رواية كاملة 27 الفصول من الخامس و عشرون للثلاثون

موقع أيام نيوز

فى وجه صباح النور 
تعجب سيف كيف ان ديما ابتسمت ولم تكن غاضبه منه بعد كلامه معها امس
جلس سيف بجانبها بهدوء وقال فطرتى 
ديما مستنياك 
سيف طب ننزل ولا نطلب هنا 
ديما لأ هناممكن ننزل بعد الفطار 
سيف زى ماتحبى 
ديما هطلبلك فطار على ذوقى المره دى 
سيف وانا موافق هتصل بماما واطمن على كارما امبارح مكلمتهمش 
ديما انا طمنتهم علينا لما وصلنا وكلمت كارما 
سيف كويس انك عملتى كده انا نسيت خالص اكلمهمانا هقوم اكلمهم
ديما اوك
طلبت ديما الفطور ورجع سيف من الشرفه متجهم 
ديما بقلق فيه حاجه
سيف مش عارف لابابا ولاماما ولا كارما بيردوا 
ديما طب ماتقلقش تعالى كل وبعد الفطار نكلمهم تانى لو ماردوش نتكلم ع الارضى 
سيف تفتكرى ايه الى مخليهم مايرضوش كلهم 
ديما يمكن بيتفسحوا مع بعض ولا حاجه شويه ونكلمهم ياله كل 
سيف يارب يكونوا بخير
بدأوا فى تناول الطعام وكان كل منهم يحاول اخفاء قلقه عن الآخر بعد انتهائهم من تناول الطعام
سيف ديما انا بتأسفلك على الكلام الى قلته امبارحولو يعنى تقدرى تنسيه اعتبرينى ما قولتوش
ديما تؤ تؤ مش هينفع
سيف للدرجه دى ضايقك الكلاملدرجة انك مش قادره تنسيه 
ديما ومين قالك انى اضايقت بالعكس 
سيف عشان انتى.... انتى قلتى ايه بالعكس يعنى انتى ماتضيقتيش 
ديما بدلع تؤ تؤ 
سيف خالص 
ديما بص الصراحه الى ضايقنى انك نزلت شربت وانا مش عايزاك تشرب تانى 
سيف بفرح ولا هحطه فى بؤى 
ديما تبقى احلف بأغلى حاجه عندك 
سيف وحياة ديما ما هشرب تانى
سيف اه والله ياديما انت بقيتى اغلى حاجه عندى فى حياتى انتى بقيتى النفس الى بتنفسه مش عارف حياتى من غيرك هتكون عامله ازاى بس الى عارفوا انى عمرى ماهسيبك تخرجى من حياتى الا لو مت 
وضعت ديما يديهاعلى شفتى سيف لتمنعه من اتمام جملته بعد الشړ عليك ياسيف انا مقدرش اعيش من غيرك 
سيف بجد ياديما يعنى بتحبينى 
أطرقت ديما برأسها ولم ترد 
سيف خلاص مش عايز رد مش هبقى طماع كفايه عليه انك تكونى جمبى 
ديما انا بس عايزاك ياسيف تصبر شويه عليه يعنى لغاية لما ات....
سيف مقاطعا ديما هصبر ياحبيبتى ان شاللله لآخر العمر ومش مستعجل على حاجه براحتك خالص اتفقنا 
ديما اه اتفقنا
رن هاتف سيف ونظر الى الشاشه فوجدها والدته
سيف اهى ماما بتتصل الو ايوه ياماما

شعرت ديما بالقلق من تعبيرات سيف 
ديما سيف ايه الى حصل 
سيف ريهام فى مصر حاولت تاخد كارما ماما حاولت تمنعها بس كارما كانت خاېفه فوقعت واغمى عليها ونقلوها الى المستشفى 
ديما ايهمعقول
سيف لمى حاجاتنا بسرعه ياديما لازم نرجع مصر فورا .......
الحلقه السادسه والعشرون 
لملمت ديما أشيائهم وكان سيف فى هذا الوقت يصفى حسابهم فى الفندق بالأسفل نزلت ديما بعدما جمعت اشيائهم وأعطتهم للحمال 
وجدت ديما سيف بالأسفل منتظره فسارت نحوه 
ديما سيف خلصت
سيف اه ياله ياديما 
ساروا جنب الى جنب الى خارج الفندق حيث سيارتهم ولكنهم قابلوا فى طريقهم طارق فأستوقفهم سائلا
طارق ايه ده هو انتوا صحيح ماشيين 
سيف بأقتضاب اه
طارق حصل حاجه فى حاجه ضايقتكم
ديما لا كل حاجه تمام والقريه تحفه بس عنده شوية ظروف فى مصر لازم ننزل
طارق خير يعنى 
سيف بنفاذ صبر يا أستاذ طارق بنتى تعبانه ولازم ننزل لها حالا فياريت توسع لنا عضلات صدرك دى عشان نمشى 
طارق اهاطيب بس انا معرفش انك عندك بنت
سيف وأديك عرفت تفرق معاك وسع لنا ياعم 
ديما محاوله تلطيف الجو طارق معلش نستأذنك عشان نلحق نمشى 
طارق ماشى ياحبيبتى بس ابقى طمنينى عليكى 
امسك طارق بيديها وكان سيحتضنها لولا ان سيف كان اسرع منه فدفعه فى صدره وسحب ديما من يديها 
سيف ياله ياديما متأخرين
ركبت ديما بجانب سيف وكانت نظرات غاضبه جدا وظل غاضب لفتره طويله فضلت ديما ان تتركه حتى يهدأ
سيف پغضب انا مش فاهم ابن خالك ده ايه كل مايشوفك يقعد يحضن ويفعص انا مش عارف ايه ده 
ديما ده اخويه
سيف وايه يعنى أخوكى مايلم نفسه وبعدين علمى ع القريه دى انا مش هخطيها تانى 
ابتسمت ديما ولم ترد فكان بداخلها تشعر بالسعاده من غيرة سيف عليها
نظر سيف الى ديما فوجدها تبتسم 
سيف بتضحكى على ايه 
ديما مفيش
سيف أفشتك بتبتسمى اعترفى فرحانه فيه وانا بغلى 
ديما بصراحه اه
سيف بقى كده ياست ديما مبسوطه انى ھموت من الغيره من ابن خالك 
ديما اها 
سيف طيب احنا نطمن على
تم نسخ الرابط