رواية كاملة 27 الفصول من واحد وثلاثون لستة وثلاثون
المحتويات
كان كل ذلك يحدث تحت نظرات سيف السعيده والمتألمه فى آن واحد سعيده بالعلاقه الجميله بين ابنته وديما والمتألمه لانه خسر علاقه مع انسانه رائعه مثل ديما
لم يقوى سيف على المتابعه كثيرا فخرج من المطبخ وذهب الى غرفته واستحم وبدل ملابسه استعدادا لذهابه الى العمل مره أخرى وذهب اليهم مره اخرى
دخل سيف مره اخرى الى المطبخ فوجد ديما تطعم كارما الطعام فى فمها وتملس على شعرها وتمسح لها فمها
لم تلتفت له ديما ولكن كارما ردت ميرسى يابابى
سيف ديما انا هبلغ بابا انك تعبانه ومش هتروحى انهارده
ديما دون نقاش طيب
نظر لها سيف وخرج من الغرفه
ديما ايه رأيك ياكوكى نخرج سوا انا وانتى
كارما بجد طب هروح اغير هدومى بسرعه
دييما خلاص هشيل الفطار والبس تكونى انتى لبستى
ضياء الو
ديما الو ضياء ازيك
ضياء عامله ايه يابنتى كلمتك كتير امبارح وماردتيش
ديما معلش ياضياء كنت بره امبارح وماعرفتش ارد المهم عرفت تجيب تقارير كارما
ضياء عيب عليكى طبعا جبتهم ولما ماردتيش عليه امبارح بعتهم لياسر
ضياء على ايه يابنتى احنا اخوات بس ابقى طمنينى عليكى
ديما ماشى ياضياء مع السلامه
ضياء مع السلامه
اغلقت ديما الهاتف مع ضياء واتصلت بياسر ولكنه لم يرد عليها لذلك أرسلت له رساله تبلغه فيها انها تريد ان تعرف ماتوصل اليه فى حالة كارما
بعدها هاتفت ديما صديقتها مى واتفقت معها ان تقابلها بعد ان تنتهى فسحتها مع كارما
ديما صباح الخير ياماما
رجاء صباح النور ياحبيبتى طمنينى عليكى سيف قال انك تعبانه مالك
ديما مفيش ماتقلقيش ضغطى واطى شويه بس بقيت احسن
رجاء بس وشك اصفر اوى
ديما والله بقيت احسن ماتقلقيش ده احنا حتى خارجين انا وكارما ماتيجى معانا
ديما واللله ياماما انا لو تعبانه مش هخرج ماتخفيش انا كويسه الحمد لله
رجاء طب ياحبيبتى الى يريحك بس سييى تليفونك مفتوح عشان اطمن عليكم
ديما ماشى ياله سلام
رجاء ديما
ديما نعم
رجاء انا عارفه انى فى حاجه حصلت وانتم مخبينها عليه انتى وسيف وعارفه كمان انها حاجه كبيره بس انا مش هفرض نفسى واتدخل بس لو حبيتى تحكى انا موجوده
رجاء ربنا يطمن قلبك ويريح بالك يابنتى
ديما يارب
خرجت ديما مع كارما وحاولت بقدر الامكان ان تبثها السعاده التى لاتملكها فحاولت بشتى الطرق ان يكون يوم مميز وغير متعب وحاولت أيضا ان تجعل كارما تلعب دون ان تجهد نفسها ودون أيضا ان تمنعها وتذكرها بمرضها فكانت دائما تتعلل بأنها هى التى غير قادره على بذل المجهود وكلما أرادت كارما ان تفعل اى مجهود تمثل التعب وتخبرها انها لاتقدر
بعد محاولات ديما المستميته فى أسعاد كارما كانت النتيجه مبهره فقدعادوا وكارما وجهها مورد وليس شاحب كما كانت وابتسامتها لاتفارق وجهها حتى ديما انعكست عليها سعادة كارما وأستعادت بعض رونقها
وصل سيف الى مكتبه وقبل ان يدخله القى نظره على مكتب ديما ودب فى قلبه حزن عميق وشعر انه أشتاق لها وكأنها غابت عنه دهر أخذته الافكار والتخيلات وهو يتخيل ضحكاتها وعصبياتها حتى مناوشتهم اى رد فعل منها أفضل من التجاهل التى تتعامل معه به لم يشعر سيف بدخول مازن المكتب فكان سارحا مع أفكاره ولكنه أستفاق على يد مازن على كتفه
مازن اه ياعم رحت فين
سيف مازنانت هنا من امتى
مازن بتفكير من ساعة ماكنت بتتنهد
سيف والله انت فايق
مازن ياعم انا لا فايق ولا نيله دانا كفران وعايزاولع فى نفسى ومتخانق مع طوب الأ رض
سيف ليه ياعم تعالى جوا واحكيلى
دخل سيف مع مازن الى الغرفه
جلس سيف خلف مكتبه ومازن امامه
سيف قولى ياعم فيه ايه
مازن مفيش العادى تحلها من هنا تتعقد من هنا الصبح فاتحت بابا وماما فى موضوع الجواز وعينك ماتشوف الا النور اول ماسألونى أبوها بيشتغل ايه وقلت لهم أمام جامع وهما الاتنين اتقلبوا زومبى الايقولى انك اټجننت والى تقولى برستيجى يا بيه ولا حد فيهم سألنى انا عايز ايه
سيف طب وانت مستغرب ليه ماده المتوقع ولا انت كنت متوقع انهم هيطيروا يروحوا يخطبهوالك
مازن مانا عارف انهم هيعقدوه بس مش للدرجه دى دى دولت هانم بتقولى هخطبلك آخر الاسبوع بنت نانى صحبتى وكأنى هتجوز مى عشان مكنتش لاقى بنات
سيف أهدى بس ياعم انا هتكلم معاها وانت عارف انها بتحبنى وبتقتنع بكلامى
مازن طب ومعالى الوزير مين يقنعه
سيف أمك
مازن ماتلم نفسك
متابعة القراءة