رواية كاملة 27 الفصول من واحد وثلاثون لستة وثلاثون

موقع أيام نيوز

سيف انا ليه يابنتى هو انتى مش عارفه انك قمر محدش قالك كده قبل كده 
ديما بخجل قالوها كتير بس انا بحب أسمعها منك 
سيف وانا مش هبطل اقولهالك 
أبتسمت ديما بخجل طب ايه 
سيف ايه 
ديما انا جعانه اوى الصراحه 
سيف تصدقى فصلتينى بنحب ورمانسيه وبتاع وتقولى جعانه 
ديما معلش بئه انا بجد جعانه 

سيف ماشى ياقمر أطلبى لنا انتى بئه بمناسبة انك هنا المتحدث الايطالى لحسن انا من ساعة ماجيت هنا وانا مهرى مكرونه 
ديما ليه كده 
سيف الوحيده الى اعرفها فى المنيو يقولى باستا اقوله باستا سى وشكرا على كده 
ضحكت ديما طب خلاص سبنى أظبطك 
سيف ظبطينى وانا أطول وانا هدخل شنطتك دى جوا
طلبت ديما الطعام وأكلوا الطعام بشهيه 
سيف انتى عارفه يمكن دى تالت مره أكل فيها أكله حلوه من ساعة لما جيت 
ديما طب المره دى معايه المرتين الى فاتوا كانوا مع مين 
سيف قابلت ريكاردو واتغدينا سوا مرتين 
ديما أها ريكاردو 
سيف تيجى نخرج نتمشى 
ديما بصراحه انا ھموت وانام انام شويه وننزل بليل 
سيف خلاص ياحبيبى نامى شويه وبليل ننزل نتعشى فى الفندق تحت 
ديما أوك
دخلت ديما الى غرفة النوم فتحت حقيبتها وأخرجت بيجامه قطنيه خفيفه أرتدتها وذهبت للسرير لفت نظر ديما وجود أدويه بجانب السرير فعرفت انها أدوية سيف 
طرق سيف الغرفه مناديا ديما 
ديما أدخل ياسيف 
دخل سيف الى الغرفه ديما كلمت ماما وطمنتها انك وصلتى 
ضړبت ديما جبهتها بيديها أخ ده انا كنت نسيت خالص اطمنهم 
سيف ولا يهمك انا كلمتهم وطمنتهم وماما بتسلم عليكى 
ديما هنرجع أمتى 
جلس سيف على طرف السرير بصراحه أنا بفكر نقعد يومين يعنى نعتبرها شهر عسل بدل الى الى مكملش 
أرتبكت ديما وشعرت بالخۏف من فكرة ان سيف يفكر ان يقترب منها ويطالب بحقوقه الشرعيه 
شعر سيف بتغير نظرات ديما وفهم سبب خۏفها فأقترب منها بهدوء ديما انا عارف انك خاېفه منى وعندك حق فى خۏفك ده ومش بلومك عليه ولو عايزه نسافر بكره انا معنديش اى مانع
ديما لأ ياسيف انا مش خاېفه منك بس انا عايزاك تفهمنى أنا عايزه عضت ديما على شفتيها السفلى وقالت انا عايزه أكون مراتك بجد بس انا انا عايزه أنسى 
خلل سيف أصابعه فى شعره وقال بصوت مخڼوق انا آسف بجد آسف ياديما 
أقتربت ديما من سيف ووضعت يديها على يديها ماتتأسفش ياسيف انا مش طالبه منك تتأسف انا عايزاك تساعدنى أنسى وماتستعجلنيش
أمسك سيف بيديها التى وضعتها على يديه انا مش مستعجل أكبر عقاپ ليه انى أشوفك جمبى ومقدرش ألمسك 
ديما انا مش بعقبك ياسيف والله مش بعقبك بس انا مش قادره 
سيف عارف ياحبيبتى خلاص قومى نامى 
ديما ماشى هنام شويه صغننين وتصحينى ماشى 
سيف ماشى
أستلقت ديما على السرير وأقترب منها سيف وغطاها وملس على شعرها أغمضت ديما عيونها 
أبتعد سيف عن ديما ولكنها أعترضت سيف ممكن تفضل تمسحلى على شعرى زى ماكنت بتعمل بابا كان دايما بيعملى كده 
سيف بس كده انت تأمر
جلس سيف على السرير من الجهه الآخرى وظل يملس على شعر ديما حتى شعر بأنفاسها أنتظمت فتوقف 
ظل سيف ينظر الى ديما وهى نائمه كم أشتاق اليها ولوجهها أخر شئ كان يتوقعها ان تأتى اليه الى هنا وتسمعه انها لاتقوى على فراقه وان الفراق مثلما كان صعب علييه كان صعب عليها مثلما كان صعب جدا عليه فى كل مره ديما تشعره بضألته أمامها فى كل مره يشعر بأنه كم كان غبيا وأحمق حين فكر ان هذا الملاك البرئ من الممكن ان يكون فتاه لعوب
تنهد سيف فى ضيق وأسند رأسه ولم يشعر بنفسه الا وهو نائم بجوار ديما
أستيقظت ديما ونظرت بجانبها فوجدت سيف نائما بجوارها فأبتسمت وقامت بهدوء من جمبه دخلت ديما الى الحمام بهدوء وأستحمت وخرجت 
خرجت ديما من الحما ملتفه بمنشفه كبيره حول جسمها ووقفت امام المرأه تنشف شعرها بمنشفه أخرى 
أستيقظ سيف ونظر بجانبه لم يجد ديما فهب جالسا يبحث بعيونه عنها فوجدها واقفه أمام المرآه تنشف شعرها لم يفتعل اى صوت حتى يشبع عيونه برؤيتها وهى لاتعلم انه يراقبها 
كانت ديما منهمكه بما تفعله ولم تشعر بالذى يراقبها لكنها تلفتت فوجدت سيف جالس على السرير يراقبها بأستمتاع وأبتسامه على وجهه شهقت ديما وتركت المنشفه الصغيره وجريت الى الحمام وأغلقته خلفها
ضحك سيف بشده على تصرف ديما 
قام سيف من على السرير وفتح الدولاب وسحب ملابسه وطرق على باب الحمام ديما انا خلاص هخرج وأسيبلك الأوضه تقدرى تخرجى 
لم ترد ديما من كثرة الأحراج التى شعرت به أنتظرت الى ان سمعت باب الغرفه يغلق وخرجت من الحمام 
فتحت ديما حقيبتها و سحبت فستانها كان فستان سواريه رقيق وضعته فى الشنطه فى آخر
تم نسخ الرابط