رواية كاملة 27 الفصول من واحد وثلاثون لستة وثلاثون
المحتويات
تعبانه وتسافر
سيف يابابا افهمنى اصل عايز اشوف القرى هناك وتصميماتها عشان التصميمات الداخليه بتاعت القريه الى بنعملها
اشرف تصميمات ايه وهباب ايه هى القريه كانت لسه اتبنت عشان تفكر فى تصميماتها وازاى تسيب مراتك تعبانه وتروح ولا انت اتعودت انك كل مشكله تهرب
سيف يابابا صدقنى كده احسن
اشرف وقد بدأصوته يعلو احسن لمين ياسيف ليك ولا ليها طبعا ليك انت مابتفكرش غير ف نفسك وبس
اشرف بلا بابا بلا زفت انا مش عارف امتى هتسترجل وتتعلم تحل مشاكلك مش تهرب منها
خرجت رجاء من الغرفه بعدما تعالت اصواتهم
رجاء هششششش انتم نسيتوا نفسكم انتم ف مستشفى وفى ناس عيانه
اشرف تعالى شوفى ابنك ياستى مسافر وسايب مراته مرميه تعبانه
رجاء انت صحيح مسافر ياسيف
سيف اه ياماما وصدقونى ده افضل ليها وليه انا طيارتى الساعهيادوب الحق اروح اغير هدومى واوضب شنطتى واسافر عن أذنكم
اشرف عجبك عمايل ابنك
رجاء لا عجبنى ولا فاهمه حاجه اما اخش للمسكينه الى جوا
ذهب سيف الى منزله ودخل الى جناحهم فوجد ان هدى رتبت كل شئ ونظفت الفوضى لملم ثيابه فى حقيبه وجواز سفره وأخذ حقيبه صغيره وضع فيها ملابس لديما وهاتفها المحمول وعاد مره اخرى للمستشفى
وصل سيف الى المستشفى ودخل غرفة ديما فوجد كلا من والدته ومى جالسين على كرسيهم وديما مازالت على حالها نائمه
رجاء لأ يابنى على حالها انت برضو مصمم على ف دماغك
سيف كده احسن ياماما
شعرت رجاء ان ابنها يريد توديع زوجته فلكزت مى التى كانت جالسه تقرأ قرآن
رجاء تعالى يامى نشوف عمك اشرف
مى اهماشى ياطنط
خرجت رجاء ومى من الغرفه وتركوا سيف وحده مع ديما
اقترب سيف من ديما وملس على شعرها وطبع قبلة حانيه على جبينها وقال بصوت هامس هتوحشينى اوى ياحبيبتى انا آسف
سافر سيف الى ايطاليا وظلت ديما على حالها يومين كاملين كان فيهم سيف متابعهم وعلى تواصل مع رضوى التى طمئنته ان ماتمر به ديما شئ عادى
أستيقظت ديما من نومها الطويل وفتحت جفونها وهى تشعر بثقل فوقهم كانت الرؤيه مشوشه لها وبعدها اتضحت الرؤيه ورأت انهافى غرفه غريبه نظرت ووجدت ان السيده رجاء ومى جالسين بجوارها
رجاء الحمد لله حمد لله على سلامتك ياديما
مى حمد لله على سلامتك ياقمر قلقتينى عليكى
ديما وهى تحاول ان تعتدل ساعدتها مى لتجلس ووضعت الوسائد ورائها
مى احسن
ديما اه احسن هو ايه الى حصل
مى اصل انتى
قاطعتها رجاء مش مهم ايه الى حصل المهم انك قمتى بالسلامه هكلم سيف لحسن كان هيتجنن عليكى وخاوتنا تليفونات
اتصلت رجاء بسيف وطمائنته فرح كثيرا سيف بالخبر وطلب ان يتحدث مع ديما
أعطت رجاء الهاتف لديما للتحدث وخرجت هى ومى حتى يتيحوا لها التحدث بحريه
ديما بارتباك الو
سيف الو ديما انتى كويسه
ديما الحمد لله
سيف كنت ھموت م القلق عليكى كنت حاسس انى هتجنن وكل شويه افكر اركب الطياره واجى عندك
انتبهت ديما الى كلمة الطياره فعلمت انه مسافر
ديما ه هو انت فين
سيف انا ف ايطاليا
ديما ايه ليه
تنهد سيف ديما انا عارف انى جرحتك وعارف انى غلطى كبير اكبر من انى حتى أطلب منك انك تسامحينى وعارف كمان انى السبب فى كل الى حصلك وانك كل لما هتشوفينى هتفتكرى الى عملتوه معاكى عشان كده انا هبعد هبعد خالص ياديما لو حكمت مش هوريكى وشى تانى انا هستحمل انى أبعد ولا أستحمل انك تكونى تعبانه ومضايقه طول مانتى شايفانى
تساقطت الدموع على وجنتى ديما وقالت بصوت متحشرج من البكاء طب وكارما
سيف صدقينى كارما هتكون مبسوطه معاكى انتى اكتر منى انتى أحسن منى وأفيدلها منى انا بعترف انى أب فاشل زى ماكنت معاكى زوج فاشل والاحسن لكم انى أخرج من حياتكم
ديما وهى مازالت تبكى بس ده مش حل
سيف وقد انتبه انها تبكى ماتعيطيش ياديما انا بعدت عشان مش عايز دموعك تنزل تانى انا عارف انى انا دايما السبب فى الدموع دى عشان كده بعدت فأرجوكى ماتعيطيش
ديما هترجع أمتى ياسيف
سيف مش هرجع ياديما مش هرجع الا لو كلمتينى وقلت لى انك مستعده تشوفينى
ديما بس ياسيف
سيف مفيش بس يوم ماتحسى انك عايزه تشوفينى كلمينى بس وهكون عندك علطول وساعتها بس هقدر أتأسفلك
ديما
سيف ديما
ديما نعم
سيف انا بحبك اوى وعمرى فى حياتى ماحبيت حد اد ماحبيتك وعلى اد حبى ليكى
متابعة القراءة