رواية كاملة 27 الفصول من سبعة وثلاثون. لثلاثة واربعون
المحتويات
دى بعيده اوى هتسبنى على نارى لغاية لما نوصل
مازن لأ ماتخافش هنطلع ع الشقه
سيف اه ان كان كده ماشى
وصل سيف ومازن الى الشقه ودخلوا أغلق مازن الباب فتحدث سيف ها قولى
مازن ماتصبر ياعم
سيف مازن انا بجد مش مستحمل قول الى عندك كفايه الى انا فيه
مازن ريهام
سيف مالها
مازن بص ياسيف الى هقولهولك ده مش عارف هيفرحك ولا هيزعلك بس هو أكيد خير ليك
مازن انا وصلتنى أخبار ان ريهام على علاقه بواحد من ساعة لما انت سافرت اسمه شريف الخواص
سيف ايه شريف الخواص بتاع قرية.... السياحيه
مازن اه هو
سيف مش ممكن
مازن لأ الخبر أكيد
سيف ممكن أفهم علاقه دى تقصد بيها ايه
مازن علاقه ياسيف
مازن ايوه اقصد يعنى
صاح سيف غاضبا انت متأكد يامازن
مازن ماينفعش انى أقولك حاجه زى كده الا لما أكون متأكد وميه ف الميه كمان
سيف طب ومتأكد ان العلاقه دى بس من ساعة لما انا سبتها مش يمكن تكون من قابلها
مازن لأ من ساعة لما سافرت لان قبلها هو كان فى اليونان من فتره طويله ومش بيرجع مصر غير تخاطيف لكن من ساعة لما انت سافرت وهو أستقر ف مصر وبدأت العلاقه
مازن وتقتل ابنك
سيف وأش عرفنى انه أبنى
مازن بقولك مكنش فى مصر
سيف وليكن مش يمكن كان فيه حد تانى هو انا كنت بشوفها ولا أعرف كانت بتروح فين ولا بتيجى منين الهانم المحترمه
سيف مفيش حاجه أكيده
مازن طب ع العموم انا عايزك تهدى وهسألك سؤال هى ريهام تفرق معاك
سيف لو على ريهام نفسها ولا تفرق معايه لكن المسأله مسألة انها لسه مراتى وللأسف أم بنتى ..... وسكت قليلا تفتكر يامازن كارما مش بنتى
مازن ايه ياعم الأفكار دى دى البت حته منك مش واخده من امها غير لون شعرها يعنى أستحاله تكون مش بنتك
مازن خلاص ياعم ماتقلبش فى الى فات المهم دلوقتى انت هتعمل ايه
سيف هعمل ايه لو قټلتها هودى نفسى فى داهيه عشان بنى آدمه ماتستهلش وبرضو رجولتى وجعانى وعايزه اروح اموتها بأيدى
سيف ساخرا مش لما يبقى أبنى
مازن هنتأكد بس فيه حاجه انا كنت مأجلها للآخر
سيف ايه تانى
مازن وقد امسك مظروف بيده دى الصور الى تثبت خيانتها
لم يمد سيف يده ليمسك المظروف وقال وده جبت أزاى
مازن دى بئه اسهل مهمه اصل ربهام واضح ان حبايبها كتير ومستعدين يعملوا اى حاجه تأذيها جبتهم من بنت بتشتغل سكرتاريه عند شريف بس بتعز مراتك اوى
سيف بس ماتقولش مراتك
مازن طب خلاص ماتتحمقش خد الظرف
أخذ سيف الظرف من مازن وفتحه وهو يده ترتعش نظر سيف الى الصور التى توضح علاقة ريهام بشريف الخواص فى أواضاع حميميه كان سيف سيمزق المظروف ولكن مازن أستوقفه
مازن انت عبيط ياعم ده الحاجه الى هنعرف نضغط عليها بيها
سيف مش قادره مهما كان دى ست كانت مراتى فى يوم م الايام
مازن طب اهدى بس عايزين نتصرف بعقل انت المفروض تحمد ربنا بالصور الى معاك تقدر تطلقها وتاخد ولادك بكل سهوله
سيف انا عايزه أمشى يامازن مش قادر
مازن هتروح
سيف مش هينفع اروح من غير ديما لو سألونى عنها أقول ايه وكمان مش هقدر أقعد فى البيت من غير لما تكون معايه
مازن خلاص خليك هنا
سيف هنا
مازن اه هنا وايه رايك انا هروح اجيب هدومى واقعد معاك
سيف كمان
مازن اه زى زمان ولا نسيت
نظر له سيف مبتسما لأ مانسيتش .... واقترب منه محتضنا ايها بعمق وقال انا آسف يامازن بجد انا انانى انشغلت بمشاكلى ونسيت موضوعك بس اوعدك الاقى بس ديما وانا هخلصلك موضوعك
مازن وهو يربت على ظهره احنا أخوات ياسيف وانا عمرى ما أزعل منك يارب يرجعلك مراتك بالسلامه
سيف بكل الم يارب
.......................
