رواية ماجد 2 الفصول الثامن والتاسع

موقع أيام نيوز

ده حقك انت زي ما هو حق عمك وابنه وحق كيان ويعملوا فيه الي هنا عاوزينه ف ده حقك انت كمان يا فريدة إما حكاية أني قولت اجوزك لإبن عمك ف أنا كان قصدي كيان وبس يا فريدة وعمك فهم أني أقصد إبنه وليه قولت اجوزك لكيان ف دي هو الي هيقولك عليها مش أنا..
نظر جمال لكيان بنظرة ذات معنى بينما اردفت فريدة بدموع وهي تتقدم ناحية جدها جدو أنا آسفة بس هو..
احتضنها جمال واردف بحنو ولا يهمك يا قلب جدك أنا عارف عمك وكلامه بيبقى زي السم.
ثم أكمل وهو يمسد على شعرها بحنو وكمان مش أنا الي قررت اجوزك لكيان لأني مستحيل أجبر احفادي على حاجة هما مش حابينها بس كيان هو الي طلبك مني وأنا قولتلك والقرار قرارك هتوافقي ولا لأ.
نقلت فريدة انظارها بين كيان الذي يطالعها بترقب شديد وجدها الذي يطالعها بحنان وابتسامة.
نهضت فريدة واردفت ماشي يا جدو هفكر وأقول لحضرتك.
أبتسم لها جمال بحنان وخرجت فريدة من الغرفة ونهض كيان وخرج خلفها..
في غرفة صباح زوجة عمه..
صباح پغضب شايفة جدك عاوز يجوزها لكيان! بس وديني ما هيحصل كيان هيتجوزك انت وده آخر كلام انشالله توصل أقتل فريدة ھڨتلها.
يارا ببرود خلاص يا ماما سبيه يتجوزها وشيلي كيان من دماغك!
قبضت صباح على ذراع ابنتها پغضب بقولك إيه أهو غبائك وبرودك دول الي من غيرهم كان زمان كيان متجوزك دلوقت ف صحصحي معايا دلوقت والا وديني يا يارا انت عارفة أنا ممكن اعمل فيك إيه دلوقت.
يارا پخوف ح.. حاضر قولي أعمل إيه وأنا هعمله.
صباح بإبتسامة شړ أيوة كدة اسمعي كلامي بدل ابوك الغبي الي اعتمدت عليه يجوزها لاخوك وهو نشيلها من طريقنا بحجة الورث بس نسيت أنه ابوك وبغبائي اعتمدت عليه.
يارا طب وأحنا هنعمل ايه ومش ممكن فريدة مترضاش تتجوز كيان
ابتسمت صباح بسخرية واردفت مترضاش فريدة دي زي الحية كدة زي أمها بالظبط دي مش بعيدة يكون ده خطة منها وهي الي لفت على دماغ الواد لحد ما وقع معاها.
يارا وهنعمل ايه 
ابتسمت صباح بشړ خبيث وبدأت بسرد ما ستفعله مع ابنتها.
في غرفة فريدة..
دلف لغرفتها و وجدت كيان دلف خلفها و وقف أمامها..
نظرت له فريدة بتوتر شديد ف تلك المرة الأولى التي تنظر له ك شئ آخر غير كيان إبن عمها الذي منذ أن جاءت هنا وهو يقف معها بكل شئ..
دلف كيان للغرفة وجلس على الفراش واردف اقعدي يا فريدة عاوز أتكلم معاك شوية ممكن
أمأت له فريدة بتوتر وجلست بجانبه بينما صمت هو لبعض الوقت واردف فيه حاجات كتير انت متعرفهاش عني يا فريدة حاجات كتير أوي.
عقدت حاجبيها بعدم فهم بينما أكمل هو بصي يا فريدة أنا عارف صدمتك ب اللي جدي قالهولك بس..
قاطعته فريدة بتساؤل هو جدي الي قالك تتجوزني ولا أنت الي طلبت
أنا الي طلبت.
ليه
ضړب رأسها بخفة واردف بمرح يا بنتي انت دماغك دي جواها مخ بيفكر زينا
فريدة أمال معنديش
كيان كدة وعندك أمال لو مش عندك
نهضت فريدة واردفت پغضب وهي تضع يدها بخسرها كيان بطل تريقة سألتك سؤال وياريت تجاوب عليه.
كيان بهدوء صوتك.
نظرت له پغضب مكبوت هذا ما شغله صوتها عاليا فقط! 
بارد
تمتمت بتلك الكلمة بينما رفع هو حاجبيه وهو ينظر لها واردف بتقولي إيه
زفرت فريدة بحنق واردفت ولا حاجة أخرج علشان هنام.
