رواية كاملة 27 الفصول من سبعة وثلاثون. لثلاثة واربعون
المحتويات
فى شعرها وأستنشق عطرها الذى أفتقده لم ټقاومه بل بالعكس أحتضنته هى بدورها دافنه رأسها بين ضلوعه تستنشق رائحته التى تعشقها
بعد مده أبعدها سيف برفق عنه وقال أوعى تبعدى عنى تانى ..... أبدا
نظرت له ديما والدموع فى عيونها ڠصب عنى ياسيف والله ڠصب عنى
دفعها برفق الى داخل الشقه ولكنه لم ينزل يده من على كتفها وأغلق الباب خلفهم وسار معها الى أقرب كرسى جلس علييه ثم جذبها لتجلس على ركبتيها
سيف آخر مكان كنت أفكر ألاقيكى فيه
ديما معنديش مكان غيره
أمسك سيف بيدها التى بين يديه ووضعها على قلبه وقال مكانك هنا هنا وبس
أبتسمت ديما ولم ترد
سيف وحشتينى اوى ياديما كنت ھموت م القلق عليكى
قالت ذلك ووضعت رأسها على صدره وبكت ظل سيف يملس على شعرها بهدوء
سيف ليه بعدتى عنى ياديما هونت عليكى تموتينى م القلق قولى ياحبيبتى ايه الى حصل خلاكى تسبينى
ديما پبكاء مقدرتش ياسيف انت خلاص مابقتش من حقى انت بقيت من حق مراتك وابنك الى جاى وريهام وعدتنى انها.....
ديما أزاى ياسيف ماتنساش انها مامة كارما وكمان فيه ابنك الى جاى
سيف متنهدا هحكيلك
كانت ستقوم من على ركبتيها لتجلس وتستمع له ولكنه منعها
سيف خليكى ياديما عايزك فى حضنى
ديما بخجل بس كده رجلك هتوجعك
عضت ديما على شفتيها من الخجل وسكتت
بدأ سيف يقص على ديما فعلة ريهام الشنعاء وكيف انها أمرآه خائڼه كما ان الجانب المشرق فى الموضوع انه يقدر بسهوله الأن ان يتخلص منها بكل سهوله
بعدما انتهى سيف نظر الى ديما فوجدها تترقرق فى عيونهاالدموع
سيف حبيبى ليه الدموع
ديما صعبان عليه كارما اوى ياسيف صعبان عليه تكون امها بالشكل ده
ديما معقول تقول كده ياسيف انا بحبها اوى ربنا يعلم ده غير كمان انها حته منك يعنى حته من حبيبى
سيف ياروحى ياروحى ع الكلام الجامد عارفه كلام كده تحسى انه بيحرك المشاعر ويخلى الواحد ..... ي.... ي.
ديما يأيه
سيف يجوع
ضړبته ديما بخفه فى كتفه ياسلام
ديما اوعى تقولى عايز محشى
اخد سيف يديها الثنين وقبلهم اى حاجه من ايديكى الحلوه دى
أبتسمت ديما ثم قامت ودلفت الى المطبخ تطلعت ديما فى محتويات الثلاجه وصنعت عشاءا خفيف لها ولسيف
وضعت ديما الصينيه امام سيف
ديما معلش ده الى موجود
سيف حلو اوى أقعدى جمبى كلى معايه
جلست ديما بجانبه وبدأوا فى تناول الطعام ثم بعدها نظفوا الطاوله سويا وصنعت ديما القهوه وجلسوا امام التلفاز يشربوها
جلس سيف على الاريكه ممدا رجليه وأفسح المجال لديما لتجلس بجانبها واضعا رأسها على كتفه ويديه على خصرها رفع سيف رأس ديما اليه ونظر فى عيونها ثم أمال رأسه وطبع على شفتيها قبله طويله بعدما انتهى منها همس امام شفتيها بحبك
لترد على همسته بهمسه قائله بحبك
................
