رواية كاملة 27 الفصول من سبعة وثلاثون. لثلاثة واربعون

موقع أيام نيوز

وقميصه الاسود والكرافت السيمون كان ببساطه وسيم جدا وجذاب جدا 
ديما لأ مش الكرافت بس كلك تحفه 
سيف انتى بتعاكسنى بس للاسف انا مرتبط .... واقترب منها وقال وبموووت فى مراتى 
ضحكت ديما ووتأبطت ذراعه وقالت طب ياله ندخل عشان الناس 
سيف تحت امر مولاتى 
دخل سيف وديما الى القاعه فساد الصمت على الجميع الكل ينظر اليهم والى جمال ديما وروعة فستانها والى سيف ووسامته وجاذبيته 
وبدأت الموسيقى معلنه أبتدأ الحفل ..........
الواحده والاربعون 
دخل سيف وديما وبدأت الموسيقى لأعلان أبتاء الحفل بدأ الحفل برقصه خاصه لديما وسيف سحب سيف ديما الى منتصف القاعه وبدأت الاضواء تتخافت وبدأت موسيقى هادئه تسطع ف المكان وضع سيف يديه الاثنين على خصر ديما ووعقدت ديما ذراعيها الاثنين حول عنقه بدأت الموسيقى وتمايلوا اثنيتهم على الموسيقى الجميله وهم ينظرون لبعض وكأن العالم أصبح خالى الامنهم 
أقترب سيف من ديما أكثر وديما وضعت رأسها على كتفه همس سيف فى أذن ديما بحبك 
ديما وانا كمان بحبك أوى ياسيف 
سيف أنا مش مصدق انك خلاص بقيتى ملكى 
ديما ربنا ما يفرقنا عن بعض أبدا ياسيف
أنتهت الموسيقى فسحب سيف ديما من يديها بأتجاه المنصه 
سيف بسم اللله الرحمن الرحيم أحب أشكر كل الى شرفونا وحضروا حفلتنا انهارده طبعا انتم فاكرين الاحتفال ده بمناسبة أفتتاح شركتى شركة الديما للديكور بس الصراحه فيه حاجه أهم بحتفل بيها احنا بنحتفل انهارده بمناسبة زواجى من مدام ديما مصطفى رضوان أحنا اتجوزنا من فتره ولظروف خارجه عن أرادتنا منفعش نعمل فرح فبحاول انهارده أعوضها بأعلانى للحضور انها بقيت مراتى مش مراتى بس ..... نظر لها وقال مراتى وعمرى وحياتى وكل حاجه ليه ف الدنيا وبتمنى نعيش ونشيخ سوا ومايفرقش بنا حد أبدا . .... ثم أكمل ناظرا لديما بحب ديما ..... بحبك أوى
وضع سيف خاتم من الالماظ الرقيق فى أصبع ديما وقبلها على كف يديها فتعالى صيحات وتصفيق الحضور
بدأ سيف الحديث مره أخرى دلوقتى اقدر أقول اننا بنحتفل كمان بأفتتاح شركتى شركة الديما للديكورات واتمنى انها تكون أمتداد لنجاحات شركة الجيار للعقارات شكرا ليكم لحضوركم وهاف فن وأنجويى
نزل سيف وديما من ع المنصه مشبكين يديهم بيد بعضهم وتنقلوا بين الحضور يتلقون التهانى ويرحبون بالضيوف
.......................
لاحظ مازن وصول مى وأهلها فذهب الى والديه 
مازن بابا ماما مى وأهلها وصلوا تعالوا سلموا عليهم 
جمال والد مازن بأستنكار ايه انا الى اروح اسلم عليه مش كفايه انى قبلت أناسبه لا هو الى يجيى يسلم عليه 
مازن ازاى يعنى يابابا المفرو ض احنا الى نروحلهم 
جمال لأ وبعدين انا مش عارف ايه النسب ده ماتشوف صحبك مناسب بنت لوا وأخوها دكتوركبير ف امريكا لكن انت قولى اهل مراتك دول يبقوا مين 
مازن يبقوا اهل مراتى الى بحبها والى مش هتجوز غيرها 
جمال خلاص انت عايز ايه دلوقتى 
مازن تقوم معايه تسلم عليهم وتاخد ميعاد للخطوبه 
جمال كمان 
مازن بخبث اه يابابا انت شايف القاعه مرشقه صحفايين تخيل ياخدولك صوره وانت بتسلم ع الراجل البسيط ده ويعرفوا كمان انك هتناسبه ده حضرتك ضمنت الدوره الجديده 
دولت والله بيتكلم صح يا جمال 
مازن مش كده ياماما 
جمال طب قدامى يا أستاذ
ذهب مازن ووالديه الى طاولة مى وأهلها 
بعد السلام جلس جمال ودولت على طاولتهم وظلت تتفحص مى بنظرات متعاليه وقالت انت بئه مى مش شايف فيكى حاجه مميزه يعنى 
مى بهدوء مميزه ازاى مش فاهمه حاجه حضرتك 
