رواية كاملة 27 الفصول من واحد وثلاثون لستة وثلاثون
المحتويات
دى شكلها مجنونه
مى فعلا هى غريبه شكلها مايديش دكتوره تدى كده على ممثله
ديما بقولك مجنونه تقولى لى ممثله
مى أسمعى منى انا ماخدتيش بالك منها انا شفتها حلو اوى وبجد تحس انها أجنبيه
ديما ماشى ياست مى روح شوفيها وقولى لها تخرجنى
مى ماشى مش هتأخر عليكى
قبل ان تخرج مى سمعوا طرقات على الباب
دخل الطارق ولكنها لم تكن رجاء ولكنها الطبيبه بهيئتها الجميله والواثقه
الدكتوره رضوى صحيتى طب كويس
أغتصبت ديما أبتسامه بعدما عرفت الدكتوره من صوتها اه صحيت
رضوى بس تعرفى انتى تنامى أحسن
ديما بتعجب نعم
رضوى اه بجد بصراحه أصل عينيكى حلوه ده بصرف النظر عن انك كلك حلوه بس عينيكى مميزه وانا الصراحه بغير
رضوى وكمان بتحمرى لأ ده انا هحرم على أحمد يعتب هنا أبدا
ديما أحمد مين
رضوى أحمد جوزى الدكتور احمد عبد الرحمن الى كان متابع حالتك وبعدها أستدعانى بس أكيد لو كنتى فتحتى أدامه كان هيكمل هو علاجك حتى لو مكنش تخصصه
ضحكت مى وديما على طريقة الطبيبه الجميله والعفويه
رضوى قولت لى انت من المنصوره عشان كده انتم حلوين اوى
مى أحنا طب ده انا كنت لسه بقول لديما انك أموره اوى ماشاء الله عليكى
رضوى الصراحه انا كنت فاكره نفسى حلوه بس لغاية لما شفت ديما غيرت رأيى
ديما ياخبر يادكتوره ده حضرتك قمر
ضحكت مى وديما
رضوى بجديه ديما انتى عارفه انى دكتوره نفسيه
ديما ايه
رضوى بس عشان خاطرى اوعى تقولى زى الناس الجهله انى دكتورة مجانين المړض النفسى زيه زى اى مرض
ديما انا معنديش اعتراض بس انا مش عيانه
رضوى يابنتى كلنا عندنا أمراض نفسيه طب أقولك على سر بس أوعى تقولى لحد انا نفسى بروح لدكتور نفسى
رضوى مهو محدش بيعرف يعالج نفسه
ديما انتى بتقولى كده بس عشان اقتنع
رضوى لا ابدا انا مريضه بالغيره غيوره جدا مابستحملش اى ته مربوطه تيجى جمب احمد بحس انى ھموت وبتحول عشان كده بروح لدكتوره زميلتى بتحاول تخلينى اتحكم شويه ف غيرتى بس تقريبا فشلت لانى اول ماشفتك ضړبت بكل قواعد التحكم عرض الحائط وهقتل أحمد لو جه جمب أوضتك
رضوى اجابة السؤال ده عندك لما توافقى ونبدأ العلاج أعتبريها دردشه بين اتنين صحاب
ديما مش عارفه
رضوى بصى انا موجوده طول اليوم ولما تخرجى ده الكارت بتاعى كلمينى ونحدد ميعاد
ديما
رضوى انا مش هضغط عليكى هسيبك براحتك التفتت رضوى لتخرج من الغرفه ولكن دييما أستوقفتها قائله هتقدرنى تساعدينى
رضوى انتى الى هتساعدينى عشان اقدر اساعدك
ديما مش فاهمه
رضوى هتفهمى بعدين كمان ساعه هستناكى فى مكتبى تمام
ديما تمام
خرجت الدكتوره من الغرفه وتنهدت ديما بصوت عالى وقالت تفتكرى هيجيب فايده
مى ارمى حمولك على الى خلقك وقولى يارب
ديما يارب
ذهبت ديما الى الطبيبه رضوى التى حاولت بشتى الطرق ان تخترق أسوار خزائن ديما بدأت ديما فى سرد قصص مختلفه عن حياتها وطفولتها وعلاقتها بأدهم
خرجت ديما من المشفى فى اليوم الثانى بعدما حددت مواعيد ثابته لزيارة رضوى فى عيادتها بالمشفى
مرت ١٠ايام على سفر سيف والايام تمر ثقيله على كليهما
ديما تشعر بأنها كالآله تستيقظ مبكرا تذهب الى العمل وتعود تجلس مع رجاء وكارما تلعب مع كارما قليلا وتحاول ان تخرجها من حالة الحزن قليلا وتبثها السعاده ولكن كما يقولوا فاقد الشئ لايعطيه ولكنها تحاول قدر الامكان ان تمثل السعاده تحسنت علاقتها كثيرا مع طبيبتها رضوى وأصبحت أكثر انفتاحا معها ولكنها حتى الآن لم تحكى لها عن ماحدث معها آخيرا وسبب اڼهيارها وهى لاتعلم أيضا ان الطبيبه على علم بهذه الحدثه
لم يختلف الامر كثيرا على سيف الذى توالت عليه الصدمات عندما قابل فرانكو وتحدث معه وعلم من خلال ترجمت ريكاردو من الايطاليه الى الانجليزيه ان ديما ساعدت فرانكو بالاتصال بخالد وصديقه ليتولى امره فى مشاهدة الاثار الاسلاميه بعدما رفضت هى ان تكون دليله وانه عندما رآها تعطى رقم لفرانك لم يكن رقمها بل رقم خالد
بعدما عرف سيف بذلك وقع الخبر عليه كالصاعقه وشعر بحجم الظلم الكبير الذى أفتعله مع ديما
كان سيف مواظب على مكالمة ديما كل يوم مكالمه لاتزيد عن دقيقتين يسألها عن أحوالها ويطمئن عليها ويغلق ورغم انها مكالمه لاتتعدى لحظات الا انها كانت كالبلسم الشافى لآلم فراقهم
بعدما علم سيف من فرانكو حقيقة الحوار بينه وبين ديما شعر بنفسه لايقوى حتى ان يواحهها
متابعة القراءة