رواية كاملة 27 الفصول من واحد وثلاثون لستة وثلاثون
المحتويات
لحظه ولم تكن تعلم لماذا ضعته
الفستان كان بسيط جدا بلونه الأخضر المطعم بلون الأصفر تفصيله كان بسيط جدا كان ضيق من عند الصدر الى الخصر وينسدل أوسع فى مابعد الركبه حمالته كانت رفيعه جدا كان الفستان بسيط ولكن دما أضفت عليه من جمالها فأصبح خلاب جدا أستخدمت السيشوار لتنشف شعرها وتركته منسدل على ظهرها وضعت فقط أحمر شفاه وردى على شفتيها وظل جفون أخضر حول عيونها
سيف بهدوء جميله اوى
ابتسمت ديما بخجل شكرا مش ياله
قدم لها ذراعه لتتأبطها وقال ياله
نزل سيف وديما الى مطعم الفندق كان المطعم جمل وبسيط فى تصميمه وملحق به صاله للرقص
ترك سيف لديما مهمة طلب الطعام
جاء الطعام وأستمتعوا به بجانب أستمتعاهم بالحديث فى الأمور المختلفه
ديما امم أطلب
سيف عايزه أرقص معاكى
ديما بس أنا عمرى مارقصت
سيف هو احنا هنرقص ١٠ بلدى هنرقص سلو عشان خاطرى ياديما ممكن
ترددت ديما ولكنها حسمت أمرها وقالت موافقه
أمسك سيف بيد ديما وقادها الى صالة الرقص وقف سيف أمامها ووضع يديه على خصرها ووضعت ديما يديها الاثنين على كتفيه
لم ينتبهوا لمرور الوقت ولا توقف الأغنيه بعد فتره أنتبهوا لانتهاء الاغنيه فأبتعدت ديما وهى تبتسم الاغنيه خلصت
سيف للأسف نرجع
أومأت ديما وأعطته يديها فشبك أصابعه بأصابعها و كانوا سيرجعوا الى مكانهم لكن صوت أحد ينادى على سيف أستوقفهم
الټفت سيف ليرى مصدر الصوت ولكنه تفاجئ بمن يناديه وقال متفاجئا ريهام
الحلقة ٣٦
أمسكت ديما بيد سيف وتشابكت أصابعهم سويا منتقلين مره أخرىالى طاولتهم عندما استوقفهم صوت أحدهم ينادى
سيف
سيف متفاجئا ريهام انتى بتعملى ايه هنا
نقلت ريهام نظرها بين سيف وبين ديما ثما الى يديهم المتشابكه
ردت ديما بخفوت أهلا
ترك سيف يد ديما ووضعها على كتفيها انا هنا انا وديما بنعمل شهر عسل تانى
ريهام آه طب كويس
سيف بس غريبه صحاب مين الى انتى معاهم هنا
ريهام مفيش ده امجد ودعاء وحسام وجماعه ايطالين كانوا جم عندنا من فتره الفندق وأتصاحبنا ووعدتهم انى هاجى عندهم فى الاجازه هما أصحاب الفندق هنا
أقتربت ريهام سيف وقالت بدلال هو انت بتغير ولا ايه ياسيفو
أزاح سيف يديها أغير وأغير ليه انتى مبقتيش تخصينى عشان أغير عليكى
ريهام هو مش انا مراتك ولا نسيت ياسيف ولا ايه يامدام
ديما اه أكيد
سيف هو ايه الى أكيد مش احنا اتفقنا ع الطلاق ياريهام يعنى خلاص مسألة وقت وشوية أوراق ونبقى انتهينا
ريهام لأ مانتهناش ياسيف وكويس انك فتحت الكلام عشان انا كنت عايزه اتكلم معاك فى موضوع كنت مأجلاه لما نرجع مصر بس بما أنك هنا نتكلم دلوقتى
سيف ما أظنش فيه بنا كلام تانى الى عندنا قلناه والى عندك مايهمنيش أسمعه
ريهام ع العموم لما تسمع الكلام انت هتحدد ان كان مهم ولا مش مهم
سيف طب ياريهام معلش احنا تعبانين وطالعين أوضتنا نشوفك بعدين
ريهام اوك ياسيف براحتك بس انا مستنك بكره فى أوضتى رقم ياريت تيجى عشان كلامنا ماخلصش
سيف پغضب لأ كلامنا خلص ولازم تعرفى ان الحاجه الوحيده الى تربطنى بيكى هى كارما بنتى ولولاها مكنتش هقف واتكلم معاكى دلوقتى
ريهام بضحكه مستفزه هنشوف يابيبى وعلى غفله طبعت قبله على شفتى سيف أمام نظرات ديما ثم ضحكت وسارت تتهادى امامهم
سحب سيف ديما من يديها وسار بأتجاه المصعد كان سيف غاضب وديما أيضا كانت تشعر بمشاعر كثيره مابين الغيره والخۏف والڠضب ظل سيف ينظر لديما لعله يستشف أى رد فعل لها عما حدث
وصل سيف وديما الى جناحهم افسح المجال لديما لتدخل اولا ثم دخل بعدها وأغلق الباب بهدوء
دخلت ديما الى الصاله ودون ان تلتفت لسيف قالت هغير هدومى
سيف ماشى
دخلت ديما الى غرفتهم وبدلت فستانها بجلباب قصير من اللون الأبيض مخطط باللون الرمادى وبه حزام من على الوسط بعدما أبدلت ملابسها خرجت لتجد سيف جالس على الاريكه بملابسه التى لم يبدلها بعد
أقتربت ديما بهدوء وجلست بجانب سيف
ديما أحم سيف قوم غير هدومك
سيف اه هقوم أهو
ديما طب انا هطلب قهوه
سيف قهو ه دلوقتى ياديما
ديما معلش مصدعه
وضع سيف يديه على يد ديما ديما هى كانت عايزه تعكنن علينا ماتديلهاش فرصه
ديما عارفه
سيف عارفه انا بحس
متابعة القراءة