رواية نريمان الفصول من الاول للخامس
المحتويات
ولم يعطها فرصة للتفوه بأي كلمة
يلا غوري بجى من اهنه..كسحة تاخد الحريم كلتها
الثالث
يهيأ لي أن الحجرة وكل شئ فيها ېصرخ ويستغيث من كم الڠضب الذي صبته نريمان على محتوياتها فقد راحت تهشم أثاثها وكل شئ تناله أيديها پعنف لأول مرة تشعر بالخۏف تشعر أن أنفها المستقيمة بكبرياء انكسرت..وأن رأسها المرفوعة بشموخ تهشمت من هذا حتى يفعل ذلك بنريمان خالد مجحوب ما كنيته ما صفته أيها اللعېن الجلف سوف أوريك النجوم في عز النهار.
كل ذلك الخړاب الذي أحدثته في حجرتها وكم الوعيد والويل له لم يطفئوا ڼار ڠضبها بل راحت تركل الأرض بقدميها بضيق بالغ..وټضرب الهواء بيديها في حركات طفولية متزمرة..جعلت جميع من في البيت يتساءلون بفزع ماذا يحدث في الطابق العلوي ما سر هذه الضوضاء والجلبة التي تصدر من حجرة نريمان هل تحدث حرب بداخلها خاصة والديها لقد خفقا قلبيهما قلقا عليها.. عندما أتاهم صوت التحطيم والتهشيم الذي صدر من حجرة ابنتهما
متتفزعوش إكده ياجماعة..مفيش حادة
فسأله عمه وقد اصفر وجهه من أثر خوفه على ابنته
فيه إييه ياولدي ..اييه الخبط والرزع ال سامعينوه ديه ده جاي من حادا نريمان مش إكده
فضړبت وداد على صدرها وهي تصيح بقلق
بنتييي..جرالها أيه
مفيش حادا صدجوني..دي بس زمقانة شويةوبتفش غلبها في منضرتها.. وأنا حجولكم السبب.
ودلوك همولها تفرغ ڠضبها في الأوضة محدش ياجي يامتها.
فتبدل قلقهما وخوفهما الى ضحكات على ردة فعل ابنتهما المبالغ فيه.
بتي اتخبلت ...ربنا يهدي همولها لحد ما تتهدي لحالها..ويلا احنا نروح ننعس عشان ورانا شوغل بكير.
في الصباح ذهب مالك مع عمه الى عمله لم يراها ولم يشأ أن يراها أنه يكره غرورها وعنجهيتها ينقبض قلبه لرؤيتها..حتى أن عمه طلب منه أن ينتظر حتى يتناولا الأفطار سويا ولكنه اقترح عليه أن يتناولاه في المحل.. وانصاع عمه له حتى لا يضغط عليه..عندما توقفت السيارة أمام محل عمه فقال باعجاب
كان محلا ضخما لم يكن يتوقعه كذلك.. على رأسه يافطة بالنيون كبيرة واسم عمه مكتوب عليها بخط عربي كبير وعريض عندما دلف المحل.. وجد اقسام كثيرة وكبيرة كل قسم يرأسه عامل ومن خلفه مساعدين يتولى عرض صنف معين من الملابس على الزبائن اقسام بجانب بعضها البعض يفصل كل قسم عن الآخر مساحة فارغة ..المحل مضئ بألوان براقة تعكس اضاءة خلابة على الملابس مما يجعلها تغري الزبائن..أرضيتها من السراميك الأبيض الناصع واللامع أيضا لا شك أن مالك انبهر بكل ذلك ودعا في نفسه بالبركة لعمه والزيادة.. ولكن ما عكر صفو نفسه حتى ان قلبه انقبض عندما علم أن نشاط المحل كان في بيع الملابس الحريمي.. معنى ذلك أنه كل يوم سيضطر للتعامل مع أصناف من النساء ..وهذا ما كان يخشاه ويبغضه.. أنه لا يطيق رؤيتهن..ولا سماع كلامهن ولقد لاحظ عمه تغير وجه ابن اخيه فجأة فسأله بقلق
اخفى مالك بسرعة مدهشة مخاوفه وهمس باابتسامة
لاه مفيش حاجة..المحل زين ..زين جوي ياعمي ربنا يملهولك بركة.
فربت عمه على ظهره وابتسم له بامتنان.
استقلبلهم شاب أسمر حليق الرأس كثيف الحاجبين على عينيه عوينات طبية متوسط القامة يرتدي بنطال من الجينز وفوقه بليزر أزرق مد يده مرحبا بمبالغة
اهلا ..اهلا ياحج صباح الفل.
خالد مبتسما
صباح النور يا سامر ياولدي.
نظر خالد لمالك ثم قال له
اجدملك يامالك يابني..سامر مدير أعمالي..شاب زين جوي وطموح.
مالك وهو يصافحه
أهلا بيك.
ثم نظر خالد لسامر قائلا وهو يربت على كتف ابن أخيه
ديه ياسامر يا ولدي ..مالك ولد اخويا من اينهارده حيساعدك في المحل.
لم يلاحظان تلك الرفة التي هجمت على عين سامر وهو يخفي بالكاد ضيقه من مالك عندما علم انه سوف يكون مساعده في الادارة.. بل يجزم انه سوف
متابعة القراءة