رواية كاملة 27 الفصول من سبعة وثلاثون. لثلاثة واربعون

موقع أيام نيوز

أكملت ديما ملتفته لسيف مش ياله ياحبيبى انكل وماما بيشاورلنا تقريبا عايزين نمشى عن أذنك يا مدام ماريهان
أبتسم سيف من ثقة ديما بنفسها وردها على ماريهان فسار معها بأتجاه والديه دون ان يلتفت الى ماريها ن
اقترب ماجد من ماريهان فوجدها تستشيط ڠضباماجد فيه ايه بتدخنى ليه 
ماهى الزفته الى متجوزها سيف جيت اوقع بينهم كسفتنى وخديته ومشيت 
أمسكها مازن من ذراعيها بقوه انتى غبيه يا ماهى مش انا قلت لك ابعدى عنهم ماتخليهمش يشكو فينا عشان لما نضرب ضربتنا محدش يعرف ولا يشك فينا 
ماهى امتى بس يا ماجد لما يخلفوا 
ماجد قلت لك الموضوع محتاج تخطيط وانا مش لوحدى وانتى عارفه 
ماهى پغضب مهو انا نفسى اعرف مين الى معاك يمكن تبرد نارى 
ماجد ملكيش دعوه الى يهمك ان الى معانه مصلحته ينتقم منهم زينا ويمكن أكتر المهم تهدى انتى كده عشان نعرف نخطط على رواقه ماشى
وربت على خدها وذهب 
ماريها لنفسها وانا لسه هستنى تخطيطك انا عندى دماغى برضو وبعرف اخطط وهتشوف ياماجد
انصرف المدعون بعدما سلموا على ديما وسيف حتى والدى سيف انطلقوا الى منزلهم ومعهم كارما
أنطلق سيف وديما بسيارة سيف الى منزلهم وصل مازن وديما الى منزلهم كان سيف قد أشعل الاضواء الخافته بحيث تضفى جو رومانسى على المنزل دخلوا من الحديقه الى الدور الارضى للفيلا فوجدوا ان السفره مجهز عليها طعام للعشاء ومضاءه بالشموع 
سيف لديما اكيد دى ماما 
ديما بفرحه بجد ربنا يخليها لينا 
سيف تحبى تاكلى 
ديما اه ياريت انا جعانه
علم سيف ان ديما ليست جائعه ولكنها تحاول ان تؤجل انفرادهم سويا لذلك قرر ان يجاريها 
سحب لها كرسيا وأجلسها برقه على الكرسى وكما عرف سيف لم تكن ديما جائعه وظلت تعبث بطبقها وكلما سألها ان كانت انتهت تجاوبه بانها لم تنتهى بعد
وضع سيف يديه على يد ديما الممسكه بالمعلقه وقال قومى غيرى هدومك واتوضى عشان نصلى ركعتين لله 
ديما بتوتر اه ماشى
صعدت ديما الى غرفتها فوجدت قميص نوم رقيق على السرير من اللون الاوف ويت ومن قماش الستان رقيق وبحماله رقيقه وظهره عباره عن حمالات على شكل حرف أكس كان بسيط فى موديله وأيضا محتشم فلذلك لبسته بأريحيه
ارتدت ديما القميص وتوضأت ثم ارتدت أسدال الصلاه واتى سيف وصلوا ركعتين ودعوا الله ان يبارك لهم فى زيجتهم
بعدما انتهوا من الصلاه لاحظ سيف ان ديما لم تخلع أسدالها 
سيف بهدوء مش هتقلعى الاسدال يا ديما 
ديما بتوتر ها اه لأ اصلى سقعانه 
أقترب سيف من ديما وقال بهدوء لسه خاېفه منى ياديما 
ديما لا لا انا مش خاېفه انا بس 
عضت ديما على شفتيها ولم تستطيع ان تقول انها خجله منه
سيف مكسوفه منى 
أومأت ديما ولم ترد 
سيف طب عجبك القميص 
ديما هو انت الى جبته دانا بحسب ماما رجاء 
سيف لأ انا واختارته مقفول عشان ماتتكسفيش منى اعتبريه فستان سهره ماشى 
ديما بخجل ماشى 
سيف طب ايه قومى اقلعى الاسدال
قامت ديما بهدوء وخلعت أسدالها وقف سيف امامها يرمقها بنظرات اعجاب 
سيف انا مكنتش متخيل انه هيكون بالجمال ده 
ديما هو بجدذوقه حلو اوى ميرسى 
سيف انتى أحلى 
ابتسمت ديما ولم ترد
سحبها سيف وأجلسها على السرير وجلس جمبها محتفظا بيديها ف يده
سيف بهدوء ممكن أسألك سؤال ياديما 
ديما اه 
سيف الدكتور قالى انك كنتى بنت قبل يعنى ما.....
