رواية نريمان الفصول من السادس عشر للتاسع عشر

موقع أيام نيوز

الخير والشړ..حتى لو كان الشړ اكتر..لكن يبقى الخير في الدنيا..ولازم تقنع نفسك ان زي ما في ستات وحشة في كمان ستات كويسة وشريفة ومحترمة زي أم صاحبك الست ال أنت تمنيت أمك تكون زيها.. انت دلوقت يامالك عرفت عقدتك الباقي عليك بقى أنك تطرد احساسك ده من جواك..وټقاومه وتحاربه عشان تقدر تعيش في سلام ..متعيش وأنت پتتعذب بسبب ماضي انتهى.
انا حسيبك تستريح..وبكرة حتكون اخر جلسة لينا..تمام.
أومأ مالك وهو يهتف
تمام.
دخل مروان الى حجرة جومانة ومد لها يده بجريدة دارات عيناها بينه وبين الجريدة في عدم فهم فسألته متعجبة
ايه ده
عيناه تلمع بخبث قال لها كأنه يتشفي من أمر ما 
اقري.
ظلت تتصفح الجريدة بعينان متلهفة وقلبها ينبض پجنون ..وأذ بها تتسع عيناها عند خبر معين صورة لأكرم جعلتها تصرخ باسمه في جزع رهييب
أكرررررررررررررم.
الفصل الثامن عشر
دخل مروان إلى حجرة جومانة ومد لها يده بجريدة.. دارت عيناها بينه وبين الجريدة في عدم فهم فسألته متعجبة
إيه ده
عيناه تلمع بخبث قال لها كأنه يتشفي من أمر ما 
اقري.
القاها لها ثم تركها..تتلقى الصدمة بمفردها.
ظلت تتصفح الجريدة بعينان متلهفة وقلب ينبض پجنون ..وإذ بها تتسع عيناها في صدمة عند خبر معين صورة لأكرم جعلتها تصرخ باسمه في جزع رهييب
أكرررررررررررررم.
مازالت لا تصدق ما قرأته تحدق في الصورة والخبر بزهول 
أكررم ..م م ماټ.. أ أتتقتل..طب أزاي ..أزاي ..دد ده كان كويس ..ك كان كويس وبيكلمني..لا لأ لأ لا ..أكرم اكرم أكرم.
وظلت تهتف باسمه في جنون وتصرخ عله يسمعها حتى يطمئنها عليه....لكنه لا يستجيب.. ظلت تمزق الجريدة بعصبية..رافضة هذا الخبر حتى لو كان صحيح..بل راحت تهشم كل محتويات الغرفة ما أوقفها غير ظلام حالك ضربها على رأسها فسقطت في غيبات الأنهيار.
على باب حجرتها كانت واقفة خادتها تترقبها كما أمرها سيدها سمعت چنونها وهي تهشم محتويات الحجرة پغضب عارم..وما ان خفت صوتها حتى ضړبت صدرها بانزعاج فركضت الى سيدها تخبره بصوت مضطرب
الحقني يابيه..الست هانم فضلت تصرخ و تصرخ وكان باين زي ما تكون بتكسر في الاوضة وبعدين حسها سكت فجأة وسمعت حاجة دبت في الارض بينلها وقعت واغمى عليها.
وما إن سمع مروان منها ما سمعه..حتى هرول اليها فتح الباب 
بسرعة اتصلي بالدكتور.
حاضر يابيه.
ده..وحترجعي ليا..أنا مروان حبيبك..أنا بحبك
بحبك ياجوجو بحبك ..انسيه بقى ودووبي فيا
حبيني وحسي بيا حسي بقلبي ال محتاجلك أنت ليا ليا أنا بس فاهمة أنت بتاعتي 
قال كلمته الاخيرة وهو يهزها پعنف كأنها تستمع له..كأنها بوعيها.. طرقات الباب جعلته يفيق كان في غيبوبة الندم يهزي بحبه لها..ابتلع ريقه ومسح دمعاته وقال في ثبات استجمعه بصعوبة
ادخل.
الخادمة الدكتور يابيه
خليه يدخل.
وبعدهالك يامالك..حتعمل ايه عاد لحد مېتة حتداري حجيجتك..لحد مېتة حتتضحك عليها أنت عشقتها ياخوي وده كان أتفاجنا بردك مسح على رأسه يحاول أن يبتلع تلك الغصة ثم تابع حديثه مع نفسه.. يااااابوي أعمل ايه في ال أنا فيه ديه ال لكان عالخاطر واصل تذكر حديث الطبيب عندما صارحه بحقيقة مشاعره نحوه زوجته ولكن هناك اتفاقا بينه وبينه حماه يحتم عليه وئد ذلك الحب كان رأي الطبيب أن هذا الاتفاق ظالم لها..ولابد أن يصارحها بحقيقته..وساعتها تستطيع وحدها أن تقبل هذا أو ترفضه.
دلوجت أبوها ياجي ونطلق وأبعد عنها..احسن بردك أنا تعبت من اللعبة دي عاد خليني أبعد عنها..ياريتني ما كنت وافجت من الاول..يارياتني ماشفتك يانريمان ولا عرفتك من أصله..ولا حبيت.........
قطع همسه الخفي مع ذاته عندما شعر بذراعين تطوقان خصره من الخلف انتفض والټفت خلفه فوجدها هي نريمان ه وكأن ماس كهربائيا صعقه..فصړخ بها وهو عاقد جبينه قائلا پغضب
ايه العتعمليه ديه..مش حتبطلي حركاتك ديي.
كانت نريمان عائدة من العمل تشعر بارهاق شديد عايناها غائرتان وجهها شاحب تتنفس بصعوبة من فرط أرهاقها وكأن الهواء من حولها نفذا أبصرته واقف 
قائلة
أنا عملت ايه غلط أنت مش جوزي 
صمت عاجزا عن الرد عليها كان يتنهد بشدة..اعطاها ظهره نعم انه يهرب منها ولكن هذه الصغيرة تطارده..تطارد مشاعره تركض خلف حبه كأنها تعلم الحقيقة فتلعب على الوتر الحساس دون ان تدري او تخطط لذلك استدارت حتى اصبحت امامه فسألته 
مالك أنت پتكرهني .
ظل صامتا ووقف متنصنعا الجمود.
قالت وقد رققت نبرتها كأنها ترجوه أن
تم نسخ الرابط