رواية ماجد 2 الفصول الثامن والتاسع
المحتويات
بينما مد كيان أنامله أسفل ذقنها ورفع رأسها مرا أخرى.
اقترب كيان منها وهو يخفض رأسها ناحية وجهها بينما أغمضت هي عينيها حينما شعرت بأنفاسه تلفح على وجهها..
فتحت عينيها ببطئ حينما شعرت بإبتعاده بينما نظر لها كيان بإبتسامة واردف جدي وافق على أننا نتقابل دلوقت و وافق على جوازنا وسامح أني أقعد معاكوا ف نفس البيت لحد ما نتجوز لأنه عارف إنك أمانة عندي ومستحيل أخون أمانته أو ثقته.
نظر لها بعشق وهو يراها تخفض رأسها بخجل وتفعل نفس تلك الحركة التي تفعلها دائما عندما تخجل وهي أنها تنظر للأسفل وترجع شعرها خلف أذنها وأن كان موضوع بالأساس ف هي تمرر يدها بالهواء لخلف أذنها ايضا.
وقفت أمام المرآة بفستان زفافها وهي تطالع نفسها بسعادة فقد حدد موعد زفافها بعد شهرين لأن كيان ذهب لإحدى مهامه وعاد منها للتو.
استدارت فريدة على صوت زينب واردفت الفستان حلو
زينب بدموع قمر يا حبيبتي.
اقتربت منها فريدة واحتضنتها واردفت بدموع كان نفسي أوي ماما تكون معايا النهاردة بس ربنا معوضني بوجودك جمبي دلوقت.
ابعدتها عن أحضانها واردفت وهي تحتضن وجهها بين يديها اتفقنا
فريدة بدموع وسعادة حاضر يا ماما
ضمتها زينب لاحضانها مرة أخرى واردفت حضرلك الخير كله يا قلب أمك.
أغلق كيان الباب بسعادة والتف لتلك الواقفة خلفه تنظر للأسفل وهي تشبك يدها ببعضها البعض بخجل..
أقترب منها كيان واردف وهو يضع أنامله أسفل ذقنها ويرفع رأسها مبروك يا قلب كيان.
فريدة يخجل الله يبارك فيك.
نظر لها كيان بأعين لامعة واقترب منها برأسه وقبل ثغرها برقة وابتعد عنها واردف أكيد جعانة صح
أمسكت يده بخجل واردفت هغير أنا
كيان وهو يمرر يده بعبث خلف ظهرها الذي أصبح نصفه عاريا مش هتعرفي تفتحي السوستة!
ارتعش جسدها اثر ملامسته تلك بينما التمعت هو عيناه أكثر واقترب منها وهو يردف هو لازم تاكلي أوي يعني
بينما على الجانب الآخر وقفت صفية ونظرت لابنتها پغضب اتنيلوا اتجوزوا وكل الي علمناه راح في سراب بس ورحمة أبويا ما هخليهم يتهنوا ببعض.
هو انت عاوزاني اتجوز كيان عشان الورث بس ولا لأنك پتكرهي فريدة!
نظرت لها صفية بشړ واردفت بكره فريدة دا أنا لو أطول اموتها والله اموتها.
ليه بس دي حتى من يوم ما جت معملتش ليك أي حاجة وبتحاول تتجنبك بكل الطرق.
صفية بسخرية وانت فكرك أن هي بتعمل كدة بلوشي دي يا حبيبتي بت مش سهلة! بتعمل المسلسل ده علشان تبين يا عيني هي البت الغلبانة الي مش عاوزة أي مشاكل ف البيت وأن أنا الشريرة الي بسببلها مشاكل وهي الطيبة الي بتحبني وأنا الي بكرهة.
أيوة ليه بقى بتكرهيها
صفية پحقد أمها زمان خدت مني كتير أوي وهي دلوقت جاية تاخد مكانك انت بس ورحمة أبويا ما هيحصل والي حصل زمان مش هخليه يتكرر تاني دلوقت وكل الي خطط ليه هيتنفذ والبت دي هتطلع من هنا ومش بس كدة هخليها تطلع من البلد كلها بڤضيحة.
نظرت لها ابنتها بذهول من ذاك الحقد الدفين بداخل أمها ناحية تلك الفتاة التي حقا باتت تشفق عليها.
