رواية كاملة 27 الفصول من واحد وثلاثون لستة وثلاثون
المحتويات
مى ايه وساكت م الصبح قولى هى فين وعامله ايه انطق بسرعه
مازن براحه هى فى مستشفى الى فى المهندسين
مى طب جزاكم الله خيرا انا رايحلها السلام عليكم
أغلقت مى الهاتف سريعاثم اتصلت بأخاها ليكون مع والداها وأخبرها انه سيأتى لها سريعا
كان سيف جالسا على الكرسى واضعا وجهه بين كفيه عندما خرجت الممرضه من غرفة ديما
سيف نعم
الممرضه المريضه الى جوا فاقت
سيف بجد
الممرضه تقدر تدخلها وياريت تخلى حد يجيبلها هدوم م البيت لحسن هدومها الى كانت جايه بيها ماعدتش نافعه تلبسها تانى
سيف اه البيت طب هشوف
الممرضه طب لو عزت حاجه رن لى فى جرس عندها جوا
سيف أكيد شكرا ليكى اه بقولك انا هروح اجيبلها لبس ممكن بس تخلى بالك منها لغاية لما ارجع هيه اختها جايه فى الطريق
الممرضه عينى يا أستاذ
فكر سيف انه لايستطيع ان يذهب الى البيت بمفرده لان ذلك سيثير التساؤلات عن غيابهم فقد اتصلت والدته من قليل وهى قلقه على كليهما وهو أخبرها ان ديما معه وانهم سيتأخروا قليلا علم ان والدته بفطنتها وقلبها الذى دائما يستشعر وجود شئ غير مألوف لم تصدق حديثه ولكنها مررتها له وان عاد الآن بدون ديما لن يستطيع ان ېكذب عليها فستكشفه لا محاله لذلك رأى ان أسلم حل هو ان يشترى لها ملابس جديده من أى محل ملابس قريب
البائعه محتاج حاجه معينه
سيف اه انا كنت عايز هدوم لمراتى
البائعه يعنى لبس كاجوال ولا كلاسيك ولا تحب حضرتك حاجه للسهره
سيف لأ لبس كاجوال عادى
سيف انا مش عارف بالظبط بس هى اقل منك حاجه بسيطه واطول منك سنه
ابتسمت البائعه طب اتفضل معايه
دخل سيف الى المحل وسط نظرات البائعات الاخرى المذهوله فليس بالعاده يدخل رجل دون ان تكون معه أمرآه الى محل حريمى
البائعه احنا ممكن نختار بنطلون جينز ونشوف حاجه من فوق
سيف اه تمام
سيف مش عارف بصى هات اتنين واحد فاتح وواحد غامق
البائعه اوك هوريك تشكيله من البديهات تختار منها
بالفعل أختار سيف الملابس لديما وعاد مسرعا الى المشفى سأل الممرضه فعلم ان مى لم تصل بعد فلذلك لم يجد امامه مفر سوا ان يدخل لها
دخل سيف الى الغرفه بهدوء وهو يشعر بأن كل عصب فى جسده ينتفض كانت ديما مازالت نائمه على السرير ووجهها ناحية شباك الغرفه
تفاجئ سيف بهدوء ديما وهو الذى كان يتوقع ثوره وصړاخ ولكن آخر ماكان يتوقعه ان تكون بهذا الهدوء
مازال سيف واجما ولم يرد عليها فكررت طلبها
ديما انا عايزه تليفونى
سيف وقد افاق من شروده اه هجيبه حالا
ديما هو فى عربيتى والمفتاح فى شنطتى وشنطتى هتلاقيها فى عربيتك
سيف حاضر انا جيبتلك هدوم واتصلت بمى وهى زمانها جايه
ادارت وجهها الى الجهه الثانيه مثلما كانت عند دخوله الغرفه وقالت ببرود شكرا
عندما لم تقول شيئا آخر خرج سيف من الغرفه
كانت سيف مستغربا من ردها فعلها وفى نفس الوقت مټألما فلو كانت صړخت به او سبته او لعڼته او حتى ضړبته كان أهون عليه لكنها أختارت ان تتعامل مع الموقف ببرود ولم تعلم انها أختارت اقسى انواع العڈاب فما أصعب ان يدبحك حبيبك بنصل سکين بارد
رأى سيف الممرضه التى كانت مع ديما منذ قليل فنادى عليها
سيف من فضلك
الممرضه ايوه
سيف انا جيبتلها هدوم ممكن تخشى تساعديها
الممرضه من عنيه
سيف ياريت كمان تقولى لى هو الدكتور الى عملها العمليه فين
الممرضه مين الدكتور زياد
سيف ايوه
الممرضه دكتور زياد يبقى رئيس قسم النسا وهتلاقى مكتبه آخر الطرقه شمال
سيف طب شكرا
وصل سيف الى مكتب الدكتور زياد بعدما علم انه رئيس القسم وأستشارى كبير فى امړاض النسا لذلك علم ان اتهامه له انه لايفهم وظيفته شئ غير معقول فكيف يكون دكتورا كبيرا ويخطئ مثل هذا الخطأ
طرق سيف الباب وبعدها سمع الأذن بالدخول فدخل الى الغرفه
قابله الدكتور زياد بأبتسامه الدكتور زياد فو أوائل الخمسينات من عمره طبيب مشهور وماهر جدا ايضاودائما يساعد المرضى الغير قادرين على تكاليف العلاج
أبتسم الدكتور زياد وقال كنت مستنيك
سيف ليه
الدكتور زياد ومازال مبتسما قلبى قالى انك جاى
جلس سيف على الكرسى اولا انا بعتذر عن الكلام الى قلته بس ياريت حضرتك تقدر الوضع الى كنت فيه
زياد مفيش مشكله انا مقدر
متابعة القراءة