رواية نريمان الفصول من السادس عشر للتاسع عشر
المحتويات
بالضړب والشتيمة عاملتني أزفت معاملة لما كنت أشوف أم صاحبي..وأخلاجها الزينة ومعاملتها ليه كنت بتحسر على حالي خلتني كرهتها..وال كرهني فيها أكتر لما عرفت انها مش أمي طلعت خالتي أجبرها جدي تددوز أبويا عشان ترعاني بعد ما أمي ماټت وهي بتولدني لكن خالتي حست إن ابوها ظلمها أجبرها على عيشة هي مش رايداها وحرمها كمان من الرادل ال بتحبه عشان إكده عاملتني وعاملت أبويا معاملة عفشة.. وأنا ال أتظلمت منيها أكتر.
ليه بتعملي إكده ليه متبجيش مرة زينة زي أم صاحبي
زفر بأسى ثم استطرد بعد أن ابتلع ريقه
المهم لم ابويا وافج يشغلني ويبعدني عنيها كان هم ابويا بردك يبعدني عنها عشان أذكر كويس وأفلح في مدرستي..و على كد ما كنت مضايج عشان عايزة تبعدني عن البيت وأبويا وصاحبي كمان لكن كنت فرحان عشان حسيبها وأغور من وشها ..أبويا لجالي شغل في بلد جريبة من بلدنا عند واحد طيب..تعرفي يانريمان مين الواحد ديه
ميين
أبوكي.
أيه...بابا
نطقتها بدهشة ثم تابعت بأنفاس غير مستوعبة لهذه المفاجأة
ازاي انا رحت المحل كتير وعمري ماشفتك هناك.
سألته متعجبة
ليه مرتضتش تروح.
خفت.
خفت.... من أيه.
رددت كلمته في عدم فهم..فقال
ابتسمت أبتسامة خفيفة وهي تخفض رأسها خجلا..رفعت رأسها مرة اخرى عندما تابع وقال
أنا كمان كنت بفضفض إمعاه عرف عني كل حاجة وعرف أن بجى عندي عقدة من النسوان كلتها..لدرجة أني كرهتهم لحد ما فيوم فوجئت بخالتي مضت أبوي على الأرض ال حلتنا والبيت وطفشت مع حبيبها ال هو عمي أصلا..أبوي مستحملش خيانتها مع أخوه طب ساكت ماټ كنت بسأل نفسي ليه ابوي متحملها ومتحمل جرفها ..ولما سألته عرفت أنه بيحبها جوي.
قاطعته وهي تسأله
طب ولما أنت مش أبن عمي..أنت بقى مين
لو صبر الجاتل على المجتول.
زفرت على مضض وهي تهمس
طب قول.
استطرد وهو يهز رأسه يمينا ويسارا منزعجا من عدم صبرها
حجولك أنا مين..أنا ياستي وعم خالد بلديات يعني من بلد وحدة..ابن عمك مهاجر من زمان في استراليا عمك بجى كان عايش في البلد بس كان مجاطع أبوكي عشان أدوز مصرواية..عمك من سنتين ولده بعتله وراح وياه وسافرله بعد مامرات عمك ماټت وبنات عمك ادوزو وبجى لحاله لما ماټ أبوي اصر عم خالد أن ياخدني معاه لمصر عشان أعيش معاه..اضطريت أوافج لأن مكنش جدامي حل غير إكده وعشت معاكم وأنتي فاكرة أني ابن عمك..لحد ماعرفت من عم خالد أنه عمل إكده عشان مترفضيش أنتي أني أعيش معاكم طوالي أمك كمان كانت عارفة ومتفجة وياه لحد مطلب مني أني أدوزك لمدة معينة إكده وبعدين أطلجج.
ليه
خرجت من فمها پحقد وضيق.
تجاهل نظرات الغيظ والضيق الباديين في عيونها ثم تابع
ابوكي لما كبر حس إن من
متابعة القراءة