في شقة أسر وليان..
يجلس على الأريكة بإنتظار أن تخرج من الغرفة فقد مر عليهم وقت طويل طويل جدا لا يعلم مدته تحديدا ولكنه طويلا جدا..
نهض من مكانه وسار باتجاه غرفتها وطرق عدة طرقات على باب الغرفة ولم يستمع برد منها حتى نادى باسمها عدة مرات..
شعر بالباب يفتح أمامه وتحسس بيده حتى وجدها تقف أمامه واقترب منها وضمھا بين ذراعيه واردف أنا آسف.
لامتى اسفك ده مدته قد إيه مش كل مرة بتتاسف يا أسر وبنرجع تاني لنفس النقطة الي كنا عندها.
أغمض عينيه پألم واردف لأ المرة دي غير مش هعيد الي حصل تاني أنا مقدرش أعيش من غيرك يا ليان صدقيني.
أمسك بوجهها بين يديه وهو يتحسسه بأنامله وأكمل تعرفي أنا نفسي أفتح بس علشان أشوفك افتح لثواني بس أشوفك فيهم يا ليان أشوف ملامحك واحفرها جوايا من تاني برغم أنهم محفورين أصلا بس..
صمت والدموع تنهمر من أعينه بينما اردفت هي وهي تمسح دموعه ششش بس مقدرش اسيبك خالص يا أسر صدقني مقدرش والإنسان بيجي عند الي حبيبه وبيشوفه بقلبه مش بعينه وأنا هنا..
أشارت ناحية قلبه واكملت هنا ف قلبك الي أنت شايفني بيه.
مال ناحيتها وهو يقبل كل انش بوجهها ويردد لها كم يعشقها..
بعد وقت كانت تجلس بين أحضانه على الفراش واردفت أنا جعانة ومعملتش أكل وعاوزة بيتزا
ضحك أسر وهو يقبل رأسها واردف بس كدة عيوني أحلى بيتزا لأحلى ليان.
اقتربت منه ليان وقبلته من ثغره بينما رفع هو يده خلف رقبتها ليقربها منه أكثر.
بعد وقت ابتعد عنها واردف كدة مش هيكون فيه بيتزا خالص.
ابتعدت عنه ليان واردفت بضحك وهي تنهض من على الفراش لأ أنا جعانة أوي يا أسر.
أسر بنبرة حانية طيب يا قلب أسر نطلب بيتزا.
بعد وقت كان يجلس الإثنان يتناولوا طعامهم وليان تطعمه داخل فمه بسعادة وعند كل مرة يقطم بها الطعام كانت تقترب منه وتطبع قبلة رقيقة بجانب فمه.
أسر هو أنا لو فتحت تاني هشوف نفس الدلع ده
ليان بضحك وهو أنت لو فتحت مش هتكون نفس أسر الي بحبه يعني
أسر يعني انت بتدلعيني مش علشان أنا مش مفتح
اقتربت منه ليان وحاوطت رقبته بدلال واردفت تؤ تؤ بدلعك علشان أنت أسر حبيبي الي بعشقه.
حاوط خصرها وهو يجلسها على قدميه واردف بعشقك يا قلب أسر.
أنهى جملته وهو ينقض على ثغرها يقبلها بعشق جارف.
في صباح يوم جديد..
دلف للمكتب پغضب شديد و وقف أمامها واردف مش امبارح قولت الوقت متأخر وأنا هوصلك
رفعت لينا نظرها إليه واردفت بهدوء وهي تنهض من مكانها أنا آسفة يا قاسم بيه بس مينفعش أركب مع حضرتك العربية ومشيت أنا.
قاسم پغضب نعم ياختي ما انت وافقتي وكنت هتركبي
اخفضت رأسها واردفت والدموع تجتمع بعينيها بس بعدها شوفت أني مش من مقام أني أركب مع حضرتك العربية ثانيا أنا سكرتيرة حضرتك وأنت مديري ومفيش اي حاجة تجمعنا غير أن حضرتك مديري وبس..
فهم قاسم ما ترمي إليه وعرف مدى مضايقتها من حديث ريما عنها بالأمس واردف ومين قال كدة لينا انت من وقت ما اشتغلتي هنا وأنا بعتبرك زي صبا
متابعة القراءة