رواية كاملة 27 الفصول من التاسع عشر للرابع و عشرون
المحتويات
الله الى منزله وساعده خالد ومازن ليجلس مره اخرى على كرسيه المتحرك وادخلوه منزلهم
كانت مى تراقب مازن وشعرت ان بداخل هذا الشاب رغم استهتاره الظاهر الا ان بداخله شئ جميل لا يرا ه احد
اوصل مازن خالد ومى امام منزلهم دفترجلت مى من السياره مسرعه بأتجاه منزلها .عرض خالد على مازن ان يدخل معهم ولكنه رفض
مازن .شيخ خالدهو انا ممكن اطلب رقم تليفونك كنت عايز حضرتك فى موضوع مهم بس مش هينفع دلوقتى الوقت اتأخر
أعطاه خالد الرقم ونزل من السياره وانطلق مازن عائدا الى القاهره وهو عازما على ان يطلب يد هذه الجميله التى آثرته
..................
نزل اشرف ورجاء وكارما ليذهبوا مع السائق وتركوا ديما وسيف فى شقتها بمفردهم
سيف ياله ياديما
ديما اه ياله
سيف البواب أخد الشنط وحاطهم فى عربيتك معلش هضطرى تستضيفينى فى عربيتك عشان انتى عارفه الى حصل لعربيتى وكمان هتسوقى لانى مش هقدر اسوق عشان رجلى ناقص حاجه ليكى هنا
سيف طب نمشى
ديما اه نمشى
سيف طب ياله حضرى المفاتيح والعقد عشان نديهم للكائن الى تحت ده انا مش عارف بيبصلى كده ليه
ديما سيبك منه
سيف طب ياله
نزلت ديما مع سيف وساروا الى السياره وركبت بمقعد السائق وهو ركب بجوارها
احترم سيف مل ديما للصمت حتى وصلوا الى الفيلاوبعدما أخذ منهم البواب حقائب ديما دخلوا الى الفيلا
ديما مش عارفه امال فين طنط وانكل
سيف استنى انادى هدى .... هدى يا هدى
هدى ايوه ياسى سيف الف مبروك ربنا يتمم لكم بخير
سيف شكرا ياهدى هو فين الناس الى هنا
هدى البيه والهانم ومعاهم كارما قالوا انهم هيخرجوا يتهوى شويه وهيتعشوا بره
سيف ماشى احنا طالعين جناحنا
ديما شكرا ياهدى تعبتى نفسك
هدى وانا فى ديك الساعه ده انهارده عيد والله
ترك سيف وديما هدى وصعدوا بأتجاه جناحهم
كان الجناح فى الجهه اليسرى من الطابق الثانى
دخل سيف وديما الى جناحهم واغلق سيف الباب خلفهم
سيف ها ياستى تعالى قولى لى ايه رأيك فى جناحنا
دخلت ديما الى الشرفه واستنشقت هوائها النقى
ديما اوى حلو اوى
سيف انا كنت خاېف اوى مايعجبكيش
دييما ما انا قلت لك انا عارفه ان اكيد ذوقك هيعجبنى
سيف مهى ده الى كان قلقنى عشان دى اول مره تثق فيه انى اتولى امر حاجه تخصنا حسيت انى كنت فى اختبار بس ياترى نجحت
الټفت ديما لتصبح بمواجهته
ديما بجد ياسيف الجناح تحفه وبعدين عيب عليك دانت مهندس ديكور شاطر مش محتاج رأيى
سيف انا كنت حاسس ان ده اول واهم مشروع أشتغل فيه
ديما وهى تنظر له للدرجه دى
سيف كنت طول ما نا بصممه كنت بتمنى انه يعجبك وتمنيت انك تختارى معايه
ديما انا كنت واثقه فى ذوقك
سيف وياترى بتثقى فيه انا زى مابتثقى فى ذوقك
نظرت ديما الى سيف ولا تعلم بماذا تجيبه فتركته ودخلت الغرفه
جلست ديما على اريكه موجوده فى غرفة النوم
سيف بعدما دخل ورائها سؤال صعب للدرجه دى
ديما آ آ آنا مش عارفه
سييف خلاص بلاش تجاوبى بس انا عايز اكلمك كلمتين
ديما قول
جلس سيف بجانب ديما ديما انا وانتى عارفين ايه ظروف جوازنا يمكن جوازنا مش مبنى عل حب ولا بتربطنا اى مشاعر بس احنا عندنا أسباب تخلينا نحارب ان الجواز ده يستمر اقوى من أى حب
ديما بس انت عارف ان احنا مش هنكون متجوزين بحق وحقيقى
سيف ايوه طبعاماتخفيش مش هرجع فى كلامى بس انا وانتى عايشين مع بعض لفتره طويله لازم عل الاقل يكون بينا اتفاق عشان ميكونش فيه مشاكل
ديما اتفاق زى ايه
سيف يعنى نعتبر نفسنا اتنيين اصحاب عايشين مع بعض لفتره
ديما بس انا عمرى ماكان ليه اصحاب ولاد
سيف اصل مش معقول هقولك اخوات لانى عمرى ماكان
متابعة القراءة