نهض كيان و وقف أمامها بطوله الفارع و نظر لها واردف بخبث يعني مش عاوزة تعرفي ليه مسمي الفرسة على أسمك ولا حتى عاوزة تعرفي ليه طلبتك من جدو
التمعت عينيها بسعادة وهي تنظر له واردفت بجد هتقول! أكيد عاوزة أعرف.
اردف هستناك الساعة ١٠ عند الخيل.
نظرت للساعة المعلقة على الحائط ومن ثم نظرت له واردفت الساعة دلوقت ٣ لسة هستنى كل ده ما تقول دلوقت!
كيان بصرامة فريدة الساعة ١٠ متأخريش عن كدة..
ضړب وجنتها بخفة وهمس بجانب أذنها يلا باي باي يا روحي.
تركها واقفة مكانها وخرج من الغرفة بينما كانت تقف هي بذهول وهي تردد كلمته  روحي
في دوار هشام ومروة..
مروة بسعادة بجد ماجد وشروق جايين
ابتسم هشام لسعادتها واردف لو أعرف أنك هتفرحي كدة كنت اقنعت ماجد يجي من بدري هو ومراته!
مروة صبا وحشتني أوي يا هشام متخيل شهر مش بشوفها
هشام واردف وهتيجي النهاردة يا قلب هشام وهتطوا ف قعدتها هنا يعني هتشبعي منها براحتك.
وقاسم مش هيجي
هكلمه أشوفه بس أكيد مش هيجي لأن ماجد جاي وجاسر مسافر مفيش غيره هو وعمرو ف الشركة.
لوت فمها بحزن واردفت وحشني أوي يا هشام..
ثم نظرت له بلهفة واكملت تعرف يوم خطوبة صبا وليان دخل عليا بحتت بت يا هشام والبت شكلها محترمة أوي وبنت ناس وقالي أنها زميلته وبتشتغل معاه ف الشركة وعرفني عليها من يومها بدعي بجد أنها تكون من نصيبه يكش يتعدل بقى!
هشام بسخرية يعني بتقولي البت محترمة وشكلها بنت ناس وبتدعي تكون من نصيب قاسم بتدعي على البت بالبلاء ليه
مروة بحزن اخص عليك يا هشام هو إبنك بلاء
هشام مش أبني الي بلاء أبني مبتلي بالهباب الي بيعمله ف حياته..
مروة ربنا يهديه يا رب ويجعل البت دي من نصيبه
هشام بتساؤل هي إسمها إيه صحيح
مروة لينا قالي إسمها لينا..
حتى قاسم ولينا بذمتك مش لايقين على بعض
ضحك هشام على زوجته واردف يا حبيبتي قاسم إبنك فكرة أنه يعقل ويتجوز شليها من دماغك شوية.
مروة لا هيعقل وربنا هيهديه ويتجوز مسيره هتيجي الي توقعه على بوزه وتخليه يتوب عن كل الي هو فيه.
هشام وهو فيه زيك تاني
عقدت مروة حاجبيها بعدم فهم بينما أكمل هشام الي توقع على البوز دي وتخلي الي هتوقعه يتوب على ايديها كانت واحدة ونصيبها كان معايا ف مظنش أن قاسم ابننا هيقدر يلاقي زيك تاني يا مروة لأنك نسخة واحدة كانت من نصيبي أنا.
ابتسمت مروة بعشق واردفت بعشقك يا هشام بعشقك وبعشق التراب الي بتمشي عليه بعشقك ولو رجع الزمن بيا مرة كمان مش هتردد ثانية واحدة أني أكون معاك وهحبك يمكن أكتر واكتر كمان بعشقك يا اللي نصيبي الحلو كلوا من الدنيا اتلخص ف وجودك فينا.
ربنا يحفظك ليا يا قلب هشام.
في المساء..
كان يجلس الجميع حول مائدة الطعام..
هشام بجانبه مروة زوجته..
وماجد وشروق زوجته وبجانبهم صبا وزياد.
صبا كل حاجة بقيت وحشة من غير ليان خالص.
هشام جوزها عامل إيه
زياد بحزن العملية منجحتش صعبان عليا أوي والله وكلمني علشان أقنع ليان أنهم يطلقوا.
شروق پصدمة يطلقها عاوز يطلقها
ماجد ليان أصرت أنهم يتجوزوا وأسر كلمني و وافق على إصرارها على أمل أنه العملية تنجح ويفتح تاني بس منجحتش وهو مقتنع أنه كدة بيظلم ليان معاه.
شروق پغضب وأنه يطلقها وهما بقالهم أسبوعين متجوزين ده اسمه إيه مش ظلم
ماجد أكيد لأ يا شروق وأكيد أسر فكر ف كدة هو عاوز يقنعها بالطلاق إنما أكيد مش هيطلقها دلوقت!
زياد وليان مستحيل توافق دي كانت شبه بتترجاه أنهم يتجوزوا!
صبا معډومة كرامة والله!
زياد مش معډومة كرامة يا
تم نسخ الرابط