رواية كاملة 27 الفصول من التاسع عشر للرابع و عشرون
المحتويات
صغير للاطفال ومطعمين احدهما ايطالى ومنطقة ملاهى للاطفال
ديما اول ماترجلت من السياره وارتدت نظارتها الشمسييه اللهانت عرفت منين
سيف عرفت ايه
ديما دى القريه الى بيشتغل فيها طارق ابن خالو عبد الله
سيف انا معرفش هى جت معايه بالصدفه كده
ديما بس صدفه حلوهانا بحب القريه هنا اوى
سيف طب كويس ياله بينا
دخل كلا من سيف وديما الى استقبال الفندقوفوجئوا بشخص ينادى على ديما
سيف ايه ياعم ايدك
طارق ومازال محتضنا ديما ههههانت اكيد جوزها
سيف بغيظ اه جوزهايعنى توعى ايدك دى
طارق هههههه انا طارق
سيف مايفرقش معايه ياعم سيبها بقولك
كان طارق ابن خال ديما طويل جدا وعريض المنكبين ويتميز ببنيه رياضيه لذلك لم يستطيع سيف ان يزحزح ذراعه
سيف ولو
سيف بحنق مايضرش
طارق طب انا ماتعرفتش بيك
سيف انا سيف الجيار جوز ديما
طارق وانا طارق عبدالله معلش مجتش فرصه نتقابل قبل كده
سيف كويس برضو
طارق عامله ايه يادودو مبروك ياحبيبتى
ديما الله يبارك فيك يا طارق عقبالك
سيف بغيظ ياله نطلع ياديما عشان انا تعبان
ديما اهمعلش ياطارق احنا لسه واصلين وسيف تعبان م السواقه
طارق اه طبعا انت حاجزين سويت رقم كام
سيف ٣١٢
طارق متفاجئا ايه ... طب تعالوا معايه
ذهب طارق الى الريسبشن وعاد معه مفتاح لسويت آخر
ده السويت الملكى مفتاحه مابيطلعش لغير الناس الهاى كلاس بس
احرجت ديما وقالت شكرا ياطارقاكيد هناخد المفتاح
اخدت ديما المفتاح من طارق وسحبت سيف من امام طارق وسارت ملوحه لطارق
ديما اكيد هنشوفك تانى ياطارق
طارق اكيد
ركبت ديما مع سيف المصعد ولاحظت انه يضغط على اسنانه بعصبيه فقررت ان تنتظر الا ان يهدأ
دخل سيف وديما الى السويت وكان ملكيا بمعنى الكلمه فكل مافيه ينطق بالفخامه والاناقه كان ملحق بصالته الفخمه غرفتين احدهم لتبديل الملابس واخرى غرفة نوم بسرير ملكى فى وسطه وملحق به حمام فخم جدا وشرفه تطل على الشاطئ الخاص بالقريه
سيفبعدم اهتمام اه حلو
ديما حلو بس ده تحفه
سيف عادى يعنى
نظرت ديما الى سيف هو انت ليه اتضايقت من طارق
سيف منفجرا مانتش شايفه البشمهندس عمال يفعص فيكى ازاى أدامى ومش عايزانى اضايق
ديما ده اخويه
سيف وليكن انا ماشفتوش وهو بيرضع معاكى وبعدين انتى عايزه تفهمينى ان ده كله ادك
سييف معرفشانا عايز امشى من هنا تعالى نسافر حته تانيه او نروح اى فندق تانى انا القريه هنا مش عجبانى
ديما مبتسمه بس انا عجبانى
سيف ماشى ياديمالعلمك انا السويت التانى كنت حاجزوا بسريرين والى ادهلنا ابن خالك الغتت ده بسرير واحد وانا مش هنام على كنبات نامى انتى فى البانيو بئه
وتركها ودخل الى الغرفه ومنها الى الحمام الملحق به وصفق الباب خلفه
سيف متنحنحا اسف نسيت اخد هدومى معايه
ديما دون ان تنظر له مفيش مشكله هنتطلب اكل
جلس بجانبها الصراحه انا مېت م التعب ورجلى شده عليه
ديما بقلق حاسس بأيه
سيف مفيش ماتقلقيش انا بس محتاج انام شويه وهبقى كويس
ديما متأكد
سيف اهاهى ساعه وهقوم كويسماتيجى تنامى انتى كمان
ديما بأرتباك ايه لأ انا هتفرج ع التى فى
سيف وقد علم انها تتهرب من النوم بجانبه ماشى براحتك
ركب سيف المصعد واثناء خروجه منه اصطدم بطارق
طارق لسه كنت بسأل ديما عليك
سيف وهو يجز على اسنانه واللهطب عن أذنك
طارق انا عايزك بس
سيف لا والله مش فاضى
طارق صدقنى مش هتندم
سيف اتفضل
جلس سيف وطارق وطلبوا القهوه
سيف خير
طارق هو انت اتجوزت ديما ليه
سيف نعم عن اذنك
طارق استنى بس اقعد انت حمقى كده ليه
سيف اصلك بتسأل اسئله غريبه
طارق طب هوضحلك انا عارف ان السويت الى اختارته بسريرين
سييف وايه يعنى انت مالك اصلا
طارق مبتسما كلنا استغربنا لما عرفنا ان ديما هتجوز بعد ادهم لان الكل عارف هيه اد ايه كانت بتحبه بس انا الوحيد الى عارف ان ده مش حب
سيف نعم عايز تفهمنى ان ديما مابتحبش ادهم
طارق ايوه
سيف غلطان
سيف محتكرها ازاى
طارق يعنى هوكان الاخ والصديق والاب والام وكل حاجه ديما مكنش ليها صحاب هنا خالص غيره
هنا تذكر سيف كلام ديما عن عدم وجود اصدقاء لها منذ ان جاءت الى مصر
طارق مكملا ديما مكنش عندها خيارات فاهمنى ياتحبه ياتحبه
متابعة القراءة