رواية كاملة 24 الفصول من السابع عشر للتاسع عشر

موقع أيام نيوز

من قساة القلوب عديمو الرحمه اذا كنت أتيت ٳلي كنت فديتك بروحي وليس بالمال فحسب 
ثم ناولني قلما ودفترا وطلب مني أن أقوم بتسجيل الكميات اللتي يتم شحنها للعملاء وأسجل أسم العميل ونوع الخضار فبدأت في العمل فورا وعندما أنتهئ العمل
طلب مني أن أصعد الى السيارة ثم أخذني الى أحد المتاجر ثم قام بشراء جميع الملابس والمستلزمات وقال هذه هدية لطفلتك ثم قام بتوصيلي الى المنزل ودس
في جيبي مبلغا وقال لي أراك غدا في الباكر 
لقد كانت بداية سعيده ومبشرة بالخير وفي اليوم التالي ذهب الى العمل باكرا وعاد بالخيرات معه ثم تناولنا طعام الغذاء 
وأخرج مبلغا وقال هذي سنعطيها للممرضة وكان المبلغ أكثر من ما تأخذه في
العادة أخذت المال وذهبت الى منزل الممرضة ناولتها المال ولكن فاجأءتني عندما أقسمت
أنها لن تأخذها 
فقلت لها أنها من حقك وهذا ثمن تعبك 
فقالت وهي تبكي والله أنني عندما خرجت من منزلكم في تلك اليله فقلت يارب لقد تركت ثمن شقائي وتعبي لوجهك الكريم 
لقد كنت أخفي دموعي عندما رأيت حالتكم المحزنه وسوء
ظروفكم ومن أجل ذلك قررت أن أتركها لوجه الله 
ولكن عندما عدت الى منزلي فٳذا بهاتفي يرن وكان الرقم غريبا أجبت وكانت المفاجأة لقد كان المتصل من مكتب أكبر المستشفيات في المدينة كنت قد قدمت لديهم منذ أربع سنوات من أجل الوظيفة ولكن طلبوا مني أن أترك لهم بيانتي ومعلوماتي الشخصية وقالوا أنتظر الرد أنتظرت طويلا ولكن لم يأتي أي ردا حتى فقدت الأمل وحينها وقررت أن أعمل ممرضة في عيادة صغيرة حتى فاجأوني بالرد على الموافقة وأصبحت الأن دكتورة ولادة في المستشفى 
تقول المرأة لقد أندهشت من كرم الله وعطاءه لقد تركت ثمن عملها لوجه الله وأكرمها الله بتحقيق ما كنت تتمناه كم أنت كريم يا الل
عدت الى منزلي وأخبرت زوجي بما حدث ولكن تفاجأت بزوجي يطلب مني أن أقوم بتجهيز أغراضنا لأننا سوف ننتقل للعيش الى المدينة 
فقلت له لماذا ما السبب 
أجاب قائلا لقد طلب مني صديقي أن أنتقل الى المدينة مع عائلتي وهناك سيقوم بأرسال الخضروات والفواكة ومن ثم أقوم بتوزيعه للعملاء 
فقمت بالتجهيز وفي اليوم التالي أنتقلنا الى المدينة وثم أستأجرنا شقة كبيرة ومن هنا بدأت الحياة تبتسم لنا وأصبحت أوضاعنا تزدهر كل يوم شيئا فشيئ وبعد مرور ثلاثة أعوام أصبح زوجي رجل غني ويملك تجارة خاصة به 
وتغيرت حالنا بفضل الله ثم بفضل صبرنا على أوضاعنا في الماضي 
اعوا بالشفاءالعاجل_ الفصل السابع عشر _
قررت رحمة أن تشعل فتيل النيران وهي غير مدركة لعواقبه التي ستعود عليها فقد اشعلت الفتيل بجانب قنبلة إن اڼفجرت ستفجرها إلى أشلاء وهتفت في ثقة حقيقية هذه المرة ونبرة متشفية ولئيمة 
_ بالظبط زي ما أنا واثقة بظبط إنك عايشة معاه زي الأخوات وكمان عارفة إنكم متفقين على الطلاق وعارفة إن الجواز ده اتفاق من البداية .. يعني حسن لا بيحبك ولا نيلة ده مبيطقكيش أصلا !!
نجحت في اشعال فتيل النيران والآن هي في الثواني الأخيرة قبل الانفجار لا يهمها الآن من أين عرفت ولكن كلماتها أثارت چنونها وهيجت عواصفها الممېتة ولن تهدأ إلا حين تعطيها نصيب من هذا الجنون لتعيدها إلى رشدها وتذكرها بقيمتها وبدون أي مقدمات قبضت على رقبتها نخقنها پعنف ونظرات لا تحمل أي ذرة رحمة أو رفق وهي ترى الاخرى تحاول التملص من قبضة يدها على رقبتها ولكنها لا تبالي وهمست في شراسة وشړ يناسبها كثيرا 
_ بقولك إيه ياحلوة خليكي بعيدة عني وعن حسن احسنلك لإن إنتي مش قد الكلام ده ولا قدي .. أنا ممكن امحيكي مش غير ما يرفلي جفن متحاوليش تستفزيني وتخليني احطك في دماغي بجد عشان صدقيني هتندمي
بدأت الأخرى تختنق بالفعل وأصفر لون وجهها وهي لا تقوي على أخذ أنفاسها فتركتها على آخر لحظة وجذبتها من ذراعها إلى الخارج ثم القت على الأرض هاتفة بقرف 
_ مش عايزة اشوف وشك تاني ومتنسيش كلامي هاا
ثم أغلقت الباب پعنف في وجهها واندفعت نحو غرفتها وهي تترنح من شدة الغيظ فجلست على الفراش واخذت تهز قدمها بشكل متتالي كدليل على فرط سخطها ثم هبت واقفة من جديد وأخذت تتحرك ذهابا وإيابا في الغرفة وتهتف محدثة نفسها في نفس ثائرة 
_ طبعا هيحبني ليه ماهو غبي ومعندوش نظر عشان يحب جاموسة زيك مبتفهمش لا غبي إيه ده مخه محتاج يتعمله إعادة تركيب بسبب إن بعد ده كله ولسا بغبائه شايفك الملاك بتاعه وأنا الشيطان والشريرة اللي هتطلع في نص القصة وتفرق بين العشاق .. أها بقى ما أصل أنا يسر المستفزة والحيوانة والقڈرة والبيئة وهي ياعيني الملاك الطاهر النقي اللي نزل من السما لا وهو واثق من نفسه أوي ومغرور .. هي مين أصلا اللي هتحبك
تم نسخ الرابط