رواية كاملة 27 الفصول من واحد وثلاثون لستة وثلاثون
ادام ريهام بالذات انى متكتف ساعات بقول لنفسى ليه مارميش علييها يمين الطلاق وأخلص منها ومن أرفها بس ارجع واخاڤ على كارما منها
ديما هى ممكن ټأذى كارما
سيف مش بشكل مباشر بس انتى عارفه حالة كارما هى حساسه ومش هتستحمل أى خناق يحصل أدامها
ديما خلاص ياسيف شوفها عايزه أيه
سيف پغضب هيه عايزه تدمرنى عايزه تهدنى عايزه تأذينى حتى ولو حساب بنتها
سيف بسخريه لأ فيه ريهام تعمل كده
ديما خلاص مدام انت عارف انها ممكن ټأذى كارما روح اتكلم معاها وشوفها عايزه ايه
سيف مانا عارف أكيد عايزه فلوس
ديما خلاص ياسيف أديها فلوس المهم كارما
سيف ياديما انتى مش فاهمه هى عامله كارما حجه وكل شويه هتحاول تبتزنى وتاخد فلوس رغم انها مش محتاجه بس تقولى ايه الطمع
خلل سيف أصابعه فى شعره وقال مش عارف بس كل الى عارفه انى مش طايق أشوفها خصوصا بعد الى عملته تحت ده
سكتت ديما ولم ترد
أقترب سيف منها وأمسك يديها مره أخرى انتى أضايقتى صح
ديما لأ ماضيقتش أنا
سيف انت ايه
ديما وقد سقطت دموعها على وجهها الصراحه أضايقت أضايقت أوى بس انا عارفه انها مراتك وان يعنى
نظرت له ديما وتلاقت نظراتهم أقترب سيف بوجهه من وجهها وأنزل رأسه وكاد ان يقبلها ولكن طرق الباب أوقفهم
سمع كلا من ديما وسيف الباب ولكن سيف أمسك برأس ديما وقال بصوت هامس وربنا انا قتيل البوسه دى ولو مين ع الباب مش هفتح
سيف ولا لو ايه أبوسك الاول وبعدين نشوف مين ع الباب حكم انا عارف حظى هيطلع الى ع الباب مصېبه سودا تعكنن علينا
ضحكت ديما بجد ياسيف قوم شوف الباب
سيف طب أوعدينى لما آجى نكمل كنا بنقول ايه
ديما طب روح بس
سيف اوعدينى الاول
ديما روح ياسيف
دق الباب مره آخرى
ديما خلاص ياسيف وعد بس ياله قوم
سيف وقد قام من مكانه مسرعا فوريره هوزع الى ع الباب وآجيلك ياقمر
فتح الباب سيف ليجد الجرنسون ومعه اثنان قهوه أخذهم منه وأغلق الباب خلفه
حمل سيف القهوه ووضعها على الطاوله امام ديما
سيف القهوه اهيه ياستى ها كنا بنقول ايه
ديما القهوه والله جت ف وقتها انا دماغى هتتفرتك م الصداع
ديما طب أشرب القهوه الأول
سيف ماشى ياستى بس أشربى على بوء واحد
ديما لأ معلش همخمخ متقلش مزاجى
وضع سيف يديه على خده ماشى ياستى مخمخى وانا مستنى هنا
أمسكت ديما بفنجانها ايه ياسيف مش هتشرب قهوتك
سيف بحنق لأ مش هشرب وأخلصى
بدأت ديما بشرب قهوتها على رشفات صغيره تحت نظرات ديما الحانقه كانت خائفه من انتهاء قهوتها ومايريده سيف بعدها منها
بعد عناء انتهت ديما من شرب قهوتها ووضعتها على الطاوله
اقترب سيف منها ها خلصتى
فركت ديما يديها بعصبيه وقالت اه خلصت
وضع سيف يديه على يدى ديما التى تفركهم والاخرى رفع بها رأسها لأعلى ونظر لها وقال انتى خاېفه منى
ديما لأ بس
سيف لو مش عايزانى أقربلك خلاص
ديما لأ هو مش كده بس أصل يعنى
سيف يعنى ايه
ديما
علم سيف من نظرات ديما انها تذكرت اليوم الذى تعدى عليها فيه فبعدما كانت نظراتها كلها عشق وولهه أصبحت نظراتها كلها خوف وړعب ومازاد عليه عندما صړخت ديما وزحفها بعيدا عنه
