رواية ماجد 2 الفصول الثامن والتاسع

موقع أيام نيوز

أختي بشوفها فيك بالظبط نفس جنانها وهدوئها الي صعب تكون عليه غير أما تكون مضايقة بس زيك كدة مبقتيش هادية غير لما بقيت مضايقة بشوفها فيك دايما وامبارح أنا رديت على ريما بس بطريقة تانية وهي أني هخطبك ولما انت مشيت على أساس إنك هتستنيني ف العربية أنا روحتلها مكتبها تاني وهزقتها علشان اتكلمت عنك بالطريقة دي وانت بالنسبة ليا وصلتي لمكانة محدش وصلها عندي غيرك وهي فهمت كدة لما قولتلها أني هخطبك وأنا آسف إني قولتلها كدة..
اخفضت رأسها بخجل واردفت ماشي.
أبتسم قاسم واردف مش عاوزك تاني تفكري إنك قليلة أو أقل من أي حد بالعكس أنا بشوفك دائما أعلى وأحسن أعلى بتربيتك وأنك برغم إنك واجهتي ظروف كتير إلا أنك لسة محافظة على نفسك محافظة على لينا ببرائتها وطفولتها محافظة عليها بچنونها وتهورها محافظة على كل حاجة فيك وعاوزك دايما تفضلي كدة اتفقنا
لينا بإبتسامة وسعادة اتفقنا.
ابتسم لها قاسم واردف أنا داخل مكتبي عاوز القهوة بتاعتي وملف آخر صفقة ومتتأخريش لأني منمتش من امبارح ومصدع ع الآخر.
حاضر.
رحل قاسم من أمامها ولكنه وقف واستدار إليها واردف أه لينا متفكريش أني بخليك تعملي القهوة ده لأني شايفك أقل أو حاجة بس كل الحكاية إنك بتعمليها حلو وأنا أول مرة قولتلك تعمليها لأني كنت مصدع أوي وأنا مش بشربها ف الشركة أصلا بسبب أنها مش بتعجبني بس بتاعتك فعلا بتظبطيها.
أنهى حديثه بإبتسامة واستدار مرة أخرى ودلف لمكتبه..
بينما وقفت هي تضع يدها أعلى قلبها الذي باتت نبضاته تهاجم صدرها وبشدة واردفت بس أهدى برغم كل الي قاله هو وضح أنه شايفني زي صبا أخته يعني أنا أخته مينفعش تدقله كدة مينفعش..
ثم أغمضت عينيها واكملت بسعادة بس ع الأقل شايفني حاجة وبعدين كل الي قاله...
صمتت مرة أخرى وهي تتذكر حديثه بسعادة غامرة وشهقت بفزع حينما تذكرت أنه أخبرها بألا تتأخر ورحلت مسرعة حتى تفعل ما أخبرها به.
في فيلا ماجد..
عاد الجميع للفيلا مرة أخرى وذهب كل منهما لغرفته حتى يستريح من تعب سفرهم.
في غرفة صبا..
شهقت بفزع حينما وجدت زياد يدلف للغرفة واردفت يخربيتك..
زياد يخربيتك انت إيه كل مرة نفس الخضة يا بنتي اعملي حاجة جديدة زي إنك ممكن تصوتي مثلا وتلمي البيت علينا ها إيه رأيك فكرة جديدة صح
صبا پغضب تصدق إنك بارد.
اقترب منها زياد وهو يردف بردوا لسانها يا ربي دا أنا كنت بصوم شهر رمضان مخصوص علشان ادعي ساعت الفطار بأنه يتقص أو تتربى شوية بس محصلش!
وضعت يدها بخصرها واردفت بطفولة بقى كدة يا زياد بتدعي عليا
اقترب منها أكثر حتى وقف أمامها واردف وأنا أقدر يا قلب زياد!
جاي ليه
أنا مع مراتي.
أنت مش محترم.
ضړب رأسها بخفة واردف دماغك راحت فين يا صوصو قصدي أنا مع مراتي يعني أخدها ف حضڼي كدة وننام سوى..
ثم أشار ناحية رأسها وأكمل الجمجمة دي بقى صورتلك إيه
صبا پغضب متقولش صوصو دي!
زياد وهو يتجه ناحية الفراش ويلقي بجسده عليه ماشي يا صوصو مش هقولك صوصو.
صبا بفزع أنت بتعمل إيه يخربيتك بابا لو عرف ده يقتلك يا زياد.
انت متخلفة هيقتلني ليه علشان دخل لقاني نايم جمب مراتي
لأ يا حبيبي ما أنا قولتلك ده كتب كتاب ومش..
قاطعها زياد مكملا لحديثها ومش فرح أمي هو عارف..
ثم ابتسم لها بسماجة وأكمل بس هو ف الحقيقة كان فرحي أنا.
صبا وهي تزفر پغضب عيل سمج.
