رواية كاملة 27 الفصول من التاسع عشر للرابع و عشرون
المحتويات
كده ناخد تاكسى
وافقت ديما على كلام مى دون اى مقاومه
كانت ديما طوال الطريق صامته هل من الممكن ان يتدخل القدر مثل كل مره ليأخذ منها كل من تحبهم وعند هذه الكلمه توقفت منذ متى وسيف يصنف من ضمن الاشخاص الذين تحبهم نفضت ديما هذه الافكار سريعا عنها
وصلت ديما ومى الى المشفى وبعد السؤال عن غرفة سيف وصلوا الى الطابق الذى به غرفته فوجدوا مازن منتظرا بالممر
مازن ديما كويس انك جيتى الدكتورعنده جوا
ديما طب هو حالته ايه والى حصل ده حصل ازاى
مازن معرفش انا لقيته بيكلمنى وبيقولى الحقنى وادانى العنوان رحت لقيت العربيه مقلوبه وهو مرمى بعيد عنها على جمب الطريق
ديما ربنا يسترها
انتبه مازن للفتاه التى كانت تقف مع ديما تحاول طمأنتها كانت فتاه جميله هو فى السابق لم تلفت نظره اى فتاه محجبه ولكن هذه الفتاه رغم انها محجبه وملابسها محتشمه الا انها ذات جمال آخاذ
ديما اه دى مى صحبتى مى ده استاذ مازن صاحب سيف
مد مازن يده معرفا نفسه مازن جمال الوكيل
نظرت مى الى يده وقال بصوت غير مسموع اهلا
نظر مازن الى يده الممدوده واللله غسلها بالصابونه
مى اسفه مش بسلم
تعجب مازن من رد فعل مى فهناك الكثير من الفتيات الذين يتمنوا فقط ان ينظر لهم ليس ان يسلم عليهم فهو بخلاف انه رجل وسيم هو ايضا ابن وزير
مى صدقنى ده مش هيشفعلك يوم القيامه
مازن ايه مش فاهم
وهنا تدخلت ديما
ديما استاذ مازن مى مش بتسلم على اى راجل غريب عنها عشان ده حرام
مازن آه وماله
انزل مازن ده وابتعد وجلس ع الكرسى
خرج الطبيب من عند سيف
ديما ها يادكتور طمنا
الطبيب الحمدلله هو مفيهوش غير شوية خدوش ورجلها الحمدلله الاشعه بينت انها مفيهاش كسر هو تمزق فى الاربطه اهم حاجه يريحها ومايمشيش عليها كتير
الطبيب بابتسامه لو انتى ديما تقدرى تخشى لانه طول ماكان مغمى عليه كان بيردد اسمك
ديما انا داخله لسيف يامى
مى طب ياحبيبتى سيبى الباب مفتوح
ديما وقد فهمت قصد صديقتها حاضر
دخلت ديما الى سيف فاقترب مازن من مى مره اخرى
مازن على فكره ماتخفيش على ديما من سيف هو ممكن يكون عصبى بس مش هيأذيها
مازن سمعك بتقولى لها سيبى الباب مفتوحقاقانه من ايه
مى انا مش قلقانه يأذيها
مازن امال قلقانه من ايه
مى ماينفعش يتقفل عليهم باب واحد لانه شرعا يعتبر راجل اجنبى
مازن سيف مصرى من مصر
ابتسمت مى ابتسامه اضاءت وجهها الجميل
مازن وقد لاحظ ابتسامتها الله عليكى دانتى حلوه اوى وانتى بتضحكى
مازن خلاص انتى هتاكلينى قولو بس يعنى ايه سيف اجنبى
مى يعنى راجل غريب عنها مش ابوها مش اخوها مش جوزها مش حد من اعمامها واخوالها
مازن مهو فى حكم خطيبها
مى مفيش فى الى قلتهم خطيبها وعن أذنك بئه
ابتعدت مى عن سيف وجلست على كرسى بعيد
جلس مازن وهوينظر الى مى الذى يعتبرها اغرب بنت شاهدها فى حياته
دخلت ديما الى سيف الغرفه بعدما طرقت الباب اول ما رأى سيف ديما تقترب اعتدل سريعا
سيف بلهفه ديما كنت خاېف ماتجيش
ديما عامل ايه دلوقتى
سيف مفيش عمر الشقى بقى لسه عايش ..... عارفه لو مكنتيش جيتى مكنتش هلومك
ديما ازاى ده حصل
سيف بعدماخرجتى من المكتب ركبت عربيتى وفضلت الف زى المچنون ومكنتش واخد بالى ان الفرده الى قدام مخرومه كل حاجه حصلت فى ثوانى العربيه اتقلبت خرجت منها فضلت ازحف بعيد عنها وفجأه اغمض عينه وكأنه يتذكر ..... وفجأ اڼفجرت
ديما الحمد لله انك لحقت تخرج
سيف لو كنت مت كنتى هتزعلى
ديما بعد الشړ عليك ليه بتقول كده
سيف عشان انا عارف انى لو اعتذرت هبقى بكرر نفسى كتير وانتى سامحتينى كتير بس انا غبى ببوظ كل حاجه
ديما بس انا سمحتك ياسيف
سيف انتى بتقولى كده عشان صعبت عليكى
ديما لا والله ... اقولك انا كمان غلطانه
سيف مش فاهم غلطانه فى ايه
ابتسمت ديما مش مهم المهم انك بخير وانى بجد مش زعلانه منك
سيف ديما بجد انتى قلبك طيب اوى وانا ما استهلكيش
ديما وانت كمان قلبك ابيض ياسيف
سيف .....
سمع سيف وديما طرقات على الباب فألتفتوا
متابعة القراءة