دولت أصل مازن لف ودار كتير وعرف جميلا ت الجميلات مش شايفه فيكى حاجه مميزه تخليه يختارك انتى بالذات 
مازن ماما 
مى ثوانى من فضلك يامازن حضرتك بتقولى ان مازن عرف اجمل بنات ف الدنيا ومع ذلك ولا واحده فيهم خلته يفكر يرتبط بيها معنى كده ان مازن بيختار بمعايير تانيه غيرالجمال
دولت وتفتكرى انتى عندك المعايير دى 
مى بثقه مش أختارنى يبقى أكيد عندى 
أثار رد مى الحنق ف نفس دولت وخصوصا انها أستطاعت انها لا تقدر ان ترد عليها لذلك قالت بضيق جمال ياله عشان انا تعبانه 
جمال ياله تشرفنا بمعرفتكم 
الشيخ حسن الشرف لينا يامعالى الوزير
انصرف والدى مازن ولم ينصرف مازن معهم فالتفتت الى خالد قائلا خالد انا أسف بس انا حذرتكم من طريقتهم 
خالد بوجه بشوش مفيش مشكله يا أخى دول ناس كبيره ماينفعش نعدل عليه 
مازن يعنى انت مش زعلان 
خالد لا ياسيدى مش زعلان وافتكر ان مى كمان مش زعلانه 
ابتسمت مى لأخيها وقالت لا مش زعلانه 
مازن ريحتونى خالد طب أمتى الفرح 
ضحك خالد فرح مره واحده الاول قول خطوبه 
مازن لأ انا عايز اتجوز علطول 
خالد لأ طبعا الخطوبه مهمه عشان تشوفوا طبعاكم مع بعض متوافقه ولا لأ 
مازن متوافقه ان شاء الله ياخالد 
خالد ولو لازم فترة خطوبه 
مازن طب نكتب الكتاب 
خالد مش قبل ٦شهور
مازن لأ هما شهر 
ضحك خالد خلاص شهرين آخر حاجه ولا ايه رأيك ياحاج حسن 
حسن الى تتفقه عليه يابنى 
خالد وانتى يامى 
خجلت مى وأطرقت برأسها ولم ترد 
خالد خلاص على بركة الله هنشترى دبلتين وتلبسوهم وبعد شهرين نكتب الكتاب 
مازن متشكر متشكر جدا ياخالد
اتفق مازن مع خالد على موعد شراء الدبل ثم أعتذر وأنصرف 
وصل ياسر الى الحفل وسلم على سيف وأحتضن ديما بقوه حتى أدمعت عيناها 
ديما وحشتنى اوى ياسر 
ياسر وانتى كمان يادودو الحمد لله انا كده بقيت مطمن عليكى
سحب سيف ديما بهدوء من إحضان ياسر 
سيف ماتخف ياعم انا هلاقيها منك ولامن طارق 
ضحك ياسر عاليا انت بتغير ياعم انا أخوها 
ا
سيف وأغير من أختها لو كان ليها أخوات بنات 
ياسر ماشى ياعم بس اعمل حسابك انى بشوفها يومين تلاته بالكتير ف السنه وهسيبهالك باقى السنه 
سيف اسف مقدرش 
ياسر للدرجه دى 
سيف وأكتر والله
أستمر الحديث بين ياسر وسيف تعرف فيه ياسر أكتر على شخصية سيف وأطمئن على ديما معه بعدها سأله عن حالة أبنته فطمأنه بأنه سيراها ويحدد الحاله جيدا قبل ان يسافر
انصرف سيف وديما من امام ياسر وبدأوا يسلموا على باقى الضيوف ومنهم الدكتوره رضوى وزوجها. ومى وأهلها والعاملين ف الشركه ورجال اعمال لهم علاقات مع أشرف الجيار
بعدما انتهوا من تلقى التهانى وقف سيف وديما بجانب طاوله عاليه يحتسون العصير أقترب سيف من ديما برأسه وقال عارفه نفسى فايه دلوقتى 
ديما اوعى تقولى محشى 
سيف ضاحكا لأ ماتخافيش نفسى ف حاجه تانيه نفسى اخطفك من هنا ونروح بيتنا ونكون لوحدينا 
ارتبكت ديما وقالت طبعا ماينفعش الناس هتزعل 
سيف وقد ادرك توترها ياديما انا مش قصدى غير انى عايز اتمتع بالقمر الى معايه ده لوحدى ھموت وانا شايف نظرات الاعجاب ف عيون الرجاله الى هنا عشان كده عايزه أخطفك ونجرى
كانت ديما سترد لولا ان سبقتها ماريهان التى كانت تقف بجانبهم وسمعت حديث سيف فأسرعت قائله بسخريه مش معقول ياسيف نفس الكلام الى بتقوله كل مره لكل بنت ايه ماتغير بئه مازهقتش 
الټفت سيف الى ماريهان وصاح پغضب ماريهان 
ماريها ايه يابيبى مش بفهم المدام هيه داخله على ايه 
اسرعت ديما لترد قبل ان يرد سيف والله انا عارفه كويس انا داخله على ايه الدور والباقى على الناس الى مش فاهمه هما خارجين من أيه وقبل ان ترد عليها ماريهان
تم نسخ الرابط