رواية نريمان الفصول من الاول للخامس

موقع أيام نيوز

يضرب مالك على كتفه
ېخرب مطنك يامالك خليتها صدجت وخاڤت.
مكانش جدامي غير اكده ياعمي..
قالها مالك ثم صمت مترددا فحثه عمه على أن يبوح بمكنون صدره بعد ان همس له
سكت ليه ياولدي كنت عايز تجول ايه وبعدين اترددت.
أنا..مستغرب بس ياعمي معاملتك الطرية دي ليها معرفش عنيك اكده.
فزفر خالد بأسف ثم همهم قائلا
هييييه يا ولدي بكرة تعرف كل حادة ساعتها يمكن تعذرني.
بعد جملته الأخيرة جاءت نريمان وهي متزمرة على وجهها ڠضب الدنيا كلها.. متأففة من تلك العباءة التي ترتديها وكأنها أصبحت أرجوزا لم يعقب أي فردا منهم على مشهدها حتي يتقون عصبيتها اكتفوا بابتسامة ولكن امها همست لها في أذنها
والله شكلك حلو فيها.
فهمست نريمان لامها وهي تكذ على أسنانها
ماما من فضلك سبيني في حالي دلوقتي انا مش ناقصة تريقة وعلى أخري. 
فنظرت پحقد لمالك الذي كان السبب في ان ترتدي تلك العباءة والذي ظنته متشفيا فيها لكنه كان يقول في نفسه
مالها العباية عفشة اكده مش أحسن
حمدالله على سلامتك ياولدي نورت بيت عمك.
قالها خالد باابتسامة 
فبادله مالك نظرته بنظرات حب وأمتنان هامسا
البيت منور بيكم ياعمي.
وبكلمات مفعمة بغيظ خرجت من بين أسنان نريمان لتعكر هذا الود
والله أنا حاسة أن النور انطفى مش عارفة ليه.
ثم أكملت وهي تنظر 
عن أذنكم أنا طالعة أوضتي.
قالتها وهي تخطوا خطوات ناقمة.. جعلت مالك يزفر بضيق شاعر أن ابنت عمه لا ترغب في وجوده.
فربتت زوجة عمه على ظهره قائلة وقد أحست بما يدور في نفسه فهمست بحنان
يلا يابني متاخدش عليها دي طايشة..روح اوضتك استريح شوية تلاجيك تعبت من السفر..روح ياخالد وريه أوضته عالبال ماحضرلكم العشا.
حاضر.. يلا ياولدي.. بجولك ايه متزعلش ياولدي منيها لما تعرفها زين تعرف أنها طيبة بس هو لسانها متبري منيها.
قالها خالد وهو يربت على ظهره حتى يسترضيه ثم اصطحبه صوب حجرته.
__________________________________
الى
الفصل الثاني
فتحت باب حجرتها بحركة عصبية تخلع عنها تلك العباءة التي فرضت عليها ملقية بها على الأرض وداعسة عليها بقدميها وكأنها تسحق من كان السبب في ارتداؤها بالأكراه تخصرت بيديها 
كان ناقصني سي مالك ده كمان ..طلع لي منين ده بس ياربي.
ثم عضت على ابهامها بكل غيظ الدنيا ثم تابعت همسها المفعم بالضيق
أنا يتحكم فيا جلف زي ده..ويلبسني العباية بتاعة الأشباح دي طيب ياجلف انت إن ماوريتك.
اهدي..اهدي يا نانا..مش مستهلة تتنرفزي بسبب واحد زي ده.. اهو تلاقيه غار على بلده وتستريحي منه بقى..هووووووف.
أبدلت ثيابها بثياب منزلية مريحة تلك الملابس التي تعودت ارتدائها تكشف ذراعيها وساقيها تتجول بأريحتها في منزلها بعد أن ألقت نظرة أخيرة على صورتها في المرآه فتحت باب حجرتها وهمت  بالخروج فاصطدمت بوالدتها تلك الأخيرة التي عندما رأتها دفعتها الى داخل حجرتها برفق وهي تقول لها بذهول
رايحة فين بلبسك ده ابن عمك لسه تحت ميصحش تنزلي قدامه باللبس ده.
جحظت عينيها بفزع وهي تهمس وقد لوت شفتيها باشمئزاز 
ننننعم ابن عمي مين ده اللي تحت هو مغارش لسة من هنا.. دانا قلت مشي من بدري وريحنا من سحنته النكد دي.
يا بنتي عيب ال بتقوليه ده ..ده مهما كان ابن عمك بردو.
ثم تحمحمت والدتها وترددت الكلمات في حلقها فقد خشيت ردة فعل ابنتها ويبدو أن نريمان لاحظت تردد والدتها فقالت لها بتساؤل مريب
في ايه ياماما مالك مترددة ليه كأنك عايزة تقولي حاجة وخاېفة.
عدلت والدتها من حجابها بحركة مرتبكة قبل أن تقول بتردد
أصل ..أصل ابن عمك يعني حيقعد معانا عالطول.
انتفضت پغضب قائلة پصدمة إييه يعني ايه يقعد معانا عالطول ازاي يعني مش فاهمة
قالتها نريمان وهي ترمش بأهدابها في عدم تصديق.
جذبتها والدتها من ذراعها وأجلستها عنوة على فراشها علها تحد من ڠضبها.
اقعدي يا نريمان واهدي كده وسيبك من عصبيتك دي..اخذت نفسا عميقا تستعين به و الصبر على ابنتها ثم تابعت
ابن عمك يابنتي في محڼة ضاع منه كل شئ بيته وفلوسه وأرضه أبوكي طبعا مكنش ينفع يسيبه ولا يتخلى عنه عشان كده عرض عليه انه يجي يعيش معانا ..وكمان عشان يساعده  في شغله.. أبوكي كبر يانانا ولازم حد يشيل عنه الحمل فاهمة.
هتفت نانا بعد ان نزعت يديها من تحت يدى أمها اللتان كانتا مستقرتان تحتهما بحركة قوية غاضبة
وأنا
تم نسخ الرابط