أسرعت ديما ترد قبل ان يكمل لتعفى عنه الحرج ايوه صح احنا اتجوزنا بس هو ملمسنيش 
سيف ليه 
خجلت ديما واحمرت وجنتيها وأطرقت برأسها للأسفل وقالت بصوت خاڤت عشان مكنش ينفع كان عندى عذر
فهم سيف معنى كلام ديما ولكن كلامه زاده حزن بان على وجه 
شعرت ديما بحزن سيف فأقتربت هيه منه ووضعت يديها على وجنتيها وقالت مش انا قلت لك هننسى الى فات 
سيف ازاى انسى وانا حاسس بخۏفك منى 
ديما ليه بتفسره خوف انا بس الوضع غريب عليه 
سيف يعنى بجد انتى مش خاېفه منى 
ديما تؤ تؤ انا مش خاېفه انا بحبك 
سيف مقتربا منها وانابموت فيكى اديما
اقترب سيف من ديما لينهل من شفتيها قبلة كانت بدايه لحياتهم الزوجيه دون خوف او تردد أو صور من الماضى تؤرق مواجعهم وأتموا زواجهم بليله أقل مايقال عليها انها ليله خياليه
أستيقظ سيف صباحا وهو سعيد وأيقظ ديما بقبلات على وجهها فأستيقظت مبتسمه ليكملوا ليلتهم بنهار جميل يعيشوه كعاشقين
مكث سيف وديما فى فيلتهم لمدة يومين عاشوها كالحلم لايروا أحد سوا بعضهم ولا يتحدثوا معأحد سوا بعضهم كانت السيده رجاء ترسل لهم الطعام مع هدى حتى لا يزعجوهم
تخلت ديما عن خجلها وأصبحت أكثر جرئه مع سيف الشئ الذى أسعده كثيرا الشئ الوحيد الذى يؤرقهم هو ان سيف مضطر الى الذهاب الى الشركه ليبدأ ف العمل
صباح اليوم الذى من المفترض ان يذهب سيف الى العمل كان يلاحظ ان ديما حزينه ولا تتحدث حتى انها امتنعت عن تناول الافطار واكتفت فقط بقهوتها
سيف ديما مش هتفطرى 
هزت ديما رأسها نافيه 
سيف انتى مخصمانى 
ديما تؤ تؤ 
سيف طب حبيبى زعلان ليه 
ديما مش عايزاك تروح الشغل وتسبنى 
سيف ڠصبا عنى حبيبى والله كان نفسى أقعد معاكى مده اطول بس اعمل ايه الفتره الى سافرت فيها لايطاليا الدنيا اتعطلت وانا مش عايزاول انطباع عن شركتى انى مش مظبوط ف مواعيدى
ديما خلاص مش زعلانه بس تيجى علطول 
امسك سيف بيديها وقبلها وقال هاجى جرى
قام سيف من على السفره وسار الى الخارج وديما معه لتوصله
وقف سيف امام ديما وامسك برأسها بين يديه هتعملى ايه عقبال ما آجى 
ديما هروح عند ماما عشان اجيب كارما وهنروح لياسر هو مستنينا عند ضياء ف المستشفى بتاعته 
سيف طب خلى بالك من نفسك ودايما تليفونك تتأكدى انه مفتوح وتطمنينى عليكى كل شويه
ديما حاضر 
اقترب برأسه من رأسها قبله كان يقصد بها ان يودعها ولكنها أتخذت منحنى آخر 
قال سيف مابين أنفاسه اللاهثه انا بقول نطلع فوق عشان نشوف المرتبه مريحه ولا لأ 
أبتعدت ديما عنه بخفه وادارته الى الباب ياله عشان متتأخرش 
سيف هقولك بس انا عايز اشوف المرتبه 
ديما لما ترجع ابقى شوفها براحتك
أنصرف سيف مودعا ديما التى انطلقت ترتب المنزل وبعدها بدلت ملابسها وذهبت الى فيلة اشرف ورجاء وسلمت عليهم وبعدها أخذت كارما الى المشفى حيث كان ياسر بأنتظارها ومعه ضياء 
أخذ ياسر كارما الى غرفة الأشعه فجلست تحتسى قهوتها مع ضياء رن هاتفها فأعتقدت انه سيف ولكنها وجدت رقم غزيب 
ديما الو 
...... مدام ديما 
ديما ايوه انا مين 
..... انا واحد ماتعرفيهوش بس حابب اقولك ان جوزك دلوقتى بيجدد علاقاته القديمه مع ماهى فى مكتبه ولو مش مصدقه روحى شوفيهم ف المكتب دلوقتى وأغلق الهاتف
أمسكت ديما بالهاتف بعدما أغلقته وسرحت 
ضياء ديما فيه حاجه 
ديما ها لأ مفيش ضياء هو ينفع اروح مشوار وآجى 
ضياء ماتروحى 
ديما عشان كارما ياضياء 
ضياء مفيش مشكله روحى وانا هخلى بالى منها بس متتأخريش 
ديما انا متأكده انى مش هتأخر
ذهبت ديما من المشفى الى مكتب سيف وصعدت الى الطابق الثالث حيث شركة سيف دخلت الى المكتب ولم تجد احد فى مكان السكرتاريه لذلك دخلت لغرفة سيف مباشرة 
تفاجئت ديما عند دخولها بسيف وماهى وهما مقتربين من بعض وكأنهم على وشك ان يقبلوا بعض.............
الحلقة ٤٢٤٣
دخلت
تم نسخ الرابط