رواية كاملة 27 الفصول من اربعة واربعون لتسعة واربعون
المحتويات
لولالكم الله اعلم كان زمان حصل لى ايه
زينب يابنتى احنا ناس والله مالينا ف الآذييه لولا الظروف كان زمان ابنى دكتور ويمكن يكون أتجوز ومعاه ولاد بس منه لله الى كان السبب
ديما خلاص ياطنط ماتقلقيش
زينب ربنا يطمن قلبك يارب الا قول لى مش هتاخدى هدومك الى هنا
ديما لا ياطنط هو انا ناقصه هدوم
ديما شفته ياطنط هو انتى بتسميهم هدوم دول دول شوية قماش متلزق فى بعضه
زينب مهو كانت نيته سودا بعيد عنك
ديما بس ربنا وقف لى ولاد الحلال عشان يمنع آذاه عنى
زينب يابنتى عشان انتى طيبه وبنت حلالخدى الهدوم بئه اعتبريهم هديه منى ليكى عشان تفتكرينى
زينب همشى ياسيدى من غير ماتوزعنى
خرجت زينب من الغرفه وجلس كريم على الكرسى امام ديما
كريم ديما انا آسف
ديما
كريم سامحينى ياديما والله ماعرف انا عملت كده أزاى أعتبريه لحظة طيش اى حاجه بس بالله عليكى ماتمشى وانتى زعلانه منى احنا احتمال مانشفش بعض تانى
كريم يعنى بجد مش زعلانه منى
ديما مش زعلانه منك لانى بجد بعزك ياكريم وانت عندى فى غلاوة اخويا ياسر
كريم بحزن وانتى كمان فى غلاوة رانا أختى
ديييما طب ياله ياخويا بئه عشان توصلنى لجوزى حبيبى عشان وحشنى أووووى
فتحت ديما الدولاب وسحبت منه الملابس التى كانت ترتديها ولكن نظرت الى الملابس الاخرى التى من المفترض انها كانت ان تكون ملابسها فلفت نظرها قميص بيبى دول لونه أحمر كان من النوع الجرئ جدا لم تتجرأ ديما ان تلبس شئ مثله قبل ذلك أمسكته ديما بين يديها وعضت على شفتيها وفكرت لماذا لا ترتدى مثل هذه الاشياء امام سيف وخصوصا انهم من فتره طويله بعيدا عن بعضهم لذلك لم تفكر مرتين وأخذته من الدولاب ووضعته ف الشنطه مع باقى ملابسها
أسكندريه
هكذا هتفت ديما عندما لاح لها كورنيش أسكندريه
ديما معقول احنا ف اسكندريه
ديما انا مكنتش متخيله اننا بره القاهره
كريم تفرق يعنى
ديما اه طبعا كده لسه كتير اوى عقبال مانوصل انا مش قادره استحمل
كريم للدرجه دى
ديما وأكتر يا كريم انت مش متخيل سيف وحشنى ازاى ونفسى اوى أشوفه
كريم بابتسامه واهنه ربنا يخليكم لبعض
ديما بمرح عقبالك يا كيكو لما تلاقى بنت الحلال الى تستاهلك
كريم متشكر
نامت ديما لباقى الطريق وأيقظها كريم فى المكان المحدد ان يتركها فيه
كريم وهو يهزها برفق ديما ديما وصلنا
قامت ديما مفزوعه وصلنا بجد
نظرت ديما حولها ووجدت نفسها فى مكان بعيد جدا عن منزلها
ديما بس هنا مش بيتنا
كريم معلش ياديما سيف عنده خبر بوصولك فهتلاقى كل مكان قريب من بيتكم موجود فيه بوليس فعشان كده انا مضطر أسيبك هنا
ديما وهى تسحب شنطتها مفيش مشكله انا هتصرف
كريم سيبى الشنطه دى عشان ماتبقاش تقيل عليكى
ديما لأ مانا هاخد تاكسى للبيت
كريم طب تعالى أوقفلك تاكسى
ديما لأ روح انت ماتشغلش بالك بيه
كريم ازاى ياديما انزلى بس
انتظر كريم وديما التاكسى الا انا جاء واحد خالى ركبت ديما ونظرت من الشباك الى كريم قائله مش عارفه اشكرك ازاى يا كريم وبجد انت وطنط هتوحشونى اوى
كريم وانتى كمان هتوحشينا خلى بالك من نفسك وخدى دى
أعطاها كريم ورقه بها رقم هاتف
كريم ده رقم تليفونى انا واثق انك مش هتديه لحد بس ابقى طمنينى عليكى
ديما ماتخفش ياكريم وهبقى اكلمك
كريم اشوف وشك بخير يا
أكمل فى نفسه ياحبيبتى بعدما أنطلقت السياره
انطلقت السياره ورغم ان المسافه لم تكن تبعد سوا نصف ساعه الا ان ديما شعرت بأنها دهر من الزمن الا ان وصلت الى منزلها
كانت سيف جالس فى حديقة منزل والدى سيف بأنتظار وصول ديما بعدما أتصل به ماجد للمره الثانيه واعلمه ان ديما ستصل بعد ساعه ع الأكثر
وصلت ديما الى المنزل فحياها البواب بحفاوه وفتح لها المنزل أول ما وقع عليه نظرها هو كان جالس على كرسيه وينظر الى نقطه امامه ولكنه لم ينتبه الى وجودها ظلت تنظر له لتشبع من ملامحه التى أفتقدتها
أنفتح باب الفيلا الداخلى ليصيح أشرف عندما
متابعة القراءة