رواية كاملة 27 الفصول من واحد وثلاثون لستة وثلاثون

موقع أيام نيوز

امړاض نفسيه 
سيف انا مش فاهم حاجه حضرتك ايه علاقتك بحالة مراتى 
الدكتوره رضوى المدام عندها حالة اڼهيار عصبى حاد وواضح انها رافضه تفوق لانها معندهاش حاجه عضويه تخليها مغمى عليها لغاية دلوقتى أظن كده حضرتك فهمت انا هنا ليه 
سيف أيوه 
رضوى انت جوزها صح
سيف ايوه 
رضوى أسمك ايه 
أستغرب سيف من طريقة الدكتوره الغريبه أسمى سيف الجيار 
رضوى اوكطيب انا هكون محتاج نقعد ندردش انا وانت يا أستاذ سيف ممكن تتفضل معايه على المكتب 
سيف طب هطمن عليها الأول وبعدين هاجى لحضرتك 
رضوى بص يا أستاذ سيف وجودك هنا مش هيفيدها لكن يمكن كلامنا مع بعض يفيدها 
سيف طب ممكن اشوفها وبعدين أجيلك 
رضوى ياعينى ياعينى ع الحب اتعلم يا احمد اه صحيح نسيت الدكتور احمد يبقى جوزى 
سيف بدون تركيز اه ممكن أشوفها 
رضوى روح وانا مستنياك
دخل سيف الى غرفة ديما فوجدها نائمه نظر الى وجهها بملامحه الجميله التى اصبحت شاحبه جدا اقترب منها وملس على شعرها بهدوء وقبل جبينها وخرج
خرج سيف من الغرفه الى أشرف ورجاء
سيف ماما خليكى جمبها وياريت لو تعرفى تكلمى مى صاحبتها 
رجاء ماشى يابنى هدخلها بس مش هعرف اكلم مى هجيب رقمها منين 
سيف بصى كلمى مازن هو هيعرف يوصلها 
رجاء ماشى يابنى روح انت وانا وابوك هنفضل معاها
سأل سيف على مكتب الدكتور رضوى وعرف مكانه وصل الى مكتبها وطرق الباب وبعدما سمحت له بالدخول دخل كانت الدكتوره رضوى جالسه وراء مكتبها ترتدى نظارتها الطبيه كانت الدكتوره رضوى صغيره ف السن وجميله جدا بشعر أشقر وعيون خضراء وسرها جمالها انها من أم فرنسيه وأب مصرى
رضوى أتفضل أقعد هتشرب أيه 
سيف لأ مفيش داعى انا همشى علطول 
انتقلت رضوى من مكانها وجلست على الكرسى المقابل له 
رضوى بص موضوع انك تمشى بسرعه ده يتوقف عليك وواضح كده من حالة المدام ان الأعده هتطول فياريت تقولى هتشرب ايه عشان نبدأ 
سيف بصى يادكتوره عشان بس نبقى متفقين أكيد انتى مش هتعالجينى انا انتى بتعالجى ديما فملوش لازمه الأعده دى أصلا 
رضوى امممم أسمها ديما اسم حلو اوى 
رفع سيف حاجبيه متعجبا 
رضوى بس ياسيفطبعا تسمحلى اقولك ياسيف مدام ديما زى ماقلتلك رافضه تصحى وتفوق بأرادتها وده بنسميه هروب م الواقع وده بيحصل لما الانسان بيحس ان الى بيواجهه فوق أحتماله فأنا لازم اعرف ايه الى وصل مدام ديما لكده عشان أقدر أساعدها وانا مش هقدر اعرف ده غير منك متهيألى تشرب قهوه انا كمان أشرب معاك بتحبها أيه 
نظر لها سيف وحاول ان يكتم غيظه مظبوطه 
رضوى تمام 
انتقلت رضوى الى المكتب ورفعت سماعة التليفون وطلبت اثنان من القهوه ورجعت مره اخرى لتجلس امامه 
سيف بسخريه ايه مش هتهدى الضوء وتنمينى ع الشيزلونج وتشغلى الموسسقى الهاديه 
ضحكت رضوى مش انت قلت انك مش عيان الحاجات هخليها للمدام ماتخفش هتاخدوا حقكم دلوقتى ممكن تقولى ايه الى وصل مراتك للاڼهيار الى حصل لها ده وبعدها ترفض تصحى 
سيف مش عارف أقولك ايه ولا عارف أحكى 
رضوى اممم شكل الموضوع صعب مفيش مشكله ماتبدأش بالسبب الاساسى ممكن تبدا من بداية ماعرفتم بعض يعنى اتقابلتم ازاى اتجوزتم بعد ايه كده واحده واحده ونوصل للسبب 
سكت سيف ولم يرد
رضوى اقولك على حاجه ياسيف اعتبر نفسك قاعد مع واحد صاحبك على القهوه وبتحكوا سوا ولو ان اكيد انت ملكش صاحب أمور اوى زيى كده بس مش مشكله تخيل 
ضحك سييف وبدأ بسرد حكايته مع ديما للدكتوره لم يعلم هل هى طريقة الطبيبه العفويه المرحه التى جعلته يكون على سجيته ام انها من داخله شعر انها يمكنها ان تساعد ديما فى ان تمر بمحنتها
بعدما انتهى سيف من سرد كل شئ للدكتوره رضوى لأخر لحظه حتى تعديه على ديما وتعاملها معه بعدها ثم اڼهيارها الآخير ظلت الطبيبه للحظات صامته وبعدها نظرت له نظره لم يفهم معناها شعر ان صمتها يكاد ېقتله فقال ايه يادكتوره حالتها صعبه للدرجه دى 
رضوى الحقيقه ياسيف حالتك انت الى صعبه انا شايفه انك تعبان اكتر منها 
سيف انا ازاى يعنى انا عادى 
رضوى لأ انت مش عادى انت أنانى 
سيف انا انا انانى 
رضوى بكل ثقه انانى اوى كمان 
سيف ليه بتقولى عليه كده فهمينى 
رضوى ماتخافش المړض ده مش عندك انت بس ده تقريبا عند نص الرجاله الشرقيين ده ان مكنش عند كلهم 
سيف بسخريه اه دانتى معقده بئه وبتطلعى عقدك عليه 
وهب واقفا
سيف مش معنى ان جوزك مش مريحك او انانى زى مانتى بتقولى تيجى تطلعى عقدك عليه ولا انتى مش لاقيه حد تعالجيه فقلتى تاخدينى انا ومراتى شيله واحده 
لفت رضوى وعادت وراء مكتبها وقالت بكل هدوء مش بقولك أنانى عايز تمشى وماتكملش كلامك
تم نسخ الرابط