رواية كاملة 27 الفصول من واحد وثلاثون لستة وثلاثون
المحتويات
وكيوت ماتحنى عليه بئه
مى بجد انت فايق احنا فى ايه وانت فى ايه
مازن صدقينى لو وافقتى اخطبك هتلاقى ديما فرحت وقامت فطت ونطتت من الفرحه وبقيت زى القرده
مى لأ كده كتير ايه ده فطتت ونطتت وقرده انت متأكد انك ابن وزير
مازن اه وربنا بس عندى استعداد افلتر لسانى واعامله زبط زوايا بس ترضى عنى والنبى لترضى
مازن طب خلاص سحبناها ها قولتى ايه
خجلت مى واطرقت برأسها مش انت معاك رقم خالد
مازن اه
مى بخجل طب كلمه
بعدما قالت مى ذهبت من امامه ودخلت الى غرفة ديما
مازن هو يعنى اكلمه دى وافقت ولا ما وافقتش البت دى هتجننى معاها
جاء سيف ووجد مازن يحدث نفسه
سيف مازن
لم يرد
سيف بصوت اعلى مازن
سيف انت اټجننت ياض بتكلم نفسك
مازن هو اما تقولى كلم خالد تبقى وافقت ولا لأ
سيف مين مى
مازن اه
سيف بتقولك كلم اخوها تبقى اكيد موافقه هى فين صحيح
مازن بجد ياسيف طب هيه جوا
طرق سيف الباب بهدوء وبعدها دخل الى الغرفه وجد ديما نائمه ومى جالسه على كرسى بجوارها
مى ا ه سييبها ماتصحيهاش
سيف طب بعد اذنك تعالى نخرج بره عايزك ف كلمتين
مى اه اتفضل
خرجت مى مع سيف من الغرفه وجدهم مازن خارجين فجأوا بأتجاههم
مازن خير
سيف مفيش عايز مى ف كلمتين
مازن نعم ياخويه لا ياحبيبى شطبنا
سيف بنغمه تحذيريه مازنانا عايز مى ولوحدينا وانت روح هاتلنا حاجه نشربها من تحت
سيف لأ قهوه
مازن ايوه ان كان قهوه ماشى لكن لمون لأ ع العموم انا كده كده كنت نازل عشان مش عارف اشرب سېجاره هنا
مى بخضه انت بتشرب سجاير
مازن انا ولا عمرى اعرف حته شكلها مين جاب سيرة السجاير انا رايح اجيب لمون
سيف قهوه يازفت
مازن عرفنا لمون خلاص
سيف مى هو ليه ديما خبت عليه ان البواب وصاحب الشقه جم واتكلموا معاها بطريقه وحشه
مى عشان خاطر عارفه انك عصبى ولو كنت عرفت كنت هتروح تتخانق انت مين الى قالك
سيف مش مهم مين الى قالى
مى صح مش مهم المهم انك ظلمتها ديما كانت خاېفه عليك اوى عشان كده ماحبتش تقولك وعشان الوعد الى وعدتهولك ان جوازكم هيفضل سر مارضتيش توضح لشيرين ان الراجل الى بيتكلم عنه هو انت ولا رضيت تقول للمهندس الى عندك ف الشركه
مى اهاصل قالها ان فى حد صاحبكم من ايام الجامعه شافك فى السخنه ولما وصفلوا انه كان معاك بنت ماجد استنتج انها ديما عشان كده كان بيرخم عليها
سيف بس انا بعدها قلت للناس كلها انها مراتى
مى بس ده بعد ما ماجد ده قالها الكلام ده مش قبله
سيف
مى استاذ سيف ديما كانت محافظه على وعدها ليك عشان مكنتش تكون سبب فى مشاكل بينك وبين مراتك فضلت تيجى على نفسها ولا انها تسببلك مشكله وكان ردك عليها ايه
أطرق سيف برأسه ولم يرد فقد شعر بضآلته وبضخامة فعلته امام ماتفعله ديما من اجله
سيف مى انا عارف انى ضيعت ديما من ايدى بس انا ندمان اوى ومش عارف اعمل ايه
مى ديما طيبه هى اكيد هتزعل بس مسيرها هتروق وتنسى
سيف تنسى ايه هو الى حصل يتنسى
مى هو ايه الى حصل
سيف هى ماحكتلكيش
مى حكتلى قالت لى ع الكلام الصعب الى قلتهاله والى بسببه ضغطها وطى ووقعت من طولها
سيف بس
مى هو فيه حاجه تانيه
سيف لأ مفيش تعالى ندخل نشوفها
دخل سيف ومى الى ديما فوجدوها مستيقظه
مى صباح الفل يادودو
ديما لسه مامشتيش يامى
مى همشى لما اطمن عليكى
ديما انا بقيت كويسه ياله روحى
مى هههه انتى بتطردينى ماشى ياستى هكلم خالد يجيى ياخدنى
كان سيف يراقب حديثهم ولا يشاركهما
ديما ملتفته ياسيف ياله ياسيف انا عايز امشى من هنا انا مبحبش المستشفيات
سيف ها طب أسأل الدكتور
ديما جبت الموبيل
سيف اهاهو
ديما شكرا روح ياله عشان انا عايزه امشى
خرج سيف من الغرفه فجلست مى بجانب ديما وامسكت كف يديها
مى ديماهو فيه حاجه انتى مخبيها عليه
ديما
مى طب مش هضغط عليكى بس انا موجوده ف مصر يومين ومستنياكى تحكيلى
ديما اكيد هقولك بس مش دلوقتى
دخل الطبي وبعدما اطمئن على حالة ديما كتب لها على خروج بعدها جاء خالد وأخذ مى واخذ مازن سيارة سيف وركبت ديما مع سيف فى سيارتها كانت ديما طوال الطريق صامته وسيف ايضا
بعد قليل وصلوا الى الفيلا وورائهم مازن بسيارة سيف
دخل دييما وسيف الى الفيلا ووجدوا الجميع
متابعة القراءة