رواية نريمان الفصول من السادس عشر للتاسع عشر

موقع أيام نيوز

بالضړب والشتيمة عاملتني أزفت معاملة لما كنت أشوف أم صاحبي..وأخلاجها الزينة ومعاملتها ليه كنت بتحسر على حالي خلتني كرهتها..وال كرهني فيها أكتر لما عرفت انها مش أمي طلعت خالتي أجبرها جدي تددوز أبويا عشان ترعاني بعد ما أمي ماټت وهي بتولدني لكن خالتي حست إن ابوها ظلمها أجبرها على عيشة هي مش رايداها وحرمها كمان من الرادل ال بتحبه عشان إكده عاملتني وعاملت أبويا معاملة عفشة.. وأنا ال أتظلمت منيها أكتر.
لما بجى عمري 14 سنة خالتي طلبت من أبوي يشغلني عشان تخلص مني.. كنت من غير جصد اطللها بجرف وحجد وألومها على عاميلها واهب فيها من غير مخاف منيها
ليه بتعملي إكده ليه متبجيش مرة زينة زي أم صاحبي
زفر بأسى ثم استطرد بعد أن ابتلع ريقه
المهم لم ابويا وافج يشغلني ويبعدني عنيها كان هم ابويا بردك يبعدني عنها عشان أذكر كويس وأفلح في مدرستي..و على كد ما كنت مضايج عشان عايزة تبعدني عن البيت وأبويا وصاحبي كمان لكن كنت فرحان عشان حسيبها وأغور من وشها ..أبويا لجالي شغل في بلد جريبة من بلدنا عند واحد طيب..تعرفي يانريمان مين الواحد ديه
نطقها وهو يدقق في ملامحها حتى تنتبه له أكثر..أما نريمان فكانت تسمعه وكأنها تسمع حدوته لطفل يتيم وتعرف معاناته مع زوجة أبيه لقد قرأ مالك في عيونها الشفقة والأسف له فهمست والفضول سيطر عليها
ميين
أبوكي.
أيه...بابا
نطقتها بدهشة ثم تابعت بأنفاس غير مستوعبة لهذه المفاجأة
ازاي انا رحت المحل كتير وعمري ماشفتك هناك.
عشان عمري مارحت محلاته ال في الجاهرة أبوكي لما بدأ شغله اشترى محل في قرية جمب بلدنا..وكان يعرف أبوي وشغلني عنديه..مسكتله الدكان ديه. أروح المدرسة وأرجع أجف في الدكان..لما شغل أبوكي كبر فتح دكان تاني في مصر وعرض عليا أروح وياه لكن أنا مرضيتش.
سألته متعجبة
ليه مرتضتش تروح.
خفت.
خفت.... من أيه.
رددت كلمته في عدم فهم..فقال 
ضحكهم العالي..مرجعتهم ومياعتهم مشيهم العوج.. جرفت منيهم ومن الستات كلتها حسيت حالي بكرهم كلتهم مبجاش في خشى ولا حيى..عشان إكده حلفت مشتغلش ابدا في مصر لو حتى جطعوا رجبتي وكتييير جوي عم خالد اتحايل عليا عشان اروح معاه..مجدرش يجنعني كنت سعيد في المحل الصغير واوضتي الجواه كنت بنام وأصحى وأذاكر فيه..وال ريحني أكتر إني كنت بتعامل مع ما يخص الشباب بس..أي ملابس حريمي مليش فيه.
أنا وأبوكي بجينا صحاب حبيبته جوي وهو كمان حبني..وبالرغم فرج السنن البناتنا لكن انا وهو كنا متفاهمين..كان دايما يحكيلي عنك وعن عندك ودماغك الناشفة.
ابتسمت أبتسامة خفيفة وهي تخفض رأسها خجلا..رفعت رأسها مرة اخرى عندما تابع وقال
أنا كمان كنت بفضفض إمعاه عرف عني كل حاجة وعرف أن بجى عندي عقدة من النسوان كلتها..لدرجة أني كرهتهم لحد ما فيوم فوجئت بخالتي مضت أبوي على الأرض ال حلتنا والبيت وطفشت مع حبيبها ال هو عمي أصلا..أبوي مستحملش خيانتها مع أخوه طب ساكت ماټ كنت بسأل نفسي ليه ابوي متحملها ومتحمل جرفها ..ولما سألته عرفت أنه بيحبها جوي.
اتصلت بعمي خالد عشان يحضر الډفنة..جالي في الصوان أنه مفهمك أن ابوي عمك وأنا ابن عمك..ولما جلتله عملت ليه إكده جالي حفهمك كل حاجة بعدين وبع.....
قاطعته وهي تسأله
طب ولما أنت مش أبن عمي..أنت بقى مين
لو صبر الجاتل على المجتول.
زفرت على مضض وهي تهمس
طب قول.
استطرد وهو يهز رأسه يمينا ويسارا منزعجا من عدم صبرها
حجولك أنا مين..أنا ياستي وعم خالد بلديات يعني من بلد وحدة..ابن عمك مهاجر من زمان في استراليا عمك بجى كان عايش في البلد بس كان مجاطع أبوكي عشان أدوز مصرواية..عمك من سنتين ولده بعتله وراح وياه وسافرله بعد مامرات عمك ماټت وبنات عمك ادوزو وبجى لحاله لما ماټ أبوي اصر عم خالد أن ياخدني معاه لمصر عشان أعيش معاه..اضطريت أوافج لأن مكنش جدامي حل غير إكده وعشت معاكم وأنتي فاكرة أني ابن عمك..لحد ماعرفت من عم خالد أنه عمل إكده عشان مترفضيش أنتي أني أعيش معاكم طوالي أمك كمان كانت عارفة ومتفجة وياه لحد مطلب مني أني أدوزك لمدة معينة إكده وبعدين أطلجج.
ليه
خرجت من فمها پحقد وضيق.
تجاهل نظرات الغيظ والضيق الباديين في عيونها ثم تابع
ابوكي لما كبر حس إن من
تم نسخ الرابط