رواية ماجد 2 الفصول الثامن والتاسع

موقع أيام نيوز

ببطئ شديد حتى يخيفه أكثر وأكثر..
ماجد عارف إيه ده دي ڼار أول خط فكرت تعديه من ضمن الخطوط الي حاصن بيها ولادي.
اردف جملته وهو يضع السيخ الحديدي وراء ظهر فادي الذي صړخ بشدة على أثره..
ألقى ماجد بالسيخ ارضا ونظر له واردف أظن كفاية عليك كدة
نظر لرجاله واردف لهم اتسلوا عليه لحد الصبح بعدين سيبوه هو وأبوه.
أمرك يا بيه.
اتجه ناحية سيارته وصعد بداخلها وغادر المكان بأكمله..
بعد وقت في الفيلا..
تحديدا غرفة ماجد و شروق..
عقدت شروق حاجبيها بدهشة واردفت فاجئة كدة هنسافر البلد مقولتش ليه طيب من وقت بدري شوية
اقترب منها ماجد وأحاط وجهها بين يديه واردف معلش يا حبيبتي اتشغلت ف كام حاجة كدة.
شروق مالك يا ماجد بقالك فترة فيه حاجة وكل ما أقولك مالك تقولي مفيش بتخبي عني
ماجد جبينها بحنو وادرف مش بخبي عنك يا روحي بس قولتلك فيه كام حاجة ف الشغل مضايقاني.
شروق حاجة إيه
ماجد بإبتسامة متشغليش بالك بالحاجات دي
ثم أكمل وهو يغمز لها بعدين عاوزك ف حاجة كدة قبل ما نسافر..
قالها وهو يقترب منها بينما ضحكت هي بدلال واردفت ماشي يا ماجد توه الموضوع.
بعد وقت كانت شروق نائمة رفعت رأسها تنظر إليه حينما استمعت إليه يناديها..
ماجد بحنو وهو يمسد بيده على رأسها انت عارفة أني بحبك صح
شروق واردفت بإبتسامة أيوة عارفة.
تنهد ماجد وأكمل وأن مهما يحصل انت عندي اغلى حاجة ف حياتي وإن أي حاجة بعملها بتكون علشانك صح
نظرة له شروق واردفت بتوجس في إيه يا ماجد
صح يا شروق
صح في إيه
أرجعها مرة أخرى لداخل وأكمل وعارفة أني غلطت غلطة زمان يوم ما اتجوزت غادة ولحد دلوقت بټندم عليها صح
نظرت له شروق واردفت بحنو ماجد حبيبي كل ده عدا خلاص وغادة ماټت وجوازك منها أنساه خلاص.
أغمض ماجد عينيه واردف صح يا شروق جاوبي على سؤالي!
شروق وهي تطالعه بدهشة صح.
أرجعها مرة أخرى لداخل وأكمل مش عاوز أي حاجة ممكن تحصل تخليك تشك ولو لواحد ف المية أني اذيتك بيها حتى لو بدون قصد صدقيني أي حاجة عملتها كانت علشانك وعلشان متتاذيش بس.
ابتعدت شروق واردفت مالك يا حبيبي بتقول الكلام ده ليه في إيه حصل يا ماجد
أبتسم لها ماجد واردف وهو يمسك بيدها مفيش يا قلب ماجد أنا بس بفكرك.
ابتسمت له شروق واردفت بحب وأنا فاكرة وعارفة يا ماجد عارفة إنك بتحبني ودي عندي تكفي لأي حاجة.
اقترب منها ماجد واردف بهمس وأنا بعشقك يا قلب ماجد مش بحبك بس.
في مكان آخر تحديدا البلد..
في دار جمال الشناوي..
وقف كيان پصدمة وهو يستمع لما يحدث أمامه بذهول تام.
عم فريدة زي ما سمعتي جدك قرر يجوزك لابني.
فريدة پصدمة لأ مستحيل جدو أكيد مقالش كدة!
زوجة عمها پحقد وانت فكرك جدك هيجيب واحدة غريبة ويسيبها تلهف فلوسه على أساس أنها بنت ابنه جدك مش غبي يا فر..
قاطعها صړاخ كيان مرات عمي..
اقترب كيان بخطوات غاضبة وأحاط فريدة بذراعه واردف پغضب إيه الي بتقولوه ده
عمه زي ما سمعت جدك قرر يجوزها لابني.
كيان پصدمة جدي حصل امتى الكلام ده
حرك عمه كتفه بلامبالاة واردف الصبح كلمته وقولتله مينفعش يسيبها كدة ومينساش أن أمها وجدتها كانوا عايشين ف شقة لوحدهم وبياكلوا ويشربوا من غير ما حد يساعدهم وهما اتنين حريم ف شقة طول بعرض الله اعلم كانوا بيعملوا إيه! ف مينفعش يدي الأمان لبنتهم واقترحت يجوزها لابني وأنا وافقت.
