رواية كاملة 27 الفصول من الخامس و عشرون للثلاثون
المحتويات
الحلقه ٢٥٢٦
سيف ديما..... انا بحبك
انتفضت ديما من مكانها وقامت وقفت
ديما انت بتقول ايه ياسيف
سيف بقولبحبك
ديما بس احنا ماتفقناش على كده ياسيف
سيف وهى دى حاجه فيها اتفاق ياديما
ديما ايوه احنا هنطلق كمان سنه ويمكن قبل ايه لازمتها تعقيد الامور
سيف هو انا لما اقولك بحبك يبقى بعقد الامور
سيف ليه
ديما هو ايه الى ليه
سيف ليه بعقد الامورليه هنتطلقليه مانكملش مع بعض
ديما عشان احنا متفقين
سيف اتفاق ورجعنا فيه مين هيحكمنا
ديما انت الى رجعت فيه انا لسه عند اتفاقى
سيف يعنى عايزه تفهمينى انك مابتحبنيش بصيلى كده فى عنيه وقولى انك مابتحبنيش
ديما.......
ديما أسكت ياسيف
سيف لأ مش هسكت ياله قولى
ديما پغضب اسكت انت ايه مابتفهمش مبحبكش مبحبكش
سيف بهدوء كدابه
قال سيف هذه الكلمه وخرج من الغرفه
استيقظت ديما على صوت صرير باب الغرفه فأنتفضت من مكانها ولكنها اطمئنت عندما وجدته سيف يدخل الغرفه وملابسه مازالت عليه التى خرج بها ومن الواضح انه كان بالاسفل يشرب لانه كان يترنح
ديما سيف انت هتنام بهدومك
سيف ومازال مغمضا عينه اممممم
ديما سيف انت شارب
سيف بسخريه لأ لحيه
ديما سيف فوق وكلمنى
سيف لاهو انا بشرب كل ده ده عشان افوق
ديما انت بتهزر
سيف ديما بطلى رغى هشششش عايزه انام
ديما ماشى ياسيف النهار ليه عنين
سيسف خخخخخخخخخخ
كان سيف قد غطى فى ثبات عميق
نفضت ديما افكارها وحركت سيف لينام جيدا ثم خلعت عنه حذائه وشرابه واضطريت ان تنيمه فى طرف السرير وتنام هى فى الطرف الآخر
ظلت ديما مستيقظه تفكر ولكن سرعان ماحل التعب وغلبها النعاس
هاتفت ديما صديقتها المقربه مى
مى السلام علييكم ياعروسه
ديما اسفه وعليكم السلام
مى اخبار العرايس الحلوين ايه
ديما الحمد لله
مى صوتك مبسوطه
ديما مبسوطه وخاېفه
مى طب قولى لى خاېفه من ايه ومبسوطه ليه
ديما بصى هما الاحساسين سببهم واحد سيف قالى امبارح انه بيحبنى
مى والله مبارك طب كويس جدا المفروض تكونى مبسوطه ليه خاېفه
مى لا طبعا انتى بتفكرى ازاى ياديما ياحبيبتى لازم تتقبلى فكرة ان ادهم خلاص مبقاش موجود
ديما ايوه بس
مى مقاطعها مفيش بس انا هديكى مثل صغير الرسول عليه الصلاة والسلام
ديما عليه الصلاة والسلام
مى كانت لما زوجه من زوجاته بټموت كان بتزوج من غيرها هل معنى كده انه استغفر الله العظيم بيخون ذكراها لأ طبعا بس دى سنة الحياه هو كان بيعلمنا ان الحياه مش بتوقف على مۏت حد وافضل مثل على كده انه بعد ۏفاته حياتنا كلنا استمرت مش أولى لو كانت الحياه بتقف لما حد بيفارقها كانت الحياه تنتهى بمۏته هو سيد الانام
ديما صح
مى حبيبتى عيشى حياتك ارمى الماضى ده جوزك حلالك لو مكنتش مشاعرك تتحرك ليه تتحرك لمين
ديما مش عارفه حاسه انى قلبى مقبوض خاېفه احبه ويجرحنى
مى ديما حبيبتى انتى حبيتى سيف مش لسه هتحبيه
ديما لأ طبعاانا منكرش انى برتحاله وببقى مبسوطه وانا معاه بس مش لدرجة حب
مى وده حلو اوى لغاية دلوقتى مش مطلوب منك اكتر من كده فى الوقت الحالى
ديما يعنى ده رأيك
مى ده الصح
ديما طول عمرك انتى يامى الى بتريحينى
مى ربنا يريح قلبك ياحبيبتى ويبعد عنك كل شړ
ديما اللهم امين على فكره انا عايزه اقبلك لما ارجع مصر عايزاكى فى حاجه مهمه
مى ماشى ياستى اول ماتنزلى هجيلك
ديما ماشى سلام
اغلقت ديما الهاتف وهى تشعر بالراحه نوعا ما فكلامها مع مى أراحها وقررت ان تفعل الصواب وتعطى لقلبها فرصه ودعت الله ان يكون ذلك هو فعلاالصواب
استيقظ سيف وهو يشعر بصداع رهيب فى رأسها رمش بعينه وتذكر ماسبب الصداع فعلم انه من الشراب فهو بعد كلامه مع ديما نزل الى البار وظل يحتسى الشراب حتى الساعات الاولى من الصباح
نهض بخطى متكاسله ليزيل آثار البارحه من عليه بدل ثيابه ومشط شعره وخرج من الغرفه وجد ديما جالسه ع الاريكه امام التلفاز تشاهد فيلما أجنبى كانت ترتدى فستان صيفى باللون الوردى بنصف كم وقصير فبدت فيه مثل ورده فى الربيع
سيف صباح الخير
التفتت ديما له وللعجب ابتسمت
متابعة القراءة