رواية كاملة 27 الفصول من سبعة وثلاثون. لثلاثة واربعون
المحتويات
هقوم الحق اروح لمازن وبعدها هحجز على اول طياره للغردقه بس قومى البسى اوصلك الفيلا الاول مش حابب تكونى لوحدك هنا
ديما اوك
قامت ديما وبدلت ثيابها هى وسيف وانطلقوا الى الفيلا ادخل سيف مع ديما حقائبها للداخل وسلم على والديه وابنته وذهب الى منزل مازن
وصل سيف الى منزل مازن وبعدما مر على الحراسه كالعاده وصل وجد سيف كلا من جمال والد مازن ودولت والدته جالسين ف الحديقه
ضحك جمال والله انت ولد بكاش وحشتنا ياسيف فينك يابنى
سيف ف الدنيا نظر سيف الى دولت وقال مش معقول يادولى انتى بتكبرى ولا بتصغرى
ضحكت دولت صحيح بكاش
جلس سيف معهم وتحدث فى مواعيد مختلفه وعلموا منه انه تزوج مرة أخرى
سيف الله يرحمه ماتجوزش عليه غير الرحمه بس هو الصراحه معرفش يربى بنته وصدقنى ياعمى ديما مراتى ضفرها برقبتها ورقبة زايد الفيومى
دولت بتعالى ودى ابوها بيشتغل امام جامع زى صاحبتها
سيف والدها متوفى بس هو كان لوا ف الجيش وصدقينى حتى لو امام جامع انا الى يهمنى ديما وبس وادينى خدت بنت راجل كبير ف البلد خدت منها ايه غير ۏجع القلب وشحططة بنتى
سيف عايز اقول ان مى ماتتخيرش عن ديما بنت ادب وجمال وكمان تدين يعنى مش هتلاقى احسن منها
جمال عايزنى انا على آخر الزمن امد ايدى ف ايد واحد امام جامع
سيف وايه المشكله هو مش بيشتغل حاجه حرام وبعدين تعالى نتخيل الخبر ينزل ف الجرايد الوزير جمال الوكيل يناسب من طبقه فقيره من عامة الشعب مش بذمتك دعايه ببلاش
سيف وكمان لما يعرفه انها بنت امام جامع دليل على انك راجل متدين ويرفع رصيدك عند الناس ولا ايه
جمال والله ممكن برضو
سيف ده مش ممكن ده أكيد
دولت انت بتتكلم ازاى ياسيف وبريستجنا ادام الناس
سيف يادولى افهمى انتى مش دايما بتعملى جمعيات خيريه يعنى المفروض انك ست بتحب الخير فيه تأكيد ايه اكتر من انك بتناسبى طبقات الشعب الغلبانه وبتختارى منها عروسه لبنتك ده مش بعيد يختاروكى سيدة الخير الاولى ف مصر
قام سيف من على كرسيه خلاص يبقى على بركة اللله انا هقول لمازن يحددلكم ميعاد مع باباها
جمال بسرعه دى
سيف طبعا معاليك التعديل الوزارى ع الابواب ودى انسب فرصه ترفع من اسمك
ذهب سيف الى الفيلا ودخل الى غرفة مازن فوجده يصلى جلس على السرير ينتظره وهو مبتسم متعجبا من تبدل حال صديقه
سيف ياساتر على أرك امتى تخطب وتتجوز وترحمنى
مازن من بؤك لباب السما ياخويه
سيف طب ابشر ياسيدى ابوك وامك وافقوا كلم خالد واتفق معاه على ميعاد
مازن بجد انت بتتتكلم بجد لأ احلف
سيف تفتكرى هاجيلك ع الصبح عشان اهزر معاك
مازن اقنعتهم ازاى
سيف ليه طرقى يابنى المهم انهم اقتنعوا ياله روح كلم خالد
مازن رايح فين
سيف رايح اقفل دفاتر قديمه
خرج سيف من عند مازن متوجها الى المطار وركب الطائره وصل الى الغردقه وبعدما أجرى عدة اتصالات عرف مكان ريهام وذهب اليها
دخل سيف الى الفندق الذى عرف ان ريهام فيه وسأل عليها ووصل الى مكتبها
دخل سيف على ريهام المكتب
ريهام سيف كنت مستنياك اتمنى تكون رجعت لعقلك
سيف بسخريه انا فعلا رجعت لعقلى تعالى نروح الفيلا نتكلم
ريهام عندى شغل
