايز ولد ولا بنت
سيف يعنى انتى حامل
ديما اه ياحبيبى انا عارفه اننا كنا متفقين نأجل بس الى حص
قاطعها سيف قائلا پغضب الى ف بطنك ده لازم ينزل
ديما پصدمه ايه انت بتقول ايه
سيف وهو متجه الى الباب الى سمعتيها وعلى فكره كارما ف المستشفى
خرج سيف من الغرفه وصفق الباب خلفه
جلست ديما على السرير تستوعب الكلام الذى القاه عليها سيف قبل ان يخرج لقد اتفقوا قبل ذلك على تأجيل الحمل وذلك من اجل كارما لكنها لم تكن تعلم ان الحمل لو حدث سيطلب منها سيف ان تتخلص منه
سحبت ديما ملابسها النضيفه واتجهت الى الحمام وتحممت ولبست ملابسها هبطت الى الاسفل وجدتهم كلهم ف انتظارها فجلست معهم ع السفره وبدأو فى الأكل كان سيف وديما كلا منهم شارد فى عالمه ولا يتحدثوا الا اذا وجه لهم الحديث
بعد الغداء طلبت ديما ان تزور كارما فعرض ياسر ان يذهب معها ولم يعرض سيف الذى صعد الى غرفته بمجرد انتهاء الغداء
ذهبت ديما مع ياسر الى المشفى وسمح لها ان تلقى نظره على كارما فدخلت الى غرفتها فوجدت جسده الضئيل مستلقى على السرير وهناك مجموعه اجهزه موصله بها لتستطيع التنفس
انهمرت دموعها حزنا على الطفله المسكينه فسحبها ياسر الى الخارج
ياسر ماتقلقيش ياديما ان شاء الله العمليه هتتعمل وتبقى كويسه
ديما يارب يا ياسر هو انت هتسافر امتى
ياسر بكره انا خلاص اطمنت عليكى ولازم اسافر عشان اقدر احرك الدنيا من هناك واقدر اشوفلها متبرع
ديما معلش ياحبيبى عطلتك وخليتك تسيب شغلك وحياتك
ياسر اخص عليكى ياديما هو احنا لينا غير بعض بس جوزك بيحبك اوى ياديما ده كان هيتجنن عليكى
سرحت ديما قليلا ثم قالت اه مانا عارفه
قررت ديما فى طريق العوده انها ستواجه سيف ويجب ان يتخطى مخاوفه ان كان
متابعة القراءة