رواية كاملة 27 الفصول من سبعة وثلاثون. لثلاثة واربعون
المحتويات
ابنى ياديما... طلع مش ابنى
سكتت ديما ولم تعرف ماذا تقول من الصدمه وبعد قليل قالت سيف انت لسه معايه
سيف ايوه
ديما هتيجى امتى ياحبيبى
سيف طيارتى كمان ساعتين
ديما طب ياحبيبى خلى بالك على نفسك
سيف .......
ديما سامعنى ياسيف
سيف ديما .... انا بحبك أوى
ديما وانا كمان بحبك اوى
أتصل مازن بخالد بالمنصوره وأتفق معه على ميعاد للزياره على ان تكون الزياره بمفرده لأول مره وبعدها المره القادمه ستكون مع أهله
وصل مازن الى المنصوره وهو يشعر بالغبطه والفرح فأخيرا سيحصل على الفتاه التى سړقت قلبه وصل مازن الى منزل مى واطرق الباب وفتح له الشيخ خالد تعرف مازن على حسن والد مى ووالدتها نعمه طلب مازن الأقتران بمى وأخبروه ان الرد سيكون بعد رأى مى وافق الشيخ خالد أخو مى على ان يجلس مازن مع مى قليلا حتى تستطيع أن تكون رأيها
جلست مى على كرسى بعيد عن مازن ورأسها لأسفل أستأذن خالد للخروج من الغرفه لترك المجال لهم حتى يتحدثوا بحريه
مازن وقد لاحظ ان مى لاتنظر له وتفرك فى يديها بعصبيه
جلس مازن على كرسى أقرب لمى وقال أزيك يامى
مى بخفوت الحمد لله
مازن هو فيه حاجه واقع منك تحت
مازن أصل شايفك باصه للأرض
مى بخجل لأ أصل ماينفعش يعنى
مازن ماينفعش ايه
مى أحم ماينفعش أبصلك
مازن ليه شكلى وحش للدرجه دى
مى بالعكس .... سكتت وقد تداركت خطأها أقصد يعنى مش عشان كده
أبتسم مازن وقال ع العموم انا عايز أقولك كلمتين وعايزك تسمعيهم كويس عشان وانتى بتكونى رأيك عنى يكون الكلام ده ف حسبانك مش حابب أكدب عليك عشان ربنا يبارك لنا ف حياتنا
مازن بصى ياستى انا كنت بنى آدم مستهتركان كل الى ف دماغى الشرب والسهر والبنات
نظرت له وهى تفتح عيونها
مازن مكملا ماتبصليش كده انا قلت هقولك الصراحه وهو ده الى حصل فعلا انا كنت بعمل كل ده بس الحمد لله من يوم ماشفتك وعرفتينى طريق الجنه وانا بطلت كل ده وصدقنى لو قلت لك انى الأول كنت بجرب حاجه جديده او يعنى كنت بحاول أقربلك بس لما أبتديت أصلى وأبعد عن كل الى الغلط الى كنت بعمله حسيت براحه غريبه حسيت انى لقيت نفسى الى كانت ضيعه منى عشان كده وافقتى او ما وفقتيش انا مش ناوى ارجع تانى زى ماكنت ابدا
مازن طيب بما أنى شكلى كده المتحدث الوحيد فى الأعده دى فحابب اقولك حاجه كمان بالنسبه لبابايه ومامتى والدى طبعا هو الوزير جمال الوكيل وماما تقدرى تقولى عليها سيدة مجتمع المكانه الى هما فيها بتخليهم يتعاملوا مع الناس بتكبر شويه انا عارف انى دى حاجه وحشه بس ڠصب عنى مش هقدر أمنعها فبطلب منك انك تتحمليهم معايه وماتزعليش منهم لانهم والله ناس طيبه بس الوضع فرض عليهم يبقوا كده
أبتسم مازن افهم من كده ان دى موافقه
مى.............