سحبها سيف من ذراعها وسحب مفاتيح سيارتها وخرج بها وسط اعتراضاتها وجد سيارتها فأدخلها بها وصعد الى مكان السواق وسار الى الفيلا نزل سيف امام الفيلا واسحب ريهام الى غرفة المكتب ودخل واغلق الباب خلفهم بالمفتاح
ريهام انت فاكر نفسك ايه ازاى تجرجرنى كده انت ناسى انا مين
سيف اه ناسى فكرينى عارفه انتى ايه واحده سافله واحده تيييييت عرفتى انتى ايه
ريهام انت اټجننت
سيف قصدك عقلت اخرج سيف الظروف الذى يحتوى على صورها هى وشريف والقاهم فى وجهها
امسكت ريهام بالصور ولم تصدق نفسها ذهب اللون من وجهها وقالت الصور دى مزيفه
سيف نننزلهم على النت ونشوف رأى خبراء الفوتوشوب فيها ان كانت مزيفه ولا حقيقه
ريهام بتعمل كده عشان تخلع
أمسك سيف ريهام من شعرها وقال انتى ايه ياشيخه اتهدى طب حتى حسسينى انك ندمانه انك حاسه بغلطك
ريهام وهى تأن من الألم لو انا خاينه فأنت كمان كنت بتخونى
أشتدت يد سيف على شعرها أكثر وقال انا خنتك عشان مكنتش لقيكى انتى خنتينى ليه ها انطقى عارفه ليه عشان واطيه انتى واطيه
صفعها سيف قلم على وجنتها اليسرى ثم اليمنى بشده حتى ڼزفت الډم من فمها
سيف لولا الروح الى ف بطنك انا كنت موتك بس حرام البيبى ېموت معاكى كفايه عليه انه هيتولد وانتى تكونى امه
ريهام انت بتمد ايدك عليه ياسيف والله لاندمك
سيف اكتر من كده ندم انطقى ياريهام الى ف بطنك ابنى ولا ابن شريف
ريهام ابنك طبعا شريف لسه راجع من شهرين
سيف مهو ممكن يكون فيه غيره انا لازم اتأكد
ريهام اى تحليل هيتعمل دلوقتى فيه خطرعلى حياة البيبى
سيف لأ وانتى قلبك رهيف وبتخافى على عيالك اسمع الكلام من الدكتور مش منك
سحبها سيف مره اخرى الى المستشفى وطلب طبيب النساء ليكشف عليها جلسوا فى صالة الانتظار ينتظروا الطبيب كان منظر ريها م يثير تساؤلات المرضى الاخرين فى صالة الانتظار فكان شعرها أشعث وعيونها منتفخه وفمها ېنزف
نادت عليهم الممرضه ودخلوا سويا نظر اليهم الطبيب بريبه ولكنه لم يعلق طلب من ريهام ان تصعد لسرير الكشف وفحصها بعدها قام بعمل سونار على بطنها
الطبيب الحمد لله البيبى كويس حجمه كويس بالنسبه لعمره
سيف هو عمره اد ايه
تدخلت ريهام مسرعه انا عارفه ف الاول بيبقوا صغيرين طب الحمد لله اننا اطمنا ياله ياسيف
لم يتحرك سيف وقال للطبيب هى ف الشهر الكام
نظر الطبيب الى كليهما وقال هيكمل شهرين كمان أسبوع
وبحسبه بسيطه علم سيف ان فى هذ الفتره لم يكن موجود وبالتالى فذلك ليس ابنه حتى لو كان شريف لم يكن ف مصر فهناك غيره نظر سيف الى ريهام باشمئزاز ثم بصق فى وجهها وقال انتى طالق وقسما بالله فكرى كده تقربى من بنتى وانا هفضحك فى الدنيا كلها
ترك سيف ريهام فى غرفة الكشف وسار الى الخارج ظل يمشى بالشوارع الا ان جائه اتصال من ديما
ديما الو سيف
سيف ايه ياحبيبتى
استشعرت ديما بضيق صوت سيف
ديما حبيبى انت كويس
سيف كويس ياديما كنتى بتتصلى عايزه حاجه ياحبيبتى
ديما اه كنت عايزه افرحك واقولك انى لقيت فيلا حلوه اوى صغيره على ادنا وعجبت كارما اوى وقريبه من فيلتكم جدا
سيف طب حلو اوى انا جاى بليل ونخلص علطول فيها عايزين نفرشها بسرعه وخلاص مبقاش فيه اى حاجه تفرقنا عن اننا نكون مع بعض انا طلقت ريهام
ديما عشان كده صوتك مضايق
تنهد سيف وقال مطلعش ابنى ياديما مطلعش ابنى
...............
الحلقة ٤٠٤١
سيف طلع مش
متابعة القراءة