لقد مر عليها ثلاثة ايام فى شقتها القديمه تشعر بنفسها ټموت ببطء تساءلت ماذا دهاها لتأتى الى مكان مليئ بذكريات مؤلمھ لتضع عليهم ذكريات جديده مؤلمھ
أستغربت حالها انها منذ ان دلفت الشقه لم تفتقد آدهم لم تؤلمها ذكرياتها معه ما كان يؤلمها حقا ذكرياتها مع سيف كلماته همساته كلمة بحبك منه نظرة عيونه الرماديه الرائعه التى تذيب قلبها أفتقدت النوم آمنه بين ذراعيه أفتقدت لمسة يده على شعرها أفتقدت كل شئ معه حتى عندما حاولت ان تتذكر لحظة تعديها عليها واتهامه لها بالخيانه حتى تستطيع ان تخرجه من تفكيرها سخر منها قلبها وعقلها ولم يتذكر اى شئ مما سببه لها من عڈاب وكأن عقلها ببساطه قرر ان يمحو اى ذكرى اليمه ويترك فقط الذكريات الحلوه التى ټعذب قلبها
فى يومها الرابع أستيقظت ديما بعد ليله مليئه بالقلق والكوابيس فقررت ان تفعل شئ يقربها منه ولو مسافه صغيره حتى تطمئن عليه فماعاد القلب يتحمل أكثر من ذلك
قررت ديما ان تتصل بصغيرتها كارما لتطمئن عليها وتستشف منها أخباره
رن هاتف كارما فأسرعت ترد عليه وهى متلهفه
كارما دودى وحشتينى اوى
أدمعت عيناها وشعرت بالذنب فما ذنب هذه الصغيره لتغيب عنها ولاتسأل عنها وهى أعلم بحالتها الصحيه
ديما وانتى كمان يا كوكى وحشتينى اوى
كارما انت بتضحكى عليه لو كنت وحشتك كنت سألتى فيه وبابى كمان مش بيكلمنى انتوا نسيتونى
علمت ديما ان سيف لم يعد الى بيته بعد وتسائلت هل مازال فى ايطاليا ام انه ذهب لريهام
قاطعت افكارها كارما دودى انتى معايه
ديما اه معاكى بصى ياكوكى مش عايزاكى تزعلى بابى بس فى حته مش فيها تليفونات بس هو قالى اكلمك واطمنك عليه واقولك انك وحشتيه جدا
كارما بحزن يعنى هو مش هيكلمنى
ديما لأ هيكلمك وقريب اوى هيكون عندك
كارما وانتى
سكتت ديما ولم ترد لاتعلم اتكذب عليها ام تعلمها الحقيقه انها لم يعد لها مكان فى حياتها
ديما كارما حبيبتى الخط بيقطع هكلمك تانى
أغلقت ديما الهاتف وجلست واجمه على كنبتها تفكر
..........
ركب سيف سيارة مازن وانطلق بها مسرعا بعدما أعلمه مازن ان ديما فتحت هاتفها وتم تتبعه وعلم العنوان التى تقطن فيه حاليا لم يفكر مرتين بل سحب مفتاح سيارة مازن وذهب اليها مسرعا لم ينتظر المصعد فصعد على الدجات وطرق بابها
........
سمعت ديما طرق الباب فأحتارت من يكون ولكنها قالت ف نفسها انه من الممكن ان يكون الحارس
فتحت ديما الباب فوجدت سيف واقفا على الباب بهيئته الرجوليه ووسامته الشديده لم ينتظرها لتتمالك نفسها من المفاجأه فسحبها من ذراعيها الى أحضانه ډفن رأسه
متابعة القراءة