كيان پغضب مستحيل فاهم مستحيل حتى لو جدي قال كدة ف ده مستحيل يحصل..
ثم أكمل بصړاخ جدي..
نظر لامه الواقفة تشاهد ما يفعله ابنها بصمت تام فين جدي
زينب ف اوضته يا كيان اطلعله..
ترك كيان فريدة ونظر لها واردف بنبرة هادئة وكأنه لم يكن غاضبا منذ بضع ثوان فقط فريدة اطلعي اوضتك وبطلي عياط لأن الي عمك قاله مستحيل يحصل ماشي
حركت رأسها وهي تمسح دموعها بينما اردف هو بتثقي في قولتلك مستحيل أسمح لأي حاجة ضدك أو ضد رغبتك تحصل يا فريدة امسحي دموعك واطلعي اوضتك وماما هتطلع تقعد معاك وبطلي عياط اتفقنا
ابتسمت له فريدة وهي تمسح دموعها كالأطفال تماما واردفت اتفقنا.
أبتسم لها كيان بينما أشار لأمه بأخذ فريدة لغرفتها وصعد هو لغرفة جده..
دلف كيان لغرفة جده واردف پغضب إيه الي سمعته تحت ده جدي أنت عارف اني..
صمت كيان ونظر لجده الذي يطالعة بنظرة مستفهمة لما كان سيردفه بينما زفر كيان بضيق واردف أنت عارف عمي ومراته لأ وعارف ابنهم كمان وفريدة مستحيل تقدر تتعايش معاهم!
هز جمال جده بلامبالاة واردف خلاص اتجوزها أنت.
كيان پصدمة نعم!
جمال أيوة يا كيان اتجوزها أنت أنا مش ضامن عمري الي جاي ولا هعيش معاها العمر كله وأقدر احميها ولا لأ وأنا عاوز اجوزها تكون ف ضل راجل يقدر يحميها بعدي.
كيان بسخرية وابن ابنك هو الي هيقدر يحميها
ابتسم له جمال واردف أه هيقدر عارف ليه لأن إبن ابني ده أنت مش قصدي على غيرك عمك فهم أن أقصد إبنه بس أنا قصدي أنت يا كيان.
كاد كيان أن يتحدث ولكن قاطعه جمال مردفا وأنت فكرك يا كيان أني مش ملاحظ الي بيحصل مش ملاحظ تعاملك مع فريدة الي غير تعاملك مع أي حد مش ملاحظ مراقبتك ليها ولبيتهم لما كانت عايشة هنا ف البلد ولولا إنك روحت مهمة وسافرت كنت هتجيبها هنا من أول ما أمها وجدتها ماتوا بس أنت سافرت وأبوها خدها وداها للناس الي وداهم عندها!
نظر له كيان پصدمة بينما قابله جمال بضحك أنا كبرت أه بس شايف كل الي بيحصل حواليا يا كيان وبالذات الي بيحصل معاك أنت وفريدة.
ثم أكمل حديثه بجدية واردف اندهلي فريدة دلوقت..
بعد وقت كانت تجلس فريدة أمامهم..
نظرت لكيان بتوتر بينما ابتسم هو لها ونظر لها بمعنى اطمئني..
جمال فريدة كيان طلب ايدك وأنا وافقت.
نظر الإثنان لبعضهم پصدمة كبيرة ومن ثم أردف كيان جدي أنت بتقول إيه
جمال بخبث إيه يا كيان مش ده كان كلامك ولا كنت حابب أنت الي تقولها
كاد أن يتحدث كيان ولكن قاطعه جمال قائلا لفريدة بصي يا بنتي فكري وردي براحتك وأنا مستني ردك يا فريدة.
ثم نظر لكيان واردف بخبث وأكيد كيان مستنيه معايا.
فريدة وهي تتذكر ما اردفه عمها جدي لو أنت عاوز تجوزني لكيان علشان الورث وأنه ميطلعش برة العيلة ف أنا مش عاوزاه..
نظر لها جمال پصدمة واردف ورث إيه يا فريدة
فركت فريدة يديها بتوتر واردفت ال.. الورث الي حضرتك قولت عليه لعمي و..وعاوز تجوزني حفيدك علشانه.
جمال أنا يا بنتي عمك قالك كدة
نظرت فريدة لكيان بأعيان دامعة من كثرة توترها بينما نظر هو لجده واردف أه يا جدي عمي الي قالها كدة بس أنا كنت مستني نخرج من هنا وافهمها وثانيا أنا متخيلتش أنها هتصدق كلام عمي ف..
قاطعه جمال قائلا خلاص يا كيان..
نظر لفريدة وأكمل لو الورث يا بنتي ف ده عندي يغور وده آخر حاجة ممكن أفكر فيه دا لو فكرت فيه ف يوم يا فريدة و ورثك
تم نسخ الرابط