مازن ع العموم انا مش هستعجلك هسيبك تفكرى براحتك بس اناحبيت افهمك كل حاجه عشان نكون على نور وصحيح انا نزلت شغل ف المكتب مع سيف والى ماتعرفيهوش ان دى اول مره أنزل أشتغل فيها وعمرى ما اشتغلت قبل كده
نظرة له مى بأستغراب
مازن حاجه غريبه صح مش قلت لك كل حياتى الى فاتت كانت غلط بس انا ناوى اصلحها يمكن هعتمد على والدى يساعدنى ف الأول عشان أجيب شقه وأفرشها بس بعد كده هنعيش على مرتبى وبس وده أكيد مش هيخلينا عايشين ف مستوى عالى زى الى هيكون فيه أبويا وأمى أو أخويه سامر بس اناحابب انى انا الى أصرف على بيتى من شغلى ومش بمساعدة حد ده لو مكنش يضايقك
مى بخجل لأ طبعا مايضيقنيش بالعكس دى حاجه تبسطنى وطول مانت بتتقى الله فيه مش مهم اى أمورماديه
مازن يعنى كلامى ده ماضيقكيش
مى بالعكس ده خلانى أكون صوره صحيحه عنك
زفر مازن بارتياح ريحتينى
مازن طب هحكيلك حكايه صغيره كده عشان أكون قلت كل حاجه
مى أتفضل
مازن الحكايه دى واحنا صغيرين انا وسامر أخويه كنا بنلعب بالعربيات بتاعتنا وكان سامر پيتخانق معايه على عربيه حمرا هى كانت بتاعتى ف الأساس بس هو كان عايزها لما مارضتش أديهالوه زعل منى ونزل يلعب بعجلته ف الجنينه انا زعلت عشان هو زعل منى ونزلت عشان أديهالوه بس هو مارضيش ياخدها وقالى نادى لوليد جارنا يلعب معانا وليد ده كان غريب بيحب يلعب بالعرايس زى البنات جه وليد ومعاه عرايسه كالعاده وسامر أعد يتريق عليه ويقوله انت شبه البنات زعل وليد وروح بيتهم معيط وانا طلعت نمت .
كانت مى تستمع لمازن بأهتمام وتركيز وعندما سكت أستحثته قائله ها وبعدين
مازن بعدين ايه
مى بعدين ايه الى حصل
مازن خلاص الحكايه خلصت
مى مش فاهمه المفروض افهم ايه من الحكايه دى
مازن ولا اى حاجه انا بس كنت عايز اتكلم معاكى
نظرت له مى وڠصبا عنها ضحكت فوضعت يديها على فمها حتى تمنع صوت ضحكاتها
نظر مازن لمى وهى تضحك وسرح ف جمالها البرئ تداركت مى نظرات مازن فخجلت وقامت وقفت انا هقول لخالد يجى بئه قالت ذلك وخرجت مسرعه من الغرفه
أبتسم مازن وانتظر خالد واتفق معه على ان يرد عليه وان حصل على موافقتها يحضر والدته ووالده فى أقرب وقت
......... ..................
جلست ديما فى غرفتها بعدما نقلت ملابسها من جناحها هى وسيف الى غرفه آخرى انتظرت وصول سيف الى ان سمعت صوت سياره تقف امام الفيلا وعندما نظرت من الشرفه وجدته يدخل الفيلا وصل سيف الى الفيلا وصعد الى الطابق الاعلى فوجد ديما تنتظره أمام غرفتها وقف أمامها وشعر وكإنه فارقها من سنين وليس من يوم واحد فقط
أحتضنها سيف بقوه حتى كاد ان ېمزق ضلوعها
ديما سيف اه انت كده هتموتنى
أنتبه سيف لنفسه فأبعدها عنه برفق ولكنه مازال محتفظا بها بين ذراعيه
سيف بعد الشړ عنك ياحبيبتى بس كنتى وحشانى اوى
ديما وانت كمان وحشتنى اوى كنت قلقانه عليك أوى
سيف تعالى ندخل نتكلم جوا
أمسكها سيف من يديها ودخل الغرفه أجلسها على الكنبه ووضع رأسه على ركبتيها
سيف متنهدا ضړبتها كنت عايز أموتها
ديما ليه كده بس ياسيف
سيف عشان ضحكت عليه كانت عايزه تدمر حياتى لولا ان مازن قدر يكشف كانت بتعمل ايه كان زمانى ادبست فيها من تانى
ديما قول الحمد لله
سيف الحمد لله
ديما انت مضايق عشان سبتها ياسيف
رفع سيف رأسه من على ركبتيها ونظر لها وقال دى الحاجه الوحيده الكويسه ف الموضوع ان الى حصل ده خلانى أقدراسيبها بكل سهوله وكمان ماتقدرش تهددنى ببنتى
ديما خلاص يبقى مضايق ليه
سيف افهمينى ياديما مهما كان انا راجل وهى كانت مراتى وشايله أسمى وعملت كده وهى على ذمتى هو ده الى مضايقنى لكن هى ولا تفرق معايه
ديما طب خلاص ماضيقش نفسك وانسى بئه عايزك تفوق لشركتك وكمان عشان نفرش بيتنا الجديد سوا ولا رجعت ف كلامك
سيف بصراحه رجعت
ديما نعم
سيف بس مش فى كل الكلام رجعت
متابعة القراءة