الحلقه التاسعه والثالثون
همست ديما بحبك
قبلها سيف مره آخرى سريعا ثم نهض جاذبا اياها معه لتقف أمسك يديها وسحبها معه وقف سيف امام ممر يحتوى على غرفتين نوم أحدهما صغيره وكانت مفتوحه والاخرى كبيره ولكنها كانت مغلقه
نظر سيف الى ديما مشيرا الى الغرفه الصغيره كنتى بتنامى هنا
ديما اممم
سيف بس السرير صغير طب ودى فيها ايه تكلم مشيرا الى الغرفه الاخرى
ارتبكت ديما وقالت دى برضو أوضه نوم بس مش بنام فيها
فهم سيف ان هذه الغرفه هى غرفة نوم ديما مع زوجها السابق ادهم وعلم انها لاتقوى على دخولها زاد التحدى فى نفس سيف ليقنع نفسه انها نسيت زوجها وقال طب ننام هناك
لم يعطيها فرصه لتعترض وسحبها وفتح الغرفه وډخلها واغلق الباب خلفهم
تطلع سيف الى الغرفه بأساسها الرقيق ونظر الى السرير ليجد صوره كبيره معلقه لديما وآدهم فوق السرير كانت ديما مرتديه فستانها الأبيض وتنظر الى آدهم نظرة حب وهو أيضا واضعا يده على خصرها ومتطلعا فى عيونها بنظره اقل مايقال عنها عاشقه كانت ديما رقيقه وجميله بفستانها الابيض وباقة الورد الحمراء التى كانت بيدها نظر على الكوميدينو ووجد صورتين احدهما لديما وآدهم على ظهر حصان أسود كانت دييما ترتدى لبس الفروسيه وآدهم جالس خلفها محتضنا اياها من خصرها والصوره الثانيه لديما على متن سفينه كانت صوره معبره لانها ببساطه من الواضح انها لم تكن تعلم انها تتصور فكانت سارحه وشعرها الاسود الناعم يطير على جوانب وجهها الجميل
نظر سيف فى ارجاء الغرفه وكانت ديما تراقب تعبيرات وجهه التى لم تستشف منها شئ
نظر سيف الى ديما وقال صور حلوه اوى
ديما آه
سيف حلو فستان الفرح بتاعك اوى رقيق زيك
ديما اه
سيف واضح من التراب ان محدش فتح الاوضه دى من زمان
ديما اه
نظر سيف الى ديما ديما تحبى نخرج
ديما احم لو انت حابب
سيف لو الاوضه هتقلب عليكى الذكريات نخرج منها
ديما سيف انا عايزه أنسى عايزه أبنى ذكريات جديده معاك هتساعدنى
أبتسم سيف طبعا واول طريق المساعده هنضف الاوضه وننام فيها سوا ع السرير ده وانتى جمبى وفى حضنى
ابتسمت ديما وأومأت موافقه
شرع. سيف وديما فى تنضيف الغرفه من التراب وازالة منها الذكريات ڠصبا عن ديما عيونها كان تدمع وهى بالغرفه التى كانت عالمها لمده ثلاث ليال قصيره كانت ديما تمسح دموعها قبل ان يراها سيف حتى لاتزعجه
سيف كان يعلم ان ديما تبكى ولكنه تركها لعل هذه تكون آخر دموع تزرفها على آدهم وتنتهى من ذكراه التى تؤرقها وتؤرقه
انتهى سيف وديما من ترتيب الغرفه فدخلت ديما الى الحمام واستحمت وبدلت ملابسها بآخرى نظيفه خرجت ديما من الحمام لتجد سيف ممسكا بصورتها على ظهر الفرس
سيف بتركبى خيل
ديما بكل ثقه اها
ابتسم سيف الى يشوفك ويشوف رقتك مايتخيلش انك ممكن تكونى بتعرفى ف الالعاب العڼيفه دى
ديما مش فاهمه ده مدح ولاذم
سيف تقدرى تسميها غيره اصل انا مش بعرف اى حاجه من الحاجات الى انتى عارفاها يعنى لابعرف اركب خيل ولا امسك سلاح ولا ايه تانى
ديما بعرف كونغ فو ومبادئ فى الدفاع عن النفس وبركب خيل وبنط حواجز اه وبلعب بيانو وبعزف ع الكمان
سيف فهمينى ايه المزيج الغريب ده مابين الرقه والعڼف
ديما كل حاجه وليها وقتها واستعمالها
ظهرت سحابة حزن على وجه سيف وقال ديما بتعرفى ايه فى مبادئ الدفاع عن النفس
ديما يعنى شوية حركات ممكن أشل بيها حركة الى أدامى وأدافع عن نفسى ضد اى هجوم يعنى ماتقلقش وراك رجاله انا بعون الله اقدر على اجدعها عصابه
كانت ديما تبتسم ولم تنتبه لوجوم سيف
سيف بوجوم طب مادافعتيش ليه عن نفسك يوم ما اتعديت عليكى
تغيرت ملامح ديما الى العبوس وقالت بصوت منخفض عشان كنت مصدومه وبعدين انا مقدرش أذيك
نظر لها سيف بحزن بس
متابعة القراءة