وصل سيف الى مكان ديما ووضع يديه على كتفها هادفا طمأنتها ولكنها أنتفضت من لمسته فأبتعد عنها وتحدث بهدوء ديما حبيبتى ماتخفيش خلاص مش هاجى جمبك انا آسف
قالت ديما مابين شهقاته أنا آسفه انا آسفه انا مش عارفه ايه الى جرالى
سيف ماتتأسفش ياحبيبتى انا الى آسف انا السبب فى خۏفك منى سامحينى أرجوكى
ديما وقد تعالت شهقاتها سامحنى انت بس انا مش قادره والله مش قادره
خلاص ياحبيبى والله مازعلان انا مش مستعجل هيعدى كل ده هيعدى وهننسى وهنعيش مع بعض احلى عيشه ف الدنيا ونفتكر الايام ونضحكى عليها ولا اقولك مش هنفتكرها خالص
ديما وانا اوعدك اتعالج عشان أقدر اكون طبيعيه واكون
سيف مقاطعا ديما انتى طبيعيه الى حصل معاكى هو الى مش طبيعى بس عشان خاطرى خلاص اهدى ومش عايزين نفتح السيره دى خلاص ماشى ياحبيبى
أومأت ديما بالموافقه
سيف طب هقوم أغير وآجى عشان ننام ولو عايزانى انام بره هنام
ديما لأ نام هنا
تفاجئ بديما تقول سيف
سيف عيونه
سيف ديما انتى متأكده
ديما اها الى اذا كنت انت الى مش عايز
سيف ياباشا واحنا نطول
ظل يراقبها وهى نائمه كالملاك وتذكر كيف كانت أمس خائفه منه عندما أقترب منها وعاهد نفسه انه سيحاول بكل الطرق لينتزع الخۏف منها ولن يكون هناك بدل من النظرات الخائفه نظرات الحب والسعاده فلتت منه تنهيده أوقظت ديما من نومها لتفتح عيونها لتجد من يراقبها فأبتسمت بسعاده صباح الخير
سيف صباح النور ياقمر هو فيه حد بيصحى قمر كده
خجلت ديما واحمرت وجنتيها انت صاحى من بدرى
سيف من حبه كنت براقبك وانتى قمر
ديما طب وسع كده عشان أطلب الفطار
سيف لأ أوسع مين استنى
سيف هو كده من هنا ورايح لازم تتعودى تدفعى عشان تعدى
ديما والله ضريبه يعنى
سيف بالظبط كده ياله قومى عشان جعان
دخلت ديما الى الحمام وتوضأت وبعدها خرجت من الحمام واتصلت بالمطعم وطلبت فطورا وبعدها جلست تصلى فرضها ودعت ربها ان يبدل مخاوفها وان يبعد عن حياتهم كل العراقيل ويوفقها مع زوجها ويبعد عنهم كل شړ
طرق الباب فتوجه سيف الى الباب قائلا ده أكيد الفطار ولكن عندما فتح الباب وجد ريهام امامه
سيف ريهام انتى ايه الى جابك
أستغلت ريهام صدمة سيف وازاحت يديه ودخلت الى صالة الغرفه اغلق سيف الباب وذهب باتجاه ريهام
سيف انتى ايه الى جايبك هنا ياريهام
ريهام قلت مادام انت مش هتيجى آجى انا
سيف وعايزه ايه
ريهام قلت لك عايزاك ف موضوع مهم
سيف وانا قلت لك مفيش بنا مواضيع
ريهام لأ فيه
سيف انا قلت لك الى بنا كارما وبس
ريهام مش كارما وبس فيه حد تانى
سيف قصدك مين
ريهام ابنك او بنتك الى جايين
نزل الخبر على سيف كالصاعقه وقال تقصدى ايه
خرجت ديما من الغرفه وهى تقول هو انت هتاكل لوحدك ولا ايه ماندتش عليه ليه
تفاجئت ديما بوجود ريهام وتفاجئت اكتر من شكل وجهه سيف فكان وجهه شاحب للغايه فقلقت عليه
ديما سيف انت كويس فيه ايه
ريهام قبل ان يرد سيف ماتقلقيش اصلى لسه قايل له خبر مفاجئ فتلاقيه متاخد شويه من المفاجأه
ديما خبر ايه
ريهام أصل انا قلت له انى انا حامل فى ٣ شهور مش هتقولى مبروك