رواية نريمان الفصول من السادس للتاسع
المحتويات
الأمراض يااااي.
وبحركة خاطفة قبض على معصمها بقوة جعلها تتأوه ثم صړخ فيها
بجولك ايه انا مش فاضيلك أنتي شكلك إكده فاضية وعايزة تتسلي..لكن أنا جاي من السفر تعبان وعايز أنعسلي هبابة يالا غوري دلوك من جدامي..كسحة تاخدك وتاخد الحريم كلتها.
ثم أمسكها من شعرها ودفعها خارج حجرته وأغلق الباب بالمفتاح.
تأفف في ملل وهو يمسح على شعره في ضيق..لقد حضرته صورة عمه وهو يقوم بتوصيله والحوار الذي دار بينهما ولم يكن يتوقعه مطلقا فقد قال له
الټفت مالك له وهو يسأله
خير ياعمي..موضوع أيه ديه.
شوف ياولدي أنا حاسس أن أجلي قرب خلاص..و......
قاطعه مالك وهو يسأله بلهفة
بعد الشړ عليك ياعمي في ايه مالك..حاسس بحاجة..في حاجة ۏجعاك.
لاه ..لا..متخافش ..مفياش حاجة واصل..سيبني بس أكمل حديتي ومتجاطعنيش عاد.
همس مالك وهو يدقق في ملامح عمه جيدا
تنفس خالد بعمق ثم قال
المۏت ياولدي علينا حج محدش عارف حنموت مېتا ولا كيف..أنا مش خاېف منيه..أنا خاېف على بت عمك ومرات عمك..يتلطموا بعدي..خصوصا ان بت عمك بالذات وانت دلوك عارفها محدش يطيقها بسبب دماغها الناشفة..عشان إكده فكرت مين يشيل عني الحمل ديه..بعد ما أموت..ملقتش غير ود أخوي هو ال يشيل الحمل عن عمه..وهو اكتر واحد حيحافظ على الأمانة..وعلى رأي المثل ياولدي..أخطب لبتك ولا تخطبش لولدك وأنا عايز أجوزك بتي يامالك أنت أكتر واحد حتعرف تمشيها كييف.
أنا حسيبك تفكر مدة السبوع المسافره ديه..ومتخافش مش حزعل لو جلت لاه.
لم يتحدث كلمة أخرى..ولم يطلب من ابن اخيه أن يتكلم..مالك ايضا لم يجد ما يقوله..الصمت كان رفيقهما حتى باب الطائرة.
أخرج كل ضيقه في زفير طوييلا حارا وهو يهمس لنفسه
في غرفة خالد وزوجته
كادت وداد أن تزغرط بعدما قال لها زوجها أن مالك سيتجزوج نريمان..وأن الأسبوع القادم سوف يكون الزفاف.. لولا أن أسكتها خالد وهو يضع يده على فمها محذرا اياها
أكتمي ياولية..أنتي مصدجتي.
وداد بعتاب
ايه ياحج أنت مش بتقول أنه عطاك الموافقة وانتو جايين في السكة..وقالك بعضمة لسانه أنا موافق يا عمي..خلاص متسبني أزغرط وأفرح بقى.
باابتسامة عريضة همست وداد بثقة
لا حتوافق يااخويا ان شاء الله.
قال وهو يشد رحاله للنوم
عالله..أهو بكرة ابقي خودي رأيها وشوفي حتجولك ايه.
تمتمت مع نفسها
حتقول ايه يعني موافقة ان شاء الله ربنا يهديكي يانانا يا بنتي يااارب.
الفصل الثامن
كييف وافجت يامالك على الجوازة دي من واحدة پتكره كل حاجة فيها..غرورها وطريجة لبسها وتصرفاتها الغبية وجذلة ذوقها معاك.
كان ذلك الحوار يدور بينه وبين نفسه..يرى صورته المعكوسة في المرآه وقد احتقن وجهه وغارت عيناه يشعر بأن أنفاسه ثقيلة حتى انه ورغم عنه صړخ في المصفف الذي يعده ليوم زفاف قائلا بحدة
متخلصني بجى ياأخينا أنت ليك ساعتين عمال تنحف في راسي..خلقي داق عاد.
وعلى الرغم من حدة مالك الا ان الرجل رد عليه باابتسامة ودود كأنه قد تعود على ذلك من كثرة ممارسة عمله فاردف بهدوء
خلاص يا عريسنا اهو قربنا نخلص..وبعدين أنت عريس يعني الشغل لازم ياخد حقه.
مالك متأففا
طب خلصني.
حاضر يا عريسنا.
قالها المصفف وهو يضع اللمسات الأخيرة له.
في حجرة نريمان كانت هي الأخرى تتزين ليوم عرسها بمساعدة فريق متخصص في التجميل..هي أيضا كانت شاردة تفكر في هروبه منها على مدار الأسبوع..تسأل لماذا كان يهرب منها هل كان يتعمد أن يتغيب طول اليوم ولا يأتي الا بعد أن ينام الجميع
هل كان يفعل ذلك حتى لا يحتك بها تنفست وهي تشعر بشعور غريب يسري بداخلها كأنها مقبلة على مغامرة جميلة.. حبها له الذي شب بداخلها فجأة ولا تعلم كيف يجعلها سعيدة ..بل في غاية السعادة..وكلما تذكرت حديث والدتها مع والدها بالصدفة وقد علمت منه أن ابيها قد طلب من مالك أن يتزوجها ساعتها غارت على أنوثتها واحتجت كرامتها كيف يفعل أبيها ذلك كيف ېهينها ويحد من قدرها ..أنها كأي أنثى تريد أن يتقدم لها عريسها ولا تعرض عليه زفرت ذلك الشعور بالدنو نظرت لصورتها المعكوسة في المرآة وعندما رأت كيف صارت بعد أن اكتملت وتجملت وأصبحت عروس في أبهى صورة..بهية في طلعتها..جميلة في طلتها فقالت وهي معجبة بنفسها
مش مهم بقى هو ال طلبني أو بابا طلبه ليا..المهم أنه خلاص بعد شوية حيبقى جوزي..حيتقفل علينا باب واحد..ولما يشوف حلاوتي دي..مش حيقاوم..وان مخليته يركع وهو بيقولي بحبك مبقاش أنا..أنا صحيح بحبه لكن
متابعة القراءة