رواية كاملة 27 الفصول من الخامس و عشرون للثلاثون
المحتويات
المستشفى
ديما ساعتين بس يامى
مى والله ياديما انا هخطفهم بالعافيه خالد مش فاضى فهيجى بس ساعتين يقعدهم مع بابا عقبال ما اشوفك
ديما تمام خلاص تعالى ع الشركه وانا هتصرف
مى ماشى ياحبيبتى بس اعملى حسابك ماينفعش اتاخر
ديما خلاص تمام هستناكى على ٣ كويس
مى تمام اوى اكون فضيت
اغلقت ديما الهاتف وبعدها دخل سيف ومازن الى المكتب أبتسمت ديما لسيف
سيف الله يسلمك
مازن أ زيك ياديما
ديما انا كويسه الحمد لله
مازن مفيش اخبار
ديما أخبار عن ايه اه يعنى هى هتجيلى انهارده وهافتحها وهرد عليك
مازن هتيجى هنا
ديما اها
مازن بجد طب انا عايز اشوفها واكلمها
سيف متدخلا ماتصبر ياض كده هى ديما هتكلمها ولما توافق ابقى اتنيل كلمها
سيف طب ياله ياخفيف ع المكتب
نظرت ديما الى سيف وهو يختفى من امامها ولم يفوت عليها نبرة صوته البارده معها ولكن لم يزيدها ذلك الااصرارا على تنفيذ قرارها
ماريهان بدلال هاى انتى كنتى قولت لى اسمك ايه
نظرت ديما وأستشاطت ڠضبا من ان سيف طلب ماريهان مره اخرى لحضور الاجتماع
ماريهان اه افتكرتهو سيف جوا
ديما ايوه
ماريهان ميرسى ماتتعبيش نفسك انا عارفه الطريق
طرقت ماريهان الباب مره واحده ودخلت الغرفه واغلقت الباب من خلفها ظلت ديما تنظر الى الباب المغلق وتود ان تخترقه
وصل المهندسيين الايطاليين بعد نصف ساعه من دخول ماريهان لمكتب سيف وكل هذه المده كانت ديما على أعصابها ومنتظره خروجها او خروج سيف من الغرفه ولكن لم يخرج احد
ديما مرحبا سنيور
فرانك كيف حالك انت وهذا العنيد
ديما لقد أصبح هذا العنيد زوجى
فرانك ههههه كنت متوقع ذلك فلقد أخبرتك انه سيكون أحمق ان لم يكن يحبك
ديما بكل جرائه انا أيضا احبه
فرانك اتعلمى انى احسده هل من الممكن ان اطلب منكى خدمه
فرانك أريد ان أذهب الى حى الازهر اريد ان ارى الفن الاسلامى سمعت كثيرا عنه ورأيت صور له ولكنى أريد ان اراه فى الحقيقه
ديما اه صدقا لا يمكننى ولكنى يمكنى ان اوفر شخص لك يساعدك
فرانك سأكون شاكرا لكى جميلتى
ديما سأرى مايمكننى فعله وأبلغك
فكرت ديما فى خالد أخو مى واتصلت بها وطلبت منها ان تساعده ووافق وكان هناك فقط مشكلة حاجز اللغه ولكن مى ابلغتها ان خالد سيتصل بزميل لهم على علم باللغه الايطاليه وان كان متاح ان يساعدهم ستبلغها
اعطت ديما فرانك رقم خالد وعندما كانت تمليه له خرج سيف بصحبة ماريهان ومازن فوجد ديما مع فرانك وتمليه رقم فأعتقد انها تمليه رقمها
لاحظت ماريهان نظرات سيف لديما واهتمامه بها فقررت ان تستغل الفرصه
ماريهان بخبث ايه دهدى بتمليه رقمها البت دى مابتضيعش وقت
مازن ماتلمى نفسك ياماهى انتى مش عارفه ديما تبقى ايه
ماريهان تبقى حتة بت صايع....
نزل الخبر كالصاعقه على ماريهان
ماريهان ايه مراتك
سيف اه ومسمحلكيش تتكلمى عنها نص كلمه فاهمه
بدأ الاجتماع بحضور ماجد ومازن وسيف واشرف والايطالييين وديما وماهى
كان سيف فى قمة غضبه من ديما
استمر الاجتماع لساعتين طويلتين ولكن النتائج كانت مرضيه فى النهايه واتفقوا على ميعاد البدء بالمشروع
انتهى الاجتماع فى الساعه الثالثه وهاتفت مى ديما واخبرتها انها بالاسفل فطلبت منها ان تصعد لها استغلت ديما مى كحجه لتفتح حديث مع سيف الذى كان واقفا مع ماجد ومازن وماهى يتحدثوا اقتربت ديما منهم وقالت بصوت منخفض سيف
الټفت سيف الى ديما نعم
ديما مى طالعه هاخدها ونقعد فى المكتب الى فاضى مش هتأخر نص ساعه بالكتير
سيف مفيش مشكله
ديما لما اخلص معاها هروح زى ماقلت لك لشيرين
سيف ماشى ياديما اعملى الى انتى عاوزاه
شعرت ديما ان سيف غاضب أكثر من ماكان صباحا ولكنها أجلت مناقشته الى ان يصبحوا بمنزلهم
وصلت مى الى مكتب ديما وقصت عليها ماحدث مع سيف عن السلسله
مى والله انتى عبيطه ياديما فيها ايه لو قلعتى سلسلة ادهم
ديما مانا وعدته ماقلعهاش
مى والله انتى هتجننينى ياحبيبتى مفيش وعد انتى ملتزمه بيه لان ادهم مېت
ديما مش عارفه انا حسيت انى مش قادره اقلعها
قامت
متابعة القراءة