زياد رصيدك معايا بيخلص ها وهيجي يوم وهقصلك لسانك فعلا.
طب اطلع برة يلا يا زياد عاوزة أنام.
يا بنتي ما ننام سوى! ما السرير واسع أهو! ولا انت عاوزة تاخديه كلوا لوحدك
عقدت صبا ذراعيها واردفت أه عاوزة اخده كلوا لوحدي ممكن تخرج بقى
نهض زياد واردف ماشي أنا الي غلطان وأنا الي قولت البت تعبانة واجي اخدها ف حضڼي كدة واساعدها تنام!
دفعته صبا لخارج الغرفة وهي تردف لأ كتر خيرك يا حبيبي هحضن المخدة وهنام.
أدخل رأسه من بين باب الغرفة والغرفة حينما كادت أن تغلقه واردف والله ولو إزاي هتنامي ف حضڼ مخدة وجوزك موجود
صبا وهي تخرج رأسه معلش هو خارج الخدمة دلوقت.
اخرجت رأسه واغلقت الباب و وقفت خلفه وضحكت بسعادة على عشق طفولتها ذاك بينما في الخارج أبتسم زياد واتجه ناحية غرفته..
في غرفة شروق..
وقفت بالغرفة وهي تدورها ذهابا وايابا واردفت بتوتر وهي تنظر لهاتفها وبعدين بقى! روحت فين يا ماجد دلوقت! وبتصل بيك مش بترد كمان!
زفرت بضيق وقلق وهي تعاود الاتصال به مرة أخرى ولكن ك كل مرة لا يوجد رد..
بينما على الجانب الآخر وقف ماجد بذاك المكان المهجور وهو يتحدث مع أحدهم..
ماجد جمعت الي قولتلك عليه
أجابه الرجل وهو يعطيه ملفا
أيوة يا ماجد بيه كل الي عاوز تعرفه هتلاقيه موجود هنا ومعاهم فلاشة صوت وصورة كمان..
مد ماجد يده بشيك واردف ماشي وده حسابك الي اتفقنا عليه.
ماشي يا بيه عن أذنك بقى
رحل الرجل بينما أمسك ماجد بالملف واردف داخل عقله الي حصل زمان مش هينفع يحصل دلوقت الأول اتصرفت وآخر حاجة فكرت فيها هي كانت مشاعر شروق الي أنا اذيتها بكل الي عملته برغم أني كنت بعمله علشانها ودلوقت مش هينفع أقرر نفس الغلط ولازم أعرفها وتكون معايا خطوة بخطوة..
ذهب ناحية سيارته ودلف بها وأمسك هاتفه و وجد مكالمات فائتة تزيد عن المئة مكالمة وجميعهم من شروق..
أعاد الاتصال بها مرة أخرى بتوجس وخشية من انفعالها وما أن أجابت حتى جاءه صوتها الصارخ ماجد أنت فين كل ده شايف رنيت عليك قد ايه أنت كويس رد عليا!
ماجد إيه يا حبيبتي أنا كويس الحمدلله ومعلش حصل مشكلة ف المخازن واضطريت أروح واتلهيت فيها ونسيت التليفون ق العربية.
تنفست شروق براحة واردفت حرام عليك يا ماجد قلبي كان هيقف من قلقي عليك!
ماجد بحنو سلامتك من المۏت يا قلب ماجد حقك عليا يا حبيبتي أوعدك مش هتحصل تاني.
ابتسمت شروق على كلماته التي تكون كالسحر بالنسبة لها والدواء لقلبها واردفت أنت جاي دلوقت والمشكلة حصل فيها إيه اتحلت الحمدلله
ماجد الحمدلله كلوا بقى تمام وأنا هعدي على الشركة الأول وهبص على قاسم وأشوف أخباره إيه واطمن على الأحوال وبعدين هرجع على البيت.
ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك.
حاضر يا روحي وانت نامي شوية من تعب السفر لحد ما أرجع.
ماشي يا روحي لا إله إلا الله.
محمد رسول الله.
أغلق معها ومن ثم أجرى مكالمة أخرى قاسم أنا جاي الشركة عاوزك تحضرلي كاميرات المراقبة بتاعت مكتب الأرشيف والكاميرات الي موجودة ف مكتب المهندس 
بتاريخ إيه
شهر فات
فيه حاجة حصلت ولا إيه
أنا جاي دلوقت ف الطريق لما اجي هفهمك
تمام يا عمي مع السلامة.
في امريكا..
فتحت عينيها على إثر تلك القبلات التي يطبعها جاسر برقة على وجهها..
جاسر بإبتسامة ما أن رآها فتحت عينيها صباح الخير.
ابتسمت شيري واجابته صباح النور
جاسر بنبرة رقيقة كل ده نوم إحنا داخلين على بليل خلاص!
نهضت شيري
تم نسخ الرابط