رواية كاملة 27 الفصول من واحد وثلاثون لستة وثلاثون
المحتويات
زمانه جاى وهو الى هيوصلنى
ديما طب خلينى واقفه معاكى لغاية لما يجيى
مى يابنتى روحى انتى بسوبعدين خالد جاى هناك اهو
ديما ماشى ياستى سلام هكلمك بكره عشان اطمن على عمو
مى ماشى فى رعاية الله
ركبت ديما سيارتها وانطلقت بأتجاه المنزل
وصل سيف الى منزله وعلم ان ديما مازالت بالخارج بعدما أوصلت أبنته ظل جالسا مع ابنته حتى نامت وبعدما وضعها فى سريرها دخل الى غرفته واستحمى وبدل ملابسه كل ذلك وهو يتصل بها وهى لاتجيبه أنتظر وأنتظر كثيرا حتى تعب من الانتظار وانتابه القلق ومازالت لم تصل بعد
وصلت ديما الى المنزل فوجدت ان الجميع نيام بالطبع فالوقت متأخر لذلك صعدت بهدوء الى غرفتها ودخلت بهدوء حتى لا توقظ سيف ولكنها تفاجئت به مستيقظ
انتفض سيف من مكانه اول ماسمع ديما تدخل من الباب
سيف كنتى فين ومابترديش عليه ليه
ديما مكنتش
سيف يعنى ايه مكنتش هو ده رد
ديما ده الى عندى
جلست ديما بكل هدوء على الكنبه ووضعت أصباعها تحت ذقنها مصتنعه التفكير
ديما اممممم تفتكركنت فين كنت مع ماجد ولا رحت لأحمد ولا أستنى استنى اه كنت مع فرانكو ياله أختار انت واحد من التلاته
سيف ماتعمليش كده يادييما ارجوكى
ديما ماعملش ايه ياسيف انا بخيرك انت اختار وانا مش هعترض على اختيارك
هدى الشنط اهى ياست ديما الى حضرتك جبتيها تحبى اساعدك تفضيهم
ديما لا ياهدى ميرسى روحى نامى انتى
هدى ماشى تصبحوا على خير
خرجت هدى من الغرفه والتفتت ديما الى سيف قائله معلش ياسيف جت اوت المره دى دخول هدى عرفك انا كنت فين ملحقتش تاخد حقك منى الى ايه انت ساعتها قلت ايه اه الى موزعاه ع الشعب معلش خيرها فى غيرها
سيف ديما من فضلك بلاش تعملى كده خرجى الى جواكى مايهمكيش انا هستحمل اى حاجه تعمليها لكن الى انتى بتعمليه ده هيأذيكى انتى انا خاېف عليكى
ديما بسخريه ههههههه خاېف عليه والله ضحكتنى خاېف عليه ليه ياسيف عشان مانهرتش عشان ماصوتش وعيط وقلت ليه عملت فيه كده ها عايز منى ايه انهار حاضر أصرخ حاضر أكسر اهو وامسكت ديما بأحدى التحف والقتها على التلفزيون وكسرته
امسكت ديما بتحفه أخرى والقتها ثم بأخرى وفتحت غرفة النوم والقت كل ماعلى التسريحه على الارض وبدأت تصرخ بصوت عالى وتقذف الاشياء واحده تلو الاخرى ظلت تكسر وتكسر حاول سيف ان يمنعها ومازادها ذلك الاصراخا ظلت تصرخ وتبكى بكل الدموع التى حبستها طوال الليلة الماضيه انهمرت الدموع الحبيسه على خديها مثل الانهار وكأنها تخرج كل مافى جعبتها من ألم حتى خارت قواها وسقطت مغشييه على الأرض
ظلت ديما تصرخ وتصرخ وتقذف كل ماتطوله يدها حتى انهكها التعب وسقطت مغشيا عليها
صړخ سيف ديما
سقطت ديما بجسمها على الارض قبل ان يستطيع سيف ان يلتقطها وضع سيف يديه على وجنتى ديما وحاول أفاقتها بضربها برفق ولكنها لم تفيق سمع جميع من بالمنزل صړيخ ديما فأستيقظت رجاء واشرف فزعين وصعدوا الى غرفة سيف وديما طرقوا الباب ولم ينتظروا ان سمح لهم بالدخول ودخلوا فورا تفاجئوا بالمنظر وبأن كل شئ تقريبا محطم فى الغرفه اصابهم القلق أكثر لذلك دخلوا الى غرفة النوم فوجدوا ديما مغشييا عليها وسيف يحاول أفاقتها
رجاء بخضه سيف ايه الى حصل لديما وليه الجناح متبهدل كده
سيف معرفش ياماما هى فجأه صړخت واعدت تكسر وانا مقدرتش أحوشها وبعدها وقعت واغمى عليها
رجاء طب روح هات برفان ولا حاجه نفوقها بيه
سيف اجيب منين انتى شايفه كل حاجه اتكسرت
رجاء روح هات من أوضتى
سيف طب امسكيها هجيب وآجى علطول
القى سيف نظره على ديما وجرى مسرعا بأتجاه غرفة والدته وأتى بزجاجة البرفان حاولت رجاء ان تفيق ديما ولكنها لم تستجيب لذلك لم يكن امامهم سوا ان ينقلوها الى المشفى
دخلت ديما الى المشفى للمره الثانيه فى مده قليله ادخلوها الى غرفه وبعدها أستعدوا الطبيب الذى طلب منهم ان يخرجوا جميعا وبعدها استدعى الطبيب طبيبه آخرى وهذا الأمر أقلقهم كثيرا
بعد فتره خرج الطبيب والطبيبه من الغرفه فجرى مسرعا اليهم سيف ليطمئن على زوجته
سيف ها يادكتور فاقت
الطبيب لأ للأسف
سيف ايه أزاى مافقتش امال انت كنت بتعمل ايه جوا
الطبيب يافندم المدام معندهاش حاجه عضويه تخليها ماتفوقش أينعم عندها نقص ف الحديد وأنيميا بس ده مش سبب للأغمائه الطويله دى
سيف انا مش فاهم حاجه
هنا تدخلت الطبيبه
الطبيب مدت اليها لسيف بالتحيه انا الدكتوره رضوى كمال وده زوجى الدكتور احمد على فكره انا دكتورة
متابعة القراءة