رواية نريمان الفصول من السادس عشر للتاسع عشر
كتر حبه ليكي دلعك زيادة عن اللزوم ..ومبجيش عارف يسيطر عليكي بعد إكده..ولما لاجاني وجفت في وشك من أول يوم..عرف ان محدش حيشكمك غيري ففكر يدوزني ليكي عشان أربيكي من جديد وو.......
نعممممم ليه بقى إن شاء الله أنا مش متربية ولا ايه دا انا متربية احسن منك مليون مرة دا أنا....
نهضت بحركة حادة وهي تصرخ في وجهه و
طبعا مجدرتش ارفضله طلب..لان أبوكي فضله بعد ربنا كبيير جوي عليه..من صغري وجف معاي..وكان بيعاملني صح كيف ولد أخوه..كان جايلي انه نفسه يروح يحج ولما طلب مني ادوزك اتفقنا اني اعاهده بعد ما يجاي من السفر أطلجج..لانه بردك مكنش عايز يظلمك ويدوزك لحد أنتي مش ريداه لأنه كان بيحبك جوي وأنا وافجت طبعا ال معملناش حسابه حتى أبوكي نفسه مۏته وال معملتش حسابه أنا كمان أ أ أني فعلا ح..حبيتك.
حبيتك
تلك الكلمة التي خرجت بصوت هامس عاشق حائر نعم حائر ولا تعلم سر حيرته.. ظلا يحدقان في بعضهما لبعض كأن على رؤوسهما الطير وكأن الكلمة التي تفوها بها..صلاة يجب الخشوع لها.. دقات قلبيهما أجراس تدعو لتقيم تلك الصلاة...قطع صمتهما صوت صديقتها جومانة..يسأل عنها في جزع
حاضر يابنتي ثواني اقولها انك هنا.
وطبعا لأن نريمان تفاجأت بحضور جومانة الى بيتها بعد فترة طويلة لم تراها فيه فهرولت اليها فورا وهي تصرخ بسعادة
جوجو حبيبتي ..انا مش مصدقة عنية أخيرا شفتك.
نانا.
في البداية ظنت نريمان أن جومانة تبكي على مۏت ولديها ولكن شعرت أن الدموع لها أسباب أخرى عندما
في ايه ياجوجو مالك ياحبيبتي
قبل ساعة من هذا الموقف
كان مروان قد يئس من أن يخرج جومانة من حالة الصمت والزهول اللذان سيطرا عليها منذ ان قرأت خبر مۏت أكرم كان قلقا عليها للغاية لا ملاطفته لها وكلامه المغمس بالحب والحنان شفعا له عندها..ولكنها فجأة في خضم صمتها هذا طلبت منه
تعجب لطلبها..ولا ينكر أنه سعد لأنها خرجت من صمتها واحتار أيضا هل يقبل أم يرفض..ولكن حسم الأمر نبرتها المتوسلة له
من فضلك سبني أروحلها.
الطريقة التي نطقتها بها توحي أنها كانت عى حافة الاڼهيار ولو أنه رفض سوف تكون العواقب وخيمة.. فهمس على مضض
طيب حخليكي تروحيلها.. حخلي السواق يوصلك هي ساعة زمن وابعته يجيبك ماشي
اتكلمي ياجوجو مالك ايه ال حصل.
هتفت بها نريمان وهي تشجعها على الحديث.. كان مالك على وشك الانصراف حتى يتركهما على راحتهما ولكن جومانة استوقفته قائلة
لأ متمشيش لو سمحت أنا عايزة أحكيلكم ال حصلي عشان تساعدوني..أنا مليش حد دلوقت غيركم ..بعد ما بابا ماټ.
ايه باباكي ماټ امتى وليه مقلتليش.
صړخت بها نريمان بنبرة منزعجة..وهي ټضرب ع بخفة من وقع صډمتها بالخبر..نظرت لها جمانة قائلة
حتعرفي كل حاجة لما احكيلك..
ثم حكت لهم كل شئ حدث لها منذ يوم زفافها الدامي حتى لحظة جلوسها معهم وقد انهت حديثها بانها قالت
أنا مش عايزة أعيش معاه تاني..أنا بكرهه بخاف منه..كل ما يقرب من جسمي بيقشعر..انقذوني منه عشان خاطري.. أنا عايزاه يطلقني.
سارت حمية مالك خاصة أنه صعيدي فقد استاء مما سمع..أما نريمان .هبا مالك قائلا بشهامة وصوته يحمل كل معاني العزم والأصرار على حماية تلك الصبية المقهورة
مټخافيش انت من إهنيه في حمايتي..وان شاء الله حخلصك من الردل الواطي ديه وحطلجج منه ويبجى يفكر
خديها يانريمان واطلعوا فوج .
نريمان حاضر.