رواية كاملة 27 الفصول من سبعة وثلاثون. لثلاثة واربعون

موقع أيام نيوز

الحلقة ٣٧٣٨٣٩
أنا حامل 
كلمتين فقط من ريهام كانوا قادرين على فعل أكبر صډمه على كلا من ديما ولا يختلف الحال مع سيف أيضا
أستوعبت ديما كلماتها اولا وقالت انتى  
ريهام انت كمان ياسيف بس انا مش هرد عليك وده مراعاة لشعور المدام 
ديما لا ملكيش دعوه بشعورى من فضلك تفهمينى حامل ازاى وانتم منفصلين من ولادة كارما 

ريهام مين الى ضحك عليكى وقالك كده 
وهنا صاح سيف ريهام 
ريهام ايه ياسيف مش بصححلها معلوماتها أنا حامل ياهانم وحامل ف ٣شهور تقريبا يعنى قبل ماسيف ينزل كايرو علطول يبقى ازاى منفصلين 
ديما انتى كدابه 
ريهام بسخريه لا ياحبيبتى انا مش كدابه انتى الى خاېفه تصدقى وعموما سيف أدامك لو جدع يكدبنى كدبنى ياسيف 
سيف ريهام ممكن تمشى دلوقتى 
ريهام نعم أمشى احنا لسه ماخلصناش كلامنا 
سيف پغضب أمشى دلوقتى ياريهام ونتكلم بعدين 
ريهام أوك يابيبى بس متتأخرش عليه باااى
خرجت ريهام من الغرفه وعاد سيف الى ديما بعدما أغلق الباب خلفها 
جلس سيف بجانب ديما بهدوء وتحدث ديما 
ديما مقاطعه الى بتقوله ريهام ده صح انتم كانت علاقتكم عاديه زى اى اتنيين متجوزين 
سيف ديما انا
ديما پغضب رد على سؤالى ياسيف 
سيف مش كده بس انا وهى 
ديما وقد تملك منها الڠضب فهبت واقفه هى كلمه آه ولا لأ ... كلمه واحده 
سيف آه ... ولأ 
ديما فزوره دى 
سيف ممكن تقعدى ونتكلم 
ديما لأ مش هقعد وأظن كده وصل ردك
كانت ستخرج من الغرفه ولكن سيف أمسك ذراعها ديما أستنى طب أسمعينى الأول قبل ماتحكمى 
ديما وقد نفضت ذراعها مابين يديه وانا كان مين سمعينى لما اتهمتنى بالخيانه لما جمعت واحد وواحد وخليتهم اتنين ورسمت سنياريو وعينت نفسك قاضى وجلاد وحكمت عليه ها مين كان سمعنى كنت سمعتنى ياسيف أدتنى فرصه حتى أدافع عن نفسى انا كمان مش هديك فرصه عارف ليه ياسيف .... عشان انت بنى آدم كداب كداب ياسيف كدبت عليه وضحكت عليه وخلتنى أتجوزك وصدقت لما قلت لى انك منفصل عن مراتك وشوف كدبك وصلنا لفين ياببشمهندس 
سيف انا عارف انك من حقك تزعلى بس الحكايه مش زى مانتى فاهمه 
ديما يعنى انت عايز تفهمنى انك كنت منفصل عنها وهى حملت لوحدها 
سيف لأ طبعا ... بس برضو انتى مش فاهمه دى كانت المره الوحيده من ساعة حملها فى كارما 
ديما پغضب كدابكداب ياسيف زى ماكدبت عليه فى كل حاجه بتكدب عليه فى دى كمان 
سيف انا مابكدبش عليكى ياديما 
ديما اسكت انا مش عايزه أسمع منك اى حاجه 
أمسك سيف ديما من ذراعيها الاثنين وقال لأ هتسمعى هتسمعى ياديما وتفهمى عشان انا ماكدبتش عليكى والله وحياة ديما عندى ماكدبتش عليكى
بكت ديما وانهمرت دموعها على خديها ولم ترد أستغل سيف ذلك وجذبها بهدوء لتجلس وجلس بجانبها وقال الى هقولهولك دلوقتى ياديما ربنا شهد انى مش بكدب فى ولا كلمه فيه انا صحيح انا وريهام كانت العلاقه بينا مقطوعه من ساعة حملها ف كارما وانا مش هكدب عليكى واقولك انى كنت راهب انا كنت مقضيها كل يوم مع واحده وهيه ولا كان فارق معاها مكنتش بتثور وتغضب بس الا لما تعرف انى كنت مع بنت من الى شاغلين معاها لحد ماف يوم كانت طالبه منى فلوس لما مارضتش حاولت تمثل عليه انها لسه بتحبنى وانا ساعتها فرحت وماصدقت انها أخيرا فاقت وهنرجع زى زمان ونمنا سوا وبعدها رجعت تانى لحياتها عادى بس انا كان عندى امل ان الى حصل ده يكون بدايه جديده لحياتنا سوا عشان كده انا قلت هحاول ارجعها ورحتلها الفندق بتاعها وكنت عاملاها جوا رومانسى وهناك سمعتها بتتكلم مع صاحبتها وبتقولها انها اضطريت تعمل معايه كده عشان اوافق امولها المشروع بس وساعتها سبتها ورجعت على مصر
