رواية نريمان الفصول من الاول للخامس
المحتويات
التالت وبرديك صبرنا وجلنا الحمد لله. تلات مرات ..ومراة عمك تحبل وتسجط..تحبل وتسجط لما خلاص تعبنا وفاض بينا فجلنا خلاص يظهر ان رابنا اكده مش رايد لينا بالخلفة فطلعنا الموضوع ده من راسنا.. وكمان خفت على مراة عمك من كتر السجوط عشان عفش عليها ممكن ياخد أجلها..الحكمة جالت اكده لكن ربنا كرمه كبير جوووي جوي..رحيم على عباده رزقنا بناريمان بعد عڈاب وخوف يجطعوا المصارين لكنها يا جلب ابوها اتولدت بعيب خلقي في القلب أيوتها حركة عفشة عليها أيتها انفعال يجيب أجلها عالطول ..عشان إكده مكناش بنجولها لاه واصل.. فدلعناها جوي من كتر خوفنا عليها وعشان هي وحيدتنا وجات بعد عڈاب مكناش نجدر نرفضلها طلب لكن بعد ما نشف عودها شوي سوينا ليها عملية والحمد لله بجت زينه دلوك وطبيعية كيفها كيف البنته ال زيها..لكن بعد أيه بعد ما خلاص عجينتها اتسوت على العند والغرور وراسها بجت انشف من الحجر..واديك ناضر كيف عمك كبر وبجى عضمة كبيرة والمړض هده..وهي بت يعني شوكة في ضهري وعاري..لو كانت ولد مكنتش عونت همه اهو مهما كان برديك رادل ميتخافش عليه..انما بت عمك أسوي كيف معاها. وانت يامالك ولد عمها يعني دمك ولحمك وعرضك برضك.. أكيد حتساعدني وتحافظ عليها..جلت ايه يا ولد اخوي
على راحتك ياولد اخوي أنا مش حغصب.. عليك تصبح على خير.
فتحت نريمان باب حجرتها بهدوء وحذر تتفقد ما حولها فوجدت أبيها قد خرج من حجرة ابن عمها..فانتظرت حتى اختفى ثم مشيت على أطراف أصابعها وأمام حجرته عدلت من بلوزتها ورفعت رأسها بكبرياء وفتحت باب حجرته دون حتى أن تستأذن مما جعل مالك يحدق فيها غير مصدق ..كيف لها أن تدخل عليه دون استئذان..ولم تعمل حساب أن يكون
الله ..أنت حترحل من هنا أخيرا..كويس.. آه متبقاش تيجي عندنا تاني.. تصدق أنا كان نفسي اجيب قلة واكسرها وراك..مش في بلدكم اسمها قلة بردو اووول لا لاهه.
ثم ضحكت ضحكة أودعت فيها كل عجرفتها وعدم ذوقها..بعدها همت أن تخرج وقد أولته ظهرها تودعه بأصابع يدها في حركة متعالية هامسة في غنج مستفز
كانت كلماتها تحفز اشمئزازه منها أكثر واكثر وتعلي بغضبه لها بل للنساء عموما اكثر وأكثر ويتساءل بخيبة كيف انفلت عيار اخلاقك يا ابنة عمي الى هذه الدرجة الله يسامحك ياعمي خۏفك الهيستري وتفريطك في تدليل ابنتك جعلوك تنتج للعالم مخلوقة متعجرفة غبية.. هل
ينقص عالم النساء المنحط مثل تلك المغرورة
اردادت أن تعترض على تشبيهه ولكنه أسكتها حينما تابع وهو يحدق في عينيها حتى جعلها تتراجع برأسها
هششش..اكتمي خاشمك..تعرفي دلوك احنا بنعملوا بالقلة دي إييه في بلدنا..بنكسرو بيها راس الحريم العوجة اللي زييك..عشان نعدلوها بيها..في حاجة كمان عندينا أسمها جلة متعرفيهاش طبعا وحدة جاهلة زيك حتعرفها منين..دي لامؤاخذة دية ناخدها اكده . لكنه صمت فقد فهمت اللفظ الذي كاد أن يتفوه به.
وتتألم أكثر من نظرات البغض التي يحرقها بها أخيرا اطلق سراحها
متابعة القراءة