ردت ديما بهدوء يعنى الكلام ده من ٣شهور تقريبا صح 
سيف آه 
ديما يعنى هى ممكن تكون مش بتكدب وفعلا تكون حامل
خلل سيف أصابعه بداخل شعره ممكن 
أنهمرت الدموع على وجه ديما بغزاره ولم تستطيع ان توقفهم 
نظر سيف الى ديما وهى تبكى فأقترب منها ووضع رأسها على صدره وقال ديما انتى لسه مش مصدقانى والله ياحبيبتى مش بكدب عليكى 
ديما خلاص ياسيف مصدقاك بس .... بس 
رفع سيف رأس ديما من على صدره وقال بس ايه ياحبيبى 
ديما انت فاهم كده يعنى ايه ياسيف ريهام حامل يعنى ماينفعش تسيبها وممكن كمان تخليك تسبنى انا ياسيف 
أسكتها سيف قائلا هشششششششش انا عمرى ماهسيبك أبدا 
بكت ديما أكثر وقالت أنا بحبك بحبك أوى ياسيف وخاېفه تسبنى كل الى بحبهم بيسبونى وخاېفه انت كمان تسبنى 
أبتسم سيف لسماع ديما لأول مره تعترف صراحة بحبها لسيف ماتخافش ياعمر سيف انا هنا جمبك ولحد ما أتأكد من كلام ريهام مفيش حاجه هتتغيير 
ديما ومازالت تبكى وان طلع كلامها صح ياسيف 
سيف مش عارفه بس انا عندى أحساس ان فيه حاجه غلط ولازم أعرفها 
ديما........
سيف متنهدا مش عارف ليه كل لما الدنيا تتضحك لنا ترجع حاجه تحصل وتعكنن علينا تفتكرى حد ناقرنا عين 
أبتسمت ديما أبتسامه واهنه 
سيف مصدقانى ياديما 
أومأت ديما برأسها علامة الموافقه 
أقترب سيف منها وأمسك برأسها بين يديه وقال وهو ينظر فى عينها انا ما أستهلش منك انك تصدقنى لانى لما كنت فى موقف مشابه ماتدكيش فرصه تدافعى عن نفسى بس انتى سمعتى وفهمتنينى وكمان صدقتينى كل مره بتحسسينى اد ايه انا صغير اوى واد ايه انتى كبيره اوى فى نظرى 
ديما ماتقولش كده ياسيف انتى كبير اوى عندى 
سيف يعنى بتحبينى ياديما 
عضت ديما على شفتيها خجلا وأومأت 
سيف لأ ماينفعش كده انا عايز اسمعها 
هزت ديما برأسها رافضه 
سيف وحياتى عندك لو بجد ليه خاطر عندك 
سكتت ديما قليلا 
فأستحثها قائلا هاقولى ياله 
ديما بهمس بحبك 
سيف ماسمعتش 
ديما بصوت أعلى قليلا بحبك 
سيف وانا بمۏت فيكى بعشقك 
أقترب سيف منها وقبلها على شفتيها قبله طويله يؤكد فيها كل مشاعره تجاهها 
رنين هاتف سيف هو الصوت الوحيد الذى أوقفهم تراجعت ديما عن سيف بعدما أحمرت وجنتيها خجلا الموبيل 
سيف آه التليفون 
أمسك سيف بالهاتف فوجد المتصل مازن فطرأت له فكره 
سيف ديما انا هنزل شويه تحت وراجع تانى ماشى 
ديما ليه هو فيه حاجه 
سيف لأ ده مازن وهكلمه فى موضوع يخص الشغل ومش عايز أشغلك ماشى مش هتأخر
قال ذلك سيف وخرج من الغرفه مسرعا قبل أعتراض ديما
نزل سيف الى الفندق وخرج منه وأتصل بمازن 
سيف الو يامازن
مازن ايه ياعم كده تنسانى ولا مين لقى احبابه نسى أصحابه 
سيف احباب مين ياعم 
مازن ها هتخبى عليه عرفت ان ديما ما أستحملتش بعدك وسافرت وراك وتلاقيك هايص طبعا ف العسل 
سيف تصدق انا عرفت الدنيا عماله تدينى ف وشى ليه من أر أمك الدكر 
مازن مين انا دانا غلبان لكن بما انك جبت سيرت امى مش انتى وعدتنى انك تقنع أمى بمى ولا نستنى ياصاحبى
شعر سيف بالخجل من نفسه فبرغم كل شئ مازن هو صديق عمره الذى لم يتخلى عنها ابدا وكان دائما بجانبه وقتما أحتاجه وخصوصا عندما ناداه ياصاحبى فهذه الكلمه يقصد بها انه نساه وهو صديقه 
سيف معلش يامازن بس انا والله واقع ف مصېبه 
مازن ايه الى حصل طمنينى
سيف بأختصار كده